قارن وزير إسرائيلي سابق بين الأسرى الإسرائيليين في قبضة حماس بقطاع غزة، وبين ما حدث في حرب أكتوبر 1973.

وأكد رئيس الأركان ووزير الأمن السابق شاؤول موفاز، إن عدد الرهائن الكبير بيد حماس ويستوجب توجها مختلفا من جانب الحكومة إنهم 229 وهذا رقم لا يصدق، نفي حرب يوم الغفران، لم يصل الأمر إلى المدنيين، انتهى بين الجيش والمصريين والسوريين، بحسب تصريحاته للقناة الـ12 العبرية.

ودعا رئيس الأركان ووزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، إلى إطلاق سراح الأسرى لدى حماس، حتى وإن استلزم الأمر الإفراج عن السجناء الأمنيين في إسرائيل.

وأكد موفاز أنه "مستعد لإعطاء حماس كل شيء، دعوهم يأخذون جميع السجناء الستة آلاف، ويعيدون إلينا جميع المختطفين".

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة عدوانا شاملا على قطاع غزة الذي أصبح معزولا عن العالم، بعد انقطاع الاتصالات تزامنا مع شن الاحتلال عدوانا من ثلاث جبهات برية وجوية وبحرية.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه وجه ضربات لـ150 هدفا لحركة حماس تحت الأرض ليلا، مستخدما مائة طائرة، ومئات الصواريخ في قصف قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن غزة تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف وغير مسبوق مع انقطاع الاتصالات، حيث تحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الإنترنت.

 ويعاني قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، والذي تزامن مع قطاع إمدادات الكهرباء والوقود والمياه، ما تسبب في شلل في الخدمات الصحية والمستشفيات والاتصالات.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 7 آلاف شهيد.

وكانت المقاومة الفلسطينية شنت عملية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري، تحت شعار "طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل حوالي 1300 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة حماس الأسرى في غزة الاسري الاسرائيليين حرب يوم الغفران الأسرى لدى حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة تفرج عن ثلاثة محتجزين صهاينة ضمن الدفعة السادسة مقابل 369 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال

 

 

الثورة  /متابعة/ محمد الجبري

 

سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، أمس السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

فيما أفرج العدو الصهيوني عن 369 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل”، وفق وكالة معا الفلسطينية.

وجاء ذلك ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.

وبدأت مراسم التسليم بوصول مركبة إسرائيلية سوداء، استولت عليها “القسام” يوم 7 أكتوبر 2023، تقل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى موقع التسليم.

وقبل بدء عملية التسليم، وقع ممثل “القسام” وأحد طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر محضر تسليم الأسرى، بعد تدقيق الأخير للأسماء. وضمن مراسم التسليم، سلمت كتائب “القسام” أحد الأسرى الإسرائيليين الثلاثة ساعة رملية كتب عليها “الوقت ينفد”، لتسليمها إلى الحكومة الإسرائيلية. كما سلمت الأسرى الثلاثة صورا لخارطة فلسطين التاريخية.

وألقى الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم كلمة على منصة التسليم، وطالبوا فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلية فعل كل شيء لاستمرار الصفقة، ودعوا إلى عدم نسيان الأسرى الإسرائيليين في غزة، وضرورة إعادتهم إلى منازلهم لأنه “لا مزيد من الوقت لديهم”.

وقالت حركة حماس في بيان بعد تسليم الأسرى أمس السبت إن “حضور صورة القدس والأقصى والحشود في عملية تسليم أسرى العدو رسالة متجددة للاحتلال وداعميه أنهما خط أحمر”، مشيرة إلى أن “إطلاق سراح الدفعة 6 من أسرى العدو تأكيد بأنه لا سبيل للإفراج عنهم إلا بمفاوضات وبالتزام استحقاقات الاتفاق”.

وأضافت الحركة: “شعبنا وأمّتنا في العالم يتابعون مشاهد القوة بإنجاز المقاومة صفقة التبادل التي جسدت تلاحم شعبنا.. نقولها للعالم: لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترمب ومن يدعم نهجه”.

بالمقابل، غادرت أكثر من عشر حافلات صباح أمس السبت، تقل معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال في إطار الصفقة، سجن كتسيعوت في النقب.

وأكدَّ الأهالي أنّهم “ثابتون في أرضهم”، مرددين العبارة التي كتبتها كتائب القسّام على إحدى اللافتات على منصة تسليم الأسرى، ومفادها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، طبقا لموقع قناة الميادين.

ووصل عشرات الأسرى الفلسطينيين، ظهر أمس، إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله من معتقل عوفر بعد تحررهم ضمن الدفعة السادسة في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار.

وقال الهلال الأحمر، إن “طواقمه نقلت أربعة أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى لصعوبة حالتهم الصحية”.

وكان الجيش الصهيوني اقتحم مدينة بيتونيا قبيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجن عوفر، كما حذرت سلطات الاحتلال أهالي الأسرى في الضفة من الاحتفال بالإفراج عنهم.

ومن جهة أخرى أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إنجاز وطني هو خطوة جديدة في مسيرة التحرير والعودة نحو القدس كما أنها قضية على راس اولوياتنا.

وفي سياق متصل، أدانت حماس انتهاكات الاحتلال الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، ولا سيما إجبارهم على حمل شعارات عنصرية ومعاملتهم بعنف وقسوة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الإنسانية.

كذلك أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطسن  بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث أقدم على وسم أجسادهم برموز عنصرية مثل نجمة داوود وشعار “الشاباص” (مصلحة سجون الاحتلال)، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن الاحتلال لم يكتفِ بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة الأسرى الأحرار الذين انتزعوا حريتهم رغم القمع والتنكيل.

وأضاف البيان أن هذا السلوك العنصري يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وحقده الأعمى، كما يكشف إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة التي فرضت عليه الرضوخ لشروطها رغم جبروته.

وشددت الجهاد الإسلامي على أن هذه الممارسات الوحشية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تغيّر حقيقة أن الاحتلال إلى زوال، مؤكدة أن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال وتحرير جميع الأسرى الذين سيبقون نجوم القضية ومناراتها.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • مفاوض إسرائيلي سابق يؤكد إن بلاده فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الأسرى
  • مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه
  • المقاومة تفرج عن ثلاثة محتجزين صهاينة ضمن الدفعة السادسة مقابل 369 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال
  • الحرية ل 369 فلسطينيا في عملية التبادل السادسة مقابل 3 اسرائيليين
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد مشاورات أمنية هاتفية بعد انتهاء مهلة ترامب لحماس
  • ميناء رفح البري يستقبل 24 أسيرا فلسطينيا مبعدا من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا