بنك ناصر الاجتماعي يقدم أعلى عائد إسلامي على حسابات التوفير بنسبة 11%
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي:
- البنك يطرح نماذج متنوعة وجاذبة للادخار بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، ويحرص على تعزيز ثقافة الادخار لصغار المودعين.
- حساب التوفير الإسلامي بالجنيه يمثل أفضل استثمار لمدخرات العملاء بأعلي عائد تنافسي يصل إلى 11% هذا العام.
- البنك نجح فى تقديم حزمة من المنتجات والخدمات المصرفية التي تتناسب مع الشرائح المستهدفة للعملاء بشكل ميسر وبكفاءة وفاعلية عالية.
قررت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، صرف التوزيعات المستحقة علي حساب التوفير الإسلامي الذي يقدمه البنك، خاصة أن بنك ناصر الاجتماعي يقدم أعلى عائد إسلامي علي حسابات التوفير بنسبة تصل إلى 11%، حيث سبق توزيع ما قدره 7% تحت التسوية في شهر يوليو الماضي، وسيتم صرف ٤٪ بداية شهر نوفمبر المقبل.
وأكدت القباج، أن البنك نجح فى تقديم حزمة من المنتجات والخدمات المصرفية التي تتناسب مع الشرائح المستهدفة للعملاء بشكل ميسر وبكفاءة وفاعلية عالية، حيث ساهم ذلك فى دمج مزيد من العملاء فى الشمول المالي، كما تم طرح نماذج متنوعة وجاذبة للادخار بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والحرص على تعزيز ثقافة الادخار لصغار المودعين.
كما أوضحت القباج، أن البنك يسعي دائما لكي يصبح بنك الادخار الجاذب لأكبر شريحة من العملاء لكونه بنك كل المصريين، ومن أهم المنتجات التي يقدمها حساب التوفير الإسلامي بالجنيه المصري، حيث يمثل أفضل استثمار لمدخرات العملاء بأعلى عائد تنافسي يصل إلى 11% هذا العام.
وفي ذات السياق، أفاد الدكتور محمد عبد الفضيل هلال نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشئون المالية والتجارية والإئتمان أن الحساب الاستثماري يستهدف شرائح العملاء بداية من سن 15 عامًا بحد أدنى لفتح الحساب 500 جنيه مع حرية السحب والإيداع بدون غرامات أو مصروفات، كما يمكن الإقتراض بضمان أرصدة تلك الحسابات وفقًا للسياسة الائتمانية المعمول بها بالبنك وبأفضل الأسعار، كما يقدم البنك خدماته التمويلية لكافة شرائح المجتمع من أصحاب المرتبات والمعاشات أو العاملين بالهيئات القضائية أو قطاع البترول أو البنوك أو القطاع الخاص من خلال مجموعة متنوعة من المنتجات والتي تغطي كافة احتياجات العملاء النقدية أو العينية.
وأوضح عبد الفضيل أن البنك يستهدف التمكين الاقتصادي، من خلال منتجاته المتنوعة ومن خلال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، كما يستهدف أيضا تمكين المرأة المصرية اقتصاديا وادماجها بقوة في مجتمع الأعمال من خلال المشروعات المتناهية الصغر، مضيفا أن البنك يتيح خدمة إصدار بطاقات الدفع الذكية "ميزة " لكافة عملائه لتمكينهم من اتمام كافة عملياتهم المصرفية من حيث المشتريات والمدفوعات الحكومية والسحب من خلال ماكينات الصراف الآلي المنتشرة في أنحاء محافظات الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن بنك ناصر وزارة التضامن وزيرة التضامن بنک ناصر الاجتماعی أن البنک من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة الأمريكية تعلن عن تسريح 10 آلاف موظف بدافع التوفير
أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، الخميس، عن خطتها لتسريح نحو 10 آلاف موظف بدوام كامل، إلى جانب إغلاق نصف مكاتبها الإقليمية، وذلك في إطار إعادة هيكلة شاملة تقودها الإدارة الجديدة برئاسة الوزير روبرت إف. كنيدي جونيور.
ووفقاً للوزارة، فإن عمليات التسريح الأخيرة، إلى جانب 10 آلاف استقالة طوعية سُجّلت في الآونة الأخيرة، ستؤدي إلى تقليص عدد الموظفين الدائمين في الوزارة من 82 ألفاً إلى 62 ألفاً.
We are streamlining HHS to make our agency more efficient and more effective. We will eliminate an entire alphabet soup of departments, while preserving their core functions by merging them into a new organization called the Administration for a Healthy America or AHA. This… pic.twitter.com/BlQWUpK3u7 — Secretary Kennedy (@SecKennedy) March 27, 2025
إعادة هيكلة
وفي بيان صادر عن الوزارة، أوضح كنيدي أن الهدف من هذه الإجراءات ليس فقط الحد من التضخم البيروقراطي، بل أيضاً إعادة تنظيم المؤسسة بما يتماشى مع المهمة الأساسية للوزارة وأولوياتها الجديدة في التصدي للأوبئة والأمراض المزمنة.
ويأتي هذا القرار ضمن مبادرة إدارة الكفاءة الحكومية، التي يشرف عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتعاون مع الملياردير إيلون ماسك، وذلك في إطار جهود موسعة لتقليص البيروقراطية الفيدرالية وخفض النفقات الحكومية.
التخفيضات بالقطاعات الصحية
قدّمت وزارة الصحة تفصيلاً للتخفيضات التي ستشمل عدداً من الوكالات الصحية المهمة، ومنها:
تشمل التخفيضات عدداً من الوكالات الصحية المهمة، من بينها إدارة الغذاء والدواء التي سيتم تسريح 3 آلاف و500 موظف منها، ما قد يؤثر على عمليات فحص معايير سلامة الأدوية والأجهزة الطبية والأغذية.
كما ستشهد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقليصاً بواقع ألفين و400 موظف، مما قد ينعكس على قدرتها في مراقبة تفشي الأمراض المعدية.
وفي المعاهد الوطنية للصحة، سيتم الاستغناء عن ألف و200 موظف، في حين ستفقد مراكز الخدمات الطبية والرعاية الطبية نحو 300 موظف، رغم دورها في الإشراف على برامج الرعاية الصحية.
توفير 1.8 مليار دولار سنوياً
بحسب الوزارة، من المتوقع أن تؤدي هذه التخفيضات إلى توفير 1.8 مليار دولار سنوياً، إلا أنها لم تقدّم تفصيلاً حول آليات تحقيق هذا التوفير. يُذكر أن الميزانية السنوية للوزارة تبلغ 1.7 تريليون دولار، ويُخصص الجزء الأكبر منها لتمويل برامج الرعاية الطبية والخدمات الصحية التي يستفيد منها كبار السن وذوو الإعاقة والفقراء.
إلى جانب تقليص عدد الموظفين، كشف الوزير كنيدي عن خطط لدمج عدة وكالات حكومية ضمن إدارة جديدة تحمل اسم "أمريكا صحية"، فيما سيتم إغلاق بعض الوكالات بالكامل، رغم أن بعضها تم إنشاؤه بموجب قوانين أقرّها الكونغرس قبل عقود.
جدل واسع حول القرارات
أثارت هذه التعديلات مخاوف وانتقادات واسعة، خاصة بين العاملين في قطاع الصحة والباحثين في المجال الطبي، الذين يرون أن هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على استجابة الحكومة للأزمات الصحية والأوبئة المستقبلية.
ومع ذلك، تؤكد الإدارة الأمريكية أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز كفاءة النظام الصحي وخفض التكاليف البيروقراطية، مع التركيز على الأمراض المزمنة والوقاية الصحية.