مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تساهم في إيجاد خريطة استثمارية في مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة ورئيس لجنة تحكيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن المبادرة في عامها الثاني نجحت في زيادة الوعي بقضايا البيئة والمناخ والتنمية المستدامة من خلال زيادة الجهات المساهمة في التنظيم وعدد المشروعات المتقدمة لمسابقة المبادرة.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة تحكيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات ومنسق عام المبادرة، والمهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وممثلي الوزارات والمجالس القومية المعنية بالمبادرة والقائمين على المشروعات المشاركة في مسابقة المبادرة.
قاعدة بيانات للعمل البيئيوقال محيي الدين، إن المبادرة نجحت في إيجاد قاعدة بيانات للعمل البيئي والتنموي في مصر تمكن الباحثين والمتخصصين وكذلك الجامعات ومراكز البحث على تعزيز دورهم في العمل المناخي والبيئي والتنموي على المستوى المحلي، فضلًا عن مساعدة صانع القرار على تخطيط وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك الأهداف البيئية والمناخية.
وأوضح ، أنه من الضروري توثيق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ومراحل تطورها على مدار عامين بوصفها مبادرة مصرية رائدة وغير مسبوقة تمثل اسهاما مصريا في الجهد الإقليمي والعالمي فى قضايا البيئة والتنمية.
وأفاد، بأن المشاركة الفاعلة للجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وجهات التمويل المحلية في المبادرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ووفق إطار تنظيمي وضعه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تعكس اهتمام جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية بتنفيذ سياسات الدولة ورؤية مصر ٢٠٣٠ بالتركيز على توطين المشروعات التنموية، وتعزيز البعدين البيئي والتكنولوجي للعمل التنموي في مصر بوصفهما جناحي التنمية.
التحول الرقميوقال، إن المبادرة شهدت تطورًا من نسختها الأولى إلى نسختها الثانية فيما يتعلق بالعنصر التكنولوجي وزيادة الاهتمام بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن إدخل الرقمنة إلى بعض القطاعات التقليدية، وهو ما يتوافق مع استراتيجية مصر الرقمية.
وأكد، أن القائمين على المبادرة يعملون باستمرار على إشراك عدد أكبر من المنظمات والمؤسسات الدولية وجهات التمويل التنموي بهدف الإسهام في تمويل وتنفيذ المشروعات الناتجة عن المبادرة، ونقل هذه التجربة المحلية الرائدة إلى الدول الأخرى.
مؤتمر المناخ cop27وأشاد محيي الدين باهتمام الدولة باستمرارية هذه المبادرة وليس حصرها على فترة رئاسة مصر لمؤتمر COP27، إلى جانب تعزيز مشاركة جميع الفئات والجهات المحلية من خلال الفئات الست للمشروعات والتي تشمل المشروعات الكبيرة والمتوسطة وصغيرة الحجم، ومشروعات الشباب والمرأة والجهات غير الربحية.
وأفاد بأن اجتماع لجنة التحكيم يستهدف اختيار المشروعات الفائزة في كل فئة تمهيدًا لعرضها في مؤتمر قومي خلال الفترة المقبلة وعرضها في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي ستنطلق أعماله في دبي ٣٠ نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء السفير هشام بدر المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الخضراء الذکیة محیی الدین
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يطلق مبادرة لتحفيظ القرآن للمصريين بالخارج| تفاصيل
أكد الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، أن مبادرة تحفيظ القرآن الكريم للمصريين بالخارج تأتي ضمن جهود الأزهر الشريف بالتعاون مع القيادة السياسية لإحياء الأروقة الأزهرية.
وأوضح عودة أن هذه الجهود تهدف إلى توفير التعليم الأزهري لجميع فئات المجتمع، سواء كانوا منتمين للأزهر أو غير ذلك، مشيرًا إلى أن المبادرة تعكس رسالة الأزهر في نشر القيم الإسلامية السمحة.
استهداف فئات عمرية متنوعةوقال الدكتور هاني إن المبادرة تستهدف الأطفال ابتداءً من عمر 5 سنوات، حيث تتمتع هذه الفئة بذاكرة قوية وفق الدراسات التربوية، وتمتد حتى عمر 13 عامًا.
وأضاف: “كما تشمل المبادرة فئة الكبار الذين تتجاوز أعمارهم 13 عامًا”، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز حفظ القرآن الكريم لدى جميع الأجيال.
نتائج مبشرة في المرحلة الأولىكشف مدير الجامع الأزهر أنه تم تسجيل 5,000 طفل خلال المرحلة الأولى من المبادرة، وذلك في إطار خطة شاملة تستهدف 190,000 طفل على مستوى الجمهورية.
وأكد أن الأزهر يعمل على اختيار 350 مُحفّظًا متميزًا من أصحاب الفكر الوسطي والأسلوب التربوي اللين، لضمان جودة التعليم وتقديم تجربة تعليمية متميزة للأطفال.
امتحانات تحديد المستوى الأسبوع المقبلأعلن الدكتور هاني عودة أن الأسبوع القادم سيشهد تنفيذ امتحانات لتحديد مستوى الأطفال المشاركين في المبادرة، بما يتيح وضعهم في مستويات تعليمية تناسب قدراتهم.
وأكد أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز عملية التحفيظ بشكل أكثر فعالية وتنظيمًا.
واختتم الدكتور هاني حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة وتظهر الدور الريادي للأزهر في نشر قيم الوسطية والاعتدال، وترسيخ القيم الدينية لدى الأجيال القادمة، سواء داخل مصر أو بين المصريين بالخارج، بما يعزز الهوية الإسلامية وينشر قيم التسامح والسلام.