اشاد الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري "عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي"  باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار الهدنة الإنسانية في غزة والذي تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية باسم المجموعة العربية، حيث طالب القرار بـ "هدنة إنسانية" في غزة، وذلك بعد فشل التوصل إلى توافق بشأن الأزمة.


وفي ذلك السياق،  أوضح ممدوح أنه على الرغم من أن القرار ليس ملزم إلا انه يكتسب زخم دولي في نفس التوقيت التي وسعت فيه إسرائيل عملياتها  من خلال الاجتياح البري في قطاع غزة والانقطاع الكامل  للاتصال والإنترنت وهو الأمر الذي يعكس رد الفعل الدولي عن تلك الإنتهاكات حيث صوتت 120 دولة من أصل 193 دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة  لوقف تلك الاعتداءات  وترويع الأمنيين داخل قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أشار ممدوح إلى  خطورة الوضع في غزة، حيث وصفه بالكارثي على حد تعبيره منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر،مؤضحا أن توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في وضمان وصول المساعدة الإنسانية من دون عوائق، وفك ذلك الحصار المحكم على قطاع غزة أمر بالغ الأهمية لوقف التداعيات الهائلة التي تزداد بشكل يومي وضحيتها هم الأطفال والنساء والمدنيين، ودعا ممدوح إلى ضرورة التكاتف الدولي والعربي لإيقاف تلك المجزرة التي لن تجلب ربح لأي طرف من الأطراف سوى الدمار كما حث  المجتمع الدولي على عدم غض النظر عن قرار الجمعية العامة وتنفيذه لوقف تلك الإنتهاكات الصريحة للقانون الدولي.  
الجدير بالذكر أن القرار يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية". ويطالب جميع الأطراف بالامتثال الفوري والكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وتمكين وتسهيل الوصول الإنساني للإمدادات والخدمات الأساسية إلى جميع المدنيين المحتاجين في قطاع غزة، ويرفض القرار أية محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، كما يدعو إلى إلغاء الأمر الذي أصدرته إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة، فضلا عن العاملين في المجال الإنساني والطبي، بإخلاء جميع المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة والانتقال إلى جنوب القطاع .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد ممدوح المجلس القومي لحقوق الإنسان قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: الدكتاتوريات تديم الصراعات والقمع المنهجي وانتهاكات حقوق الإنسان

أكدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أن الدكتاتوريات تديم القمع المنهجي وانتهاكات حقوق الإنسان والصراعات.

 

وقالت كرمان، في كلمة لها بمؤتمر دولي في بانكوك حول "السلام العالمي في عالم متفاوت"،  إن الدكتاتوريات تمثل أحد أهم الأخطار على السلام العالمي والداخلي، على حد سواء.

 

 

ودعت، إلى ضرورة ضمان حماية حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع والصحافة من أجل سلام مستدام، مشددة على ضرورة ضمان الحكم الشامل والقائم على المشاركة، ومؤسسات ديمقراطية قوية باعتبارها حجر الزاوية للمجتمعات السلمية.

 

وطالبت "كرمان"، من صُناع السياسات المشاركة في حوار حقيقي مع جميع قطاعات المجتمع لإنشاء آليات شفافة للمشاركة السياسية، وضمان سيادة القانون، ومحاسبة من ينتهكون حقوق الإنسان.

 

وتطرقت لحرب غزة، حيث قالت كرمان: "بينما نجتمع لمناقشة السلام والفوارق، لا يمكننا أن نتجاهل الحرب الجارية في غزة، لا يجب أن ننسى أن هناك حرب إبادة وتطهيرا عرقيا تدور اليوم في غزة، لم يشهد العالم أمثالها منذ الحرب العالمية الثانية".

 

وأشارت إلى أن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تجري مناقشاتها لإدانة إسرائيل، وإصدار أوامر اعتقال ضد مرتكبي المجازر في غزة، داعية تايلاند إلى دعم هاتين المحكمتين والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الاحتلال، وإعادة الإعمار، وتوفير جميع الاحتياجات الإنسانية.


مقالات مشابهة

  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة "كلنا واحد – معك في كل مكان" وتوجه قوافل إنسانية وطبية
  • الطيران الحربى الإسرائيلية يخترق حاجز الصوت فوق بيروت
  • المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين
  • منظمات حقوق الإنسان باليمن: الأمم المتحدة تتهاون مع الحوثيين بخصوص قحطان والمخفيين قسرا
  • 30 يونيو حققت طفرة في "حقوق الإنسان".. ونقلة نوعية من المكتسبات
  • توكل كرمان: الدكتاتوريات تديم الصراعات والقمع المنهجي وانتهاكات حقوق الإنسان
  • الحكومة العراقية تؤلف لجنة للرد على تقرير حقوق الإنسان الأممية
  • الاتحاد الأوروبي وتركمانستان يعقدان في عشق أباد الحوار الـ 16 لحقوق الإنسان
  • مجلس الشباب المصري يطلق البرنامج الوطني لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان
  • د. محمد ممدوح يكتب: الوضع الاقتصادي وحقوق الإنسان قبل وبعد الثورة