(CNN)-- حدد تحليل حصري أجرته شبكة CNN، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، قدراً كبيراً من الدمار في جميع أنحاء غزة استنادًا لصور الأقمار الصناعية، وعدد كبير يقع في شمال غزة، حيث دمرت مساحات كبيرة من المباني حول مدينة غزة وبيت لاهيا وبيت حانون، كما تم التعرف على مئات الحفر في شمال غزة.

داخل غزة، المعزولة عن العالم بسبب حصار شبه كامل، دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية أحياء بأكملها، ودمرت منازل ومدارس ومساجد.

وأظهرت لقطات التقطتها طائرة بدون طيار لشبكة CNN، الاثنين، مستوى الدمار في أجزاء من القطاع، حيث سويت شوارع بأكملها بالأرض في حي الرمال بمدينة غزة، وصف من المباني المدمرة المعروفة باسم أبراج الزهراء في وسط غزة.

انفوجرافيكنشر السبت، 28 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك

إقرأ أيضاً:

نظام الأسد مسح حي العسالي الدمشقي وذكريات سكانه بالكامل (شاهد)

تتكشف جرائم النظام السوري، بعد سقوطه يوما بعد يوم، بحق السكان والأحياء السكنية، خاصة في العاصمة دمشق، والتي هجر قسما كبيرا من سكانها ومسح آثارهم بالكامل.

وتحول حي العسالي الذي كان يعج بالحياة جنوبي العاصمة دمشق، إلى كومة من الركام والأنقاض، بعد تدميره بقصف عنيف وآليات ثقيلة خلال السنوات الماضية

وبمجرد الابتعاد بضعة كيلومترات عن وسط العاصمة يبدو جليا الدمار الذي أحدثه النظام المخلوع وقواته في محيط دمشق.

لكن على عكس الدمار في مناطق أخرى، يظهر حي العسالي وكأنه بحر من الأنقاض، حيث باتت مبانيه متعددة الطوابق أثرا بعد عين.



ووسط الدمار الشامل، يقف مسجدا "حذيفة بن اليمان" و"عمر بن الخطاب"، اللذان تضررا خلال الحرب ولكن بقيا قائمين، متحدين الدمار الذي شمل أرجاء المنطقة ولم يكن نتيجة الحرب وحدها.

ووفقا لشهادات سكان المنطقة، فإن النظام السوري السابق لم يسمح لسكان حي العسالي، الذين نزحوا داخليا إلى أماكن أخرى، بالعودة إلى منازلهم بعد انتهاء المعارك في عام 2017.

وأكد سكان أن الفرقة الرابعة، التابعة لماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع، كانت مسؤولة عن المنطقة، وأن النظام تعمد عام 2022 تدمير جميع المباني التي بقيت قائمة في الحي باستخدام آليات ثقيلة. كما أشاروا إلى أن النظام خطط لتحويل المنطقة إلى معسكر أمني وعسكري.

ورغم تضررهما من القصف فقد ظل مسجدا حذيفة وعمر صامدين، فيما جرى تسوية كل ما تبقى في الحي بالأرض.

محمد نزيه حنيفة، البالغ من العمر 62 عاما، يزور باستمرار منزله المدمر، الذي كان يتألف من أربعة طوابق، بالإضافة إلى متجره القريب الذي كان يبيع فيه مواد التنظيف.

وقال حنيفة إنه بدأ بناء منزله في عام 2000، وأكمله في عام 2011، مشيرا بيده إلى أنقاض المنزل، وموضع الباب وقطع الرخام والبلاط التي كان استخدمها في البناء.

وأضاف حنيفة أن الأرض الواسعة المحيطة بمنزله كانت ملكا له، وكان يزرع فيها الفراولة، والتين، والرمان، والزيتون، والعنب، والجوز، والبقدونس.

وأوضح حنيفة أنه عثر بين أنقاض منزله على بقايا مضخة المياه، وخطوط الكهرباء، ومواد البناء التي كان قد اختارها بعناية لمنزله بحسب الأناضول.



وتابع حنيفة قائلا إن "المنطقة كانت تضم سكانا من خلفيات دينية وطائفية مختلفة وكانوا يعيشون معا بسلام، ولكن الآن أصبح الجميع إما لاجئا، أو نازحا داخليا، أو مدفونا تحت التراب".

وأكد حنيفة أن الدمار في المنطقة لم يكن فقط بسبب الحرب، بل جرى بنزعة "انتقامية وحاقدة"، موضحا أنه تعرض للتهديد من قبل النظام عندما عاد إلى منزله عام 2017 بعد انتهاء المعارك.

وقال إن ضابطا من النظام هدده قبل ذلك وهو يشير إلى حفرة ناجمة عن قنبلة برميلية أمام منزله، قائلا له: "إذا لم تغادر المنطقة، سأدفنك هنا".

وأضاف حنيفة أن النظام رفض السماح له بالبقاء في الحي بعد انتهاء المعارك، وبدأ عناصر الفرقة الرابعة بسرقة ممتلكات المواطنين تدريجيا.

وشبه حنيفة ما حدث في حي العسالي بنكبة فلسطين عام 1948، عندما أُجبر الفلسطينيون على النزوح وأخذوا مفاتيح منازلهم معهم. لكنه أشار إلى أن الفرق الوحيد هو أنهم، على عكس الفلسطينيين، يستطيعون الآن العودة إلى أراضيهم، حتى لو كانت منازلهم مدمرة.

وقال حنيفة: "نحن أيضا عشنا نكبة، كان لدينا مفاتيح منازلنا المدمرة التي طُردنا منها إلى الشارع. اليوم ليس لدينا منازل، لكن لدينا الأرض، ورغم أننا أُجبرنا على النزوح، إلا أننا نستطيع الآن العودة".

وتابع: "فقدت اثنتين من شقيقاتي، واثنين من أبناء إخوتي، و15 شهيدا من عائلتي. العديد من أقاربي أيضا استشهدوا. لقد دفعنا الثمن الباهظ لنرى بلدنا يعود إلى الأمن والاستقرار".

واختتم حنيفة حديثه بالإشارة إلى الأغصان الخضراء التي تنمو من تحت الأنقاض، والتي كانت يوما جزءا من بستانه، ثم قال: "سأعود الأسبوع المقبل إلى هنا للبدء بزراعة الأرض من جديد."

ضابط من ضباط نظام الأسد هدم حي كامل انتقاماً..

متخيلين حجم الحقد ؟!! pic.twitter.com/EvuyNlzycM — فراس منصور (@firasmansor0) January 5, 2025

بطائرة "درون".. لقطات حصرية للجزيرة مباشر تكشف حجم الدمار في حي العسالي بدمشق pic.twitter.com/XxzD4ursCj — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 4, 2025

مقالات مشابهة

  • الحرب دمرت البنى التحتية .. وصول الدفعة الأولى من عدادات الكهرباء إلى ميناء بورتسودان
  • وزير الأشغال تابع ملف مسح الأضرار ورفع الأنقاض
  • صور أقمار صناعية تُظهر اتساع رقعة الدمار شمال قطاع غزة
  • أردوغان يكشف قيمة الأضرار التي لحقت بسوريا خلال 13 سنة
  • صور أقمار صناعية تظهر اتساع رقعة الدمار شمال قطاع غزة
  • نظام الأسد مسح حي العسالي الدمشقي وذكريات سكانه بالكامل (شاهد)
  • سفير مصر بألمانيا والملحق العسكري ببرلين وبيت العائلة المصرية يهنئون الأقباط بعيد الميلاد
  • "المرتفع الجوي السيبيري" يضرب السعودية.. وانخفاض كبير في درجات الحرارة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 12 طائرة مسيرة أوكرانية