الأزهر بنور: 150 مليون دينار كلفة أولية لتهيئة معبر راس جدير ومحيطه
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أبرز المدير العام للتعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة وتنمية الصادرات الأزهر بنور في تصريح لموزاييك السبت 28 أكتوبر 2023 أن التمويل التونسي الذي وضع على مستوى تهيئة المعابر الحدودية عموما ومن بينها معبر راس جدير في حدود 46 مليون دينار ولكن حاجيات الهياكل المتعددة والمتداخلة حددت حاجيات بتقديرات مالية تصل إلى نحو 150 مليون دينار ويمكن تحيينها.
رقمنة الإجراءات وتوسعة طرقات و55 دقيقة مدة مكوث الشاحنات
وبين بنور أن هذه التقديرات المالية دون اعتبار تكلفة الدراسات تتعلق بمحيط المعبر ومنها توسعة الطريق الوطنية رقم 1 على مسافة 10 كلم يمينا من المنطقة الحرة التي تعتبر مكونا أساسيا للمشروع الطموح مشروع إعادة تأهيل معبر راس جدير وإحداث الممر التجاري القاري الإفريقي وذلك لأن المنطقة الحرة ستكون القاعدة اللوجسيتية المتقدمة للممر القاري الإفريقي وهو ما تم تفسيره لكل شركاء تونس شمالا وجنوبا وشرقا.
وأبرز أن هذه الإستراتيجية الشمولية للمشروع تستجيب لهدف دول تونس كقاطرة اقتصادية هامة تربط بين إفريقيا وأوروبا الشرق الأوسط .
وأوضح أن الهدف الأولي لمشروع إعادة تأهيل معبر راس جدير وإحداث الممر التجاري القاري الإفريقي على المدى القصير ه; المرور من 19 ساعة معدل وقت مكوث الشاحنات إلى 3 ساعات ثم بلوغ المعدل الدولي في حدود 55 دقيقة فقط كفترة مكوث للشاحنات بالمعبر.
وأشار في سياق متصل إلى أهمية المشاريع الموازية التي تعنى برقمنة كل الإجراءات على مستوى المعبر حسب أفضل الممارسات العالمية وعلى مدى طويل ليصبح المعبر بمثابة ميناء بري يستجيب لكل المعايير الدولية والجسر الذي يربط إفريقيا بالبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط مثمنا في الوقت ذاته العمل الكبير للديوان الوطني المعابر الحدودية البرية وإطاراته في إطار التفاعل مع كل أجهزة الدولة المتداخلة في هذا المشروع الطموح .
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
كشفت السلطات الفرنسية عن معلومات أولية عن منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل تلميذة وإصابة ثلاثة آخرين الخميس في مدينة نانت بغرب فرنسا.
وقالت الشرطة إن السلطات ليس لديها ما يشير إلى دافع إرهابي لارتكاب الجريمة.
وأكدت زميلة للفتى أن المهاجم عبر عن تعاطفه مع النازية.
وأضافت للصحفيين خارج المدرسة "كان يتحدث عن الأيديولوجية النازية. ظننا أنه كان يقول ذلك فقط لإضحاك الناس... ما سمعناه هو أنه كان يريد إحياء أفكار هتلر النازية".
مضت قائلة إنه بعث برسالة طويلة بالبريد الإلكتروني إلى المدرسة بالكامل قبل الهجوم.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية مقتطفات من رسالة البريد الإلكتروني، وقالت إنها تضمنت خطابا معاديا للعولمة، لكنها لم تشر إلى هجوم محتمل.
ولم يدل وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بأي تفاصيل أخرى عن خلفية المهاجم أو دوافعه.
وقال للصحفيين في نانت "الأجواء السائدة من التراخي وانعدام النظام والتسلسل الهرمي هو ما يؤدي إلى هذا النوع من العنف".
وقالت رئيسة بلدية نانت جوانا رولاند إن من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات سياسية.
وأضافت "الصحة النفسية لشباب هذا البلد قضية يجب إثارتها".