استقبل سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، السيد فاروق يوسف خليل المؤيد رئيس مجلس إدارة جمعية «حياة أفضل» للعمل الخيري، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. وخلال اللقاء، تم استعراض أبرز مجالات عمل الجمعية وأهدافها التنموية، والتي تسعى إلى تحقيقها من خلال أداء رسالتها المجتمعية، فضلاً عن خدماتها الرامية إلى دعم المشروعات الاقتصادية والاجتماعية للارتقاء بالعمل الخيري، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والأهلية.

وأشاد الوزير العصفور خلال اللقاء بالجهود التنموية والاجتماعية التي تسعى لها الجمعية، في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية، لافتًا في هذا السياق إلى الدور البارز لرجال أعمال المجتمع البحريني، في ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي نحو تحقيق المزيد من المكتسبات بالعمل الخيري، مؤكدًا استمرار دعم وزارة التنمية الاجتماعية لجهود المنظمات الأهلية ومبادراتها التنموية لتشجيع مبادئ العمل الخيري والإنساني، وتذليل التحديات وفقًا للأنظمة والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزارة الشؤون الاجتماعية تحل جمعية تابعة لأسماء الأسد

أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية قراراً بحل مجلس أمناء مؤسسة "الأمانة السورية للتنمية"، التي أسستها أسماء الأسد، عقيلة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

وتضمن القرار إنهاء جميع الصلاحيات الممنوحة لأعضاء مجلس الأمناء السابق، بما في ذلك الإجراءات الإدارية والحسابات البنكية وإدارة الأملاك وأي التزامات مالية أو قانونية مرتبطة بعملها.

وبموجب القرار، تشكل لجنة مختصة لتقييم الوضع العام لمؤسسة "الأمانة السورية للتنمية" واقتراح خطة لإعادة حوكمة الأمانة ووضع نظام أساسي جديد ينسجم مع أهداف المؤسسة ورؤيتها التنموية خلال مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ صدور القرار.

تضم اللجنة ممثلاً عن الوزارة، وخبيراً قانونياً متخصصاً في شؤون الجمعيات، وممثلاً عن شؤون المجتمع المدني، ومتخصصاً في الشؤون الإدارية والتنظيمية. وتتولى اللجنة تسيير أعمال المؤسسة وترتيب الأوضاع الإدارية والتنظيمية لها.


جدير بالذكر أن "الأمانة السورية للتنمية" هي منظمة غير حكومية أنشأتها أسماء الأسد في عام 2007، وتعمل كمؤسسة جامعة لمختلف المنظمات الأخرى.

تواجه عقوبات دولية

وتواجه أسماء الأسد عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011. حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبرراً ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به".

وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، أبقت لندن على هذه العقوبات.

في عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء الأسد، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية.

شملت العقوبات أيضاً أفراداً من عائلتها، بما فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.


بعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أنها "موضع عقوبات" رغم حملها جواز سفر بريطاني.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يلتقي رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الجيزة مشروعات الخطة الاستثمارية و"حياة كريمة"
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الجيزة مشروعات "حياة كريمة"
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل رئيس وأعضاء الهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة
  • “الراجحي” يشارك في اجتماع مجلس وزراء الشؤون/ التنمية الاجتماعية العرب في دورته الـ44
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تحل جمعية تابعة لأسماء الأسد
  • وزير الشؤون الاجتماعية: العمل التطوعي ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة
  • محافظ أسوان يلتقي بممثلي حى شرق ضمن اللقاءات والحوارات المجتمعية
  • نائب أمير الشرقية يلتقي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
  • وزير الإسكان يلتقى رئيس وأعضاء اتحاد المستثمرين لبحث سبل تعزيز التعاون