طرحت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، اللائحة الفنية الخاصة لاستكشاف اليورانيوم وتعدينه وطحنه، بهدف توفير المتطلبات التنظيمية مع مراعاة السلامة والأمن والضمانات لأنشطة ومرافق استكشاف العنصر، وحماية العمال وأفراد الجمهور والبيئة من الآثار الضارة للتعرض الإشعاعي لهذه الأنشطة والمرافق.

وتنص اللائحة على متطلبات الإخطار والترخيص لاستكشاف اليورانيوم وتعدينه وطحنه من مصادره التقليدية وغير التقليدية، موفرة متطلبات وإجراءات التشغيل والأمن والمحاسبة والمراقبة والتأهب للطوارئ وإدارة النفايات المشعة.

أخبار متعلقة المملكة وكوريا.. علاقات تاريخية وتعاون مثمر في مختلف المجالاتالصين تنفي صحة تقرير البنتاجون عن الرؤوس الحربية النوويةبدعم من المملكة.. "الطاقة الذرية" تفتتح مركزها للأمن النووي بالنمسا

تهدف #هيئة_الرقابة_النووية_والإشعاعية إلى تعزيز التنمية من خلال توفير أفضل استخدام للتقنيات النووية، والمساهمة في تحقيق السلامة من الآثار السلبية للإشعاعات المؤينة مع مراعاة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. pic.twitter.com/547zagdBzq— هيئة الرقابة النووية والإشعاعية (@SaudiNRRC) October 27, 2023طلب استكشاف اليورانيوم

ألزمت هيئة الرقابة النووية مقدم طلب استكشاف اليورانيوم بإخطار اللجنة التي تحددها قبل بدء نشاط الاستكشاف، أو ممارسة أي نشاط متعلق بمصدر إشعاعي لا يمكن إهماله من حيث السلامة الإشعاعية أو أمن المواد المشعة أو كان خاضعًا لمتطلبات الضمانات.

وأوجبت على مقدم الطلب تقديم المعلومات التالية إلى لجنة الموارد الطبيعية، وتتمثل في: وصف لنوع نشاط استكشاف اليورانيوم المزمع القيام به، وخريطة للمنطقة المقترحة والمنطقة المتاخمة المحيطة بها مع معلومات عن الينابيع الطبيعية والبحيرات والبرك والخزانات وأنابيب المياه والسدود الترابية وآبار المياه الخاصة والعامة والمباني والطرق أو الممرات المقترحة أو القائمة وموقع الاستكشاف المؤقت.

وتتضمن المعلومات أيضًا: التاريخ التقريبي لبدء نشاط استكشاف اليورانيوم، والتقييم المرتقب لاحتمال وجود مواد مشعة وخطة لتنفيذ برنامج الحماية من الإشعاع وبرنامج السلامة وفقا لمقتضيات لائحة السلامة من الإشعاع «آر آر-01»، فضلا عن تقديم وصف لأي نفايات مشعة محتملة، بما في ذلك كميتها، وخصائصها الفيزيائية والكيميائية، ومنشأها، ومناولتها بمنهجية مناسبة للتخلص منها، وخطة لإدارة المياه ومراقبتها لسوائل الحفر.

يشترط أن يحصل مقدم الطلب على إذن الطحن ومجموعة من التراخيص- مشاع إبداعي

مطاحن اليورانيوم

أما بالنسبة لمطاحن اليورانيوم، يشترط أن يحصل مقدم الطلب على إذن الطحن ومجموعة من التراخيص منها، ترخيص الموقع قبل البدء في أعمال الحفر أو الحفر على الموقع، رخصة بناء قبل الشروع في تشييد المرفق.

ويمتثل مقدم الطلب باستفياء تقديم وصف للنشاط المرخص به والتصميم المقترح لمرفق الطاحونة، بما في ذلك التركيبات أو الهياكل المقترحة، وبيان الأثر البيئي الإشعاعي، على المناطق المحيطة.

وبشأن المصادر غير تقليدية لليورانيوم يجب على الأشخاص الذين يستخرجون ويطحنون مصادر غير تقليدية من اليورانيوم والذين ينتجون مركزات الخام الحصول على إذن مناسب من لجنة الموارد الطبيعية النووية وفقا لهذه اللائحة المحددة.

وتشترط الهيئة على الأشخاص المخولين للعمل بأنشطة استكشاف اليورانيوم الامتثال لمتطلبات الحماية من الإشعاع المحددة في لائحة السلامة من الإشعاع «نرك - آر-01».

إصدار أول ترخيص ممارسة التخزين المرحلي للنفايات المشعة pic.twitter.com/x5c9VYhrdK— هيئة الرقابة النووية والإشعاعية (@SaudiNRRC) October 12, 2023ضمان سلامة العاملين

شددت الهيئة على وجوب رصد وتوثيق حجم التعرض للاستنشاق الداخلي لذرية الرادون المحمولة جوا والغبار المشع طويل العمر، وكذلك التعرض الخارجي لأشعة ”جاما“، وتقليل أو منع مآخذ الاستنشاق و/أو الابتلاع مع الإجراءات المناسبة لمكافحة التلوث، ومعدات الحماية الشخصية، والنظافة الصناعية المناسبة.

وألزمت بتزويد كل عامل يدخل منطقة خاضعة للرقابة بمقياس جرعات للقراءة المباشرة و/أو مقياس جرعات شخصي تراكمي.

وأكدت على اتخذا كافة إجراءات السلامة في جوانب الحماية من الإشعاع للعاملين والاحتياطات اللازمة للتحكم في تعرضهم للإشعاع، لتجنب الحوادث الإشعاعية، مع إعادة هيكلة العمال على فترات مناسبة، على الأقل سنويا.

كما شددت أيضًا على ضمان استخدام حماية الجهاز التنفسي عند الحاجة للحفاظ على التعرض للاستنشاق الداخلي دون الحدود.

واشترطت الهيئة على الشخص المخول له بإدارة المنشأة، بتنفيذ كافة متطلبات وإجراءات حماية البيئة المحيطة من خطر الإشعاع، أو التلوث الإشعاعي، مع ضمان أن تدار النفايات المشعة عن طريق أفضل التكنولوجيا العملية وأن تكون حالات التعرض للإشعاع المُؤين الناجم عن إدارة النفايات المشعة والتخلص منها منخفضة بقدر معقول «ألارا».

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام تعدين اليورانيوم الرقابة النووية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليورانيوم هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة مقدم الطلب من الإشعاع

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تطلق تقرير “دبي الإبداعية: استكشاف آفاق الإبداع المستقبلية”

 

أطلقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تقرير “دبي الإبداعية: استكشاف آفاق الإبداع المستقبلية” الذي يأتي ضمن منظومة مبادرات “دبي للثقافة” الهادفة إلى تحقيق إستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، وانسجاماً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع، وملتقىً للمواهب.
ويستعرض التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع شركة “دينار ستاندرد” المتخصصة في أبحاث إستراتيجيات النمو والاستشارات وتمكين المؤسسات من تحقيق التأثير العالمي المسؤول، سلسلة الإنجازات التي حقّقتها دبي في قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية، والمقوّمات التي مكّنتها من تحقيق أهداف رؤيتها الثقافية، وأبرز الأرقام التي ترصد التحوّلات في المشهد الثقافي فيها، كما يُقدّم قراءةً تحليليةً لأداء الاقتصاد الإبداعي في الإمارة، وما يتمتع به من إمكانيات وفرص استثمارية متنوعة.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أنّ الإبداع يُمثّل قوة ثقافية واجتماعية واقتصادية وحضارية مُلهمة، ويُشكّل ركيزةً أساسية في بناء مستقبل المجتمعات والمدن، لافتةً إلى انعكاساته الإيجابية على تشكيل ملامح اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، وقالت سموّها: “نجحت دبي عبر مسيرتها الطويلة وإنجازاتها النوعيّة في ترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية، لتصبح بفضل الفِكر الاستثنائي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مركزاً عالمياً اقتصادياً وثقافياً رئيسياً وحيوياً قادراً على المنافسة والتفوق، وواحدةً من أبرز المدن جاذبيةً لأصحاب المواهب والمستثمرين في ضوء منظومتها الاقتصادية المرنة، ومشاريعها ومبادراتها الطموحة، وما تقدمه من أفكار وفرص وآفاق واعدة للمبدعين وروّاد الأعمال، وهو ما يسهم في تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي، ويُجسّد في نفس الوقت مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن”.
وأشارت سموّها إلى أن الأهمية الإستراتيجية للتقرير تنبع من تقديمه صورة شاملة ومتكاملة للاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، ودوره في استشراف ورسم ملامح مستقبل القطاع الإبداعي المحلي. وأضافت: “تواصل دبي تعزيز قوة صناعاتها الثقافية والإبداعية، من خلال تبنّي الحلول المبتكرة وتوفير بنية تحتية رقميّة متقدمة، وتهيئة بيئة متفردة قادرة على دعم وتمكين القطاع الثقافي والإبداعي وتهيئة منظومة متكاملة للثقافة والإبداع بالمراحل المختلفة لعملياتها بدءاً من الإبداع، والإنتاج والنشر والعرض وانتهاءً بالاستهلاك والمشاركة، وتشجيعه العاملين في هذا القطاع على تأسيس أعمالهم ومشاريعهم في الإمارة، عبر توفير الكثير من التسهيلات اللازمة للأعمال الإبداعية، ما أسهم في زيادة جاذبيتها وريادتها العالمية، وحوّلها إلى مركز ثقافي رئيس ومبتكر، وهو ما يتناغم مع إستراتيجيتها للاقتصاد الإبداعي”.
ويقدّم تقرير “دبي الإبداعية” لمحةً شاملة عن القطاع الإبداعي الذي يمثل رافداً اقتصادياً دولياً مهماً، حيث يشكل ما نسبته 6.1% من الاقتصاد العالمي، بقيمة إجمالية تقدر بـ 4.3 تريليون دولار، ويُظهِر أن الإمارات تمتلك أكبر قطاع إبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 2021، ويصل حجمه إلى 13.7 مليار دولار.
وتشير البيانات الصادرة من مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، إلى تحقيق قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية قيمة مضافة بلغت 21.96 مليار درهم في العام 2022، مسهماً بما نسبته 4.6% من مجمل الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي، كما يُبيّن التقرير وصول عدد المؤسسات الربحية العاملة في القطاعات الإبداعية في دبي إلى 47 ألفا و544 شركة، أسهمت في توفير فرص عمل لـ 175 ألفا و727 موظفاً، ما يعكس حجم وتأثير الاقتصاد الإبداعي في الإمارة التي نجحت خلال عام 2023 في استقطاب 898 مشروع استثمار أجنبي مباشر في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي تدفقات رؤوس أموال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع إلى 11.8 مليار درهم.
ويؤكد التقرير أن دبي أصبحت موطناً لأكثر من 40% من الأعمال الناشئة التي حصدت تمويلاً بلغ أكثر من مليون دولار، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتخذ 306 شركات ناشئة من الإمارة مقراً لها، وهو ما انعكس على مكانتها في مؤشر المدن الرقمية، إذ حلت في المرتبة الـ 15 عالمياً من حيث بيئة الأعمال في قائمة تضم 30 مدينة على مستوى العالم.
وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، إنّ الإمارة نجحت في تعزيز ريادتها العالمية بفضل رؤى قيادتها الرشيدة وبيئتها التشريعية والاستثمارية الجاذبة والداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من حاضنات للمشاريع الريادية والناشئة، منوهةً إلى أن تقرير “دبي الإبداعية” يعكس أداء وواقع القطاع الثقافي في الإمارة، ويبرز قدرته على الإسهام في تشكيل مستقبلها.
ويُقدم التقرير مجموعة شاملة من التوصيات لتعزيز نمو القطاع الإبداعي في دبي، ويسلط الضوء على أبرز النقاط المهمة للفرص الاستثمارية، مع التركيز على المجالات الثقافية والإبداعية الأكثر ديناميكية والأسرع نموًا، كما يحدد الابتكارات ذات الصلة ومجالات الفرص وموضوعات الاستثمار التي تستفيد من عضوية الإمارات في مجموعة “بريكس” لتوسيع نطاق التعاون الإبداعي وزيادة إمكانات توسع السوق.وام


مقالات مشابهة

  • حديقة «أم الإمارات».. استكشاف مستدام
  • "أس 100"... كرسي مكتبي متطور يتفاعل مع متطلبات جسدك
  • «الكهرباء»: تصدير النظائر المشعة إلى 3 دول.. وخطة لإنتاجها لعلاج أمراض البروستاتا
  • وزير الكهرباء: جار استخراج تراخيص وحدة منتجات اليورانيوم
  • الرقابة النووية والإشعاعية تستضيف الدفعة الأولى من برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • لطيفة بنت محمد تطلق تقرير “دبي الإبداعية: استكشاف آفاق الإبداع المستقبلية”
  • هيئة الرقابة النووية تستضيف الدفعة الأولى من برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • هيئة الرقابة النووية تستضيف الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي «المرأة تقود»
  • «الرقابة النووية» تناقش استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي
  • «الفجيرة للبيئة» تناقش تقنين متطلبات اعتماد شركات الاستشارات البيئية