قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، إن انقطاع الاتصالات في قطاع غزة شبه الكامل، يشكل "غطاء لفظائع جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان القطاع.

وذكر المسؤولة في المنظمة، ديبورا براون، أن "الانقطاع شبه الكامل للاتصالات في غزة يقطع 2.2 مليون شخص عن العالم، ويمنع الناس من التواصل مع أحبتهم والحصول على خدمات منقذة للحياة وخدمات أساسية أخرى".



مشيرة إلى أن هذا "التعتيم على المعلومات قد يوفر غطاء لفظائع جماعية ويساهم في الإفلات من العقاب على الانتهاكات الحقوقية".

الاحتلال يتعمد قطع الاتصالات


وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، التي توفر الشركة خدمات الإنترنت والتليفون المحمول في غزة والضفة الغربية في منشور لها على فيسبوك، مساء الجمعة: "يؤسفنا أن نعلن عن انقطاع كامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المستمر".

وأضافت أن "القصف العنيف الذي حدث خلال الساعة الماضية أدى إلى تدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تربط غزة بالعالم الخارجي.

وتابعت أن هذا الدمار يضاف إلى ما تم تدميره من قبل خلال العدوان المستمر والذي أدى إلى انقطاع كافة خدمات الاتصالات.



هو الأسوأ منذ بدء العدوان على غزة


من جانبها أفادت مجموعات مستقلة لمراقبة الإنترنت، لشبكة CNN بالعربية، إن هذا الاجراء هو أسوأ انقطاع لشبكات الإنترنت في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، مما أثار مخاوف من أن المدنيين الفلسطينيين لن يتمكنوا من التواصل مع العالم الخارجي مع تصاعد الحرب.

وقال دوج مادوري، مدير تحليل الإنترنت في شركة كينتيك، وهي شركة كاليفورنيا التي تراقب الاتصال عبر الإنترنت على مستوى العالم، إن "الأمر قد يستغرق أياما، إن لم يكن أطول، حتى يتمكن سكان غزة من استعادة الاتصال بالإنترنت على نطاق واسع نظرا للقصف المستمر والأزمة الإنسانية".

وأضاف مادوري، لشبكة CNN بالعربية، أن انقطاع التيار الكهربائي الحالي "ربما يكون الأسوأ الذي شهدته غزة على الإطلاق"، وتابع المسؤول التقني: "شهدت حرب غزة في عام 2014 انقطاعا في الإنترنت، لكن لم يكن الأمر على هذا النحو".

وقالت شركة  NetBlocks، وهي شركة لمراقبة الإنترنت مقرها في لندن، لشبكة CNN بالعربية، إن انقطاع الخدمة يوم الجمعة يمثل "نقطة تحول في قدرة سكان غزة على إبقاء العالم الخارجي على علم بالوضع على الأرض"، وأشارت الشركة أن "انقطاع الاتصال بالإنترنت في غزة حاليا هو الأكبر منذ بداية النزاع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاتصالات غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة الانترنت الاتصالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأتي لمحاولة استيعاب ردود الأفعال العربية الشديدة الرافضة لمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين، لأن منطق التهجير من الأساس لا يمكن ترويجه.

وأضاف «أحمد»، خلال لقاء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العالم بأكمله يرفض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي ضد المنطق والجغرافيا والتاريخ وضد القانون الدولي والدعوة إلى التهجير هي جريمة يحاكم عليها القانون الدولي.

وتابع: «مصر والأردن أرسلوا رسالة واضحة بأنه لا يمكن تنفيذ هذا المخطط إطلاقًا»، لافتًا إلى أن كافة تصريحات ترامب متناقضة وغير واضحة والشعب الفلسطيني يفضل العيش في الركام على أن يترك وطنه وأرضه، وهذا لا يفهمه ترامب.

وشدد على أن حل الدولتين هو خيار السلام في المنطقة والحل العادل للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الجيل الرابع من الحرب غير المتكافئة:الحرب الأمريكية الجديدة وتطبيقاتها
  • ابتهاجاً بذكرى مرور 3 قرون على إقامة الدولة السعودية.. اقتصاديون وخبراء: التأسيس.. صنع أعظم قصة نجاح في العالم
  • المستقبل.. إلى أين؟
  • كيف تشاهد مباراة الأهلي والزمالك؟ من المنزل وعبر الإنترنت بهذه الطريقة
  • منظمة دولية : نحو 90% من منازل غزة مدمرة
  • 14 نزالاً في “دولية محاربي الإمارات” في العين بمشاركة نخبة أبطال العالم
  • الحديدة.. انقطاع خدمتي الاتصالات والانترنت عن حيس والخوخة لليوم الثالث
  • مش شنطة رمضان .. كريم فهمي: انفصال والديّ نقطة تحول بحياتي
  • خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا