صدى البلد:
2024-12-16@23:50:13 GMT

كيف أثبت الله لليهود أنه لا ينام؟.. الشعراوي يوضح

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

روي الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمه الله عليه، خلال إحدى حلقاته بيرنامج خواطر الشعراوي قصة لـ"بني إسرائيل"، وهي تسأل سيدنا موسى أينام ربنا؟.

ليرد"الشعراوي": قائلاً: "فأوحي الله إليه" أن آت بزجاجتين وضعهم في أيدي إنسان ودعه إلى أن ينام ثم انظر الجواب، فلما فعلوا ذلك ناموا ووقعت الزجاجتين على الأرض فانكسرت، فلو كان تأخذه سنة ولا نوم كانت الدنيا تدربك ؟ فهل ينام الله؟ 

وأوضح الشعراوي تفسير قوله تعالي "لا تأخذه سنة ولا نوم"، أن "سنة" تعني النعاس الخفيف أي الترنيقة التي تأتي في أول النوم ويبدو مظهرها في العين، أما "النوم" فهو النعاس والثبات العميق.

فلما قال لا تأخذه السنة قال يمكن النوم الخفيف هو يقدر يتغلب عليه إنما النوم الثقيل فقال لا سنة ولا نوم سبحانه وتعالي نزه نفسه عن الـ"سنة"و"النوم" الله - عز وجل - لا يقهره ولا يغلبه شيء.

فعندما ينام الإنسان عاوز اجهزة تفضل تشتغل أأذا نمت وقف قلبك ؟ أأذا نمت انقطع نفسك؟ أأذا وقفت معدتك من حركتها الدودية التي تهضم كل شيء؟ فكل شيء فى دولابك يقوم مقامه.

وتابع متسائلاً:" من الذي يشرف على هذه العملية لو كان ربك ينام ؟ إذاً أنت تنام والله عز وجل لا ينام، فالحق الذي نعبده يقول لنا نام انت لأن انا لا تأخذني سنة ولا نوم، وإياك أن تفهم أنه لا تأخذه سنة ولا نوم أو أن شيء فى كونه يخرج عن مراده لأن كل ما فى السماء والأرض ملكه. 

متى يتحقق وعد الله بالانتصار واسترجاع القدس؟ 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع قديم لفضلية الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، وهو يحكي وعد الله بانتصار المسلمين على اليهود واسترجاع القدس وفلسطين، قائلاً: إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم {وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا }، اختار المولى لفظ “اسكنوا” ولم يحدد مكان الإقامة ليظل اليهود مشردين مبعثرين مُقطعين فى الأرض أمما، فلن يكن لهم وطن محدد يجمعهم. 

مصير اليهود

ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى فى سورة الأعراف {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ ۗ }، وإذ تأذن بمعنى أي أن الله أعلم أن اليهود سوف يظلون يعكرون صفو المسلمين، قائلاً: “هيفضلوا خميرة عكننة ليوم القيامة”، وفى حقيقة الأمر أنهم إهاجة وصحوة للإيمان. 

وتابع قائلاً: فظل اليهود  بدون وطن حتى أتت جنود من جنود الباطل وأرادوا أن يقيموا لهم وطن وفى النهاية أقاموا فى فلسطين، فأراد الله أن يجمعهم فى قطعة أرض واحدة حتى إذا أراد أن يضربهم المسلمين الضربة الإيمانية القاضية بجنود موصوفون بأنهم “عباد الله” تمكنوا منهم، لماذا؟ لأن المسلمين لا يستطيعوا أن يواجهوا العالم كله واليهود مشتتين فى انحاء الأرض فلن يستطيعوا مداهمتهم، والدليل على ذلك قوله تعالى {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا}. 

وأشار الى أن فكرة التجمع التى نادى بها بلفوروأيدتها بريطانيا وامريكا وجميع الدول المعادية للإسلام هي فى الحقيقة خدمة لقضية الإسلام، وذلك بعدما كانوا مبعثرين يسكنونا الارض جميعها ولا نستطيع أن نتتبعهم فى كل الأرض جمعهم فى مكان واحد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متى يتحقق وعد الله بالانتصار واسترجاع القدس

إقرأ أيضاً:

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء تؤكد أهمية تعزيز العمل الجماعي بما يخدم قضايا المسلمين

انعقد اجتماعُ المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على هامش فعاليات الندوة الدولية الأولى، التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم وبحضور أعضاء المجلس التنفيذي بنِصابهم القانوني.

خلال الاجتماع، أقرَّ أعضاء المجلس التنفيذي بالإجماع، وَفْقًا للائحة الأساسية للأمانة العامة، تولِّي الدكتور نظير عياد رئاسة الأمانة، مُعربين عن تهانيهم وتبريكاتهم له، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفِّقه لاستكمال مسيرة النجاح التي بدأت منذ تأسيس الأمانة قبل 9 سنوات.

فيما وجَّه الدكتور نظير عيَّاد الشكر باسم أعضاء الأمانة إلى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، على فترة رئاسته للأمانة، التي شهدت الكثير من الإنجازات الكبيرة.

وفي كلمته، استعرض الأمينُ العام للأمانة، الدكتور إبراهيم نجم، تقريرًا شاملًا عن أداء الأمانة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحقَّقت في دعم التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء حول العالم، وتعزيز التواصل الفعَّال بين المؤسسات الإفتائية، كما تضمن التقرير تحليلًا مفصَّلًا للتحديات التي واجهتها الأمانة وسُبُل التغلُّب عليها، وإصدارات الأمانة التي بلغت ما يزيد عن 700 إصدار.

كما ناقش أعضاءُ المجلس التنفيذي استراتيجيات عمل الأمانة المستقبلية، حيث تمَّ التركيز على وضع آليات جديدة لتعزيز التعاون عالميًّا، وتطوير برامج تدريبية متخصِّصة في مجال الإفتاء، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في نشر الفتوى الرشيدة.

واختُتم الاجتماع بتأكيد الأعضاء على أهمية تعزيز العمل الجماعي واستمرار الجهود لتحقيق رؤية الأمانة في توحيد الجهود الإفتائية على المستوى العالمي، بما يخدم قضايا المسلمين ويُسهم في نشر قيم التسامح والاعتدال.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ينعى شقيقة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

مفتي الجمهورية من معهد أذربيجان للعلوم الدينية: «التشييد والبناء ليس مجرد عمل دنيوي»

مفتي الجمهورية يستقبل وفدا إندونيسيا لبحث تعزيز التعاون في مجال تدريب المفتيين

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء تؤكد أهمية تعزيز العمل الجماعي بما يخدم قضايا المسلمين
  • خلف الحبتور: الجيش اللبناني أثبت أنه العمود الفقري للوطن وقدم نموذجا يحتذى به
  • حكم النوم من غير ذكر الله.. 13 سببا تجعلك لا تفوت هذه السنة
  • الأزهرى: 40 تيار متطرف تبدأ بالأخوان المسلمين وتنتهى بداعش
  • بن حبتور: موقف اليمن المشرف من معركة “طوفان الأقصى” أثبت صوابية منهج قائد الثورة
  • التثاقف بين المسلمين من الجيل الثاني في أوروبا..
  • تنبيهاتٌ للإخوان المسلمين
  • الإمارات: حكام سوريا الجدد مرتبطون بالقاعدة والإخوان المسلمين
  • الشيخ الشعراوي يروي قصة أصحاب السبت وسبب مسخهم إلى قردة
  • اختلاف رواية سقوط بشار الأسد بين بايدن ونتنياهو.. محلل يوضح لـCNN