كاظم الساهر يؤجل حفلاته فى قطر وعمان تضامناً مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن الفنان كاظم الساهر عن تأجيل حفلاته الغنائية التي كان من المقرر إقامتها خلال الأيام المقبلة، تضامناً مع اهالي غزة.
ونشر كاظم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "إنستجرام" صورة لعلم فلسطين تحمل تعليق: "لا احتفال وأهلنا تحت القصف".
وعلق كاظم الساهر علي الصورة قائلاً: "بسبب الظروف المأساوية في غزة، نضطر آسفين لتأجيل حفلي قطر وعمان إلى أجل غير مسمى.
وتابع: "لمن اشترى البطاقات عبر الإنترنت، سيتم إعادة المبلغ الكامل تلقائيا إلى نفس الحساب البنكي الذي تم الشراء منه. وأما الذين اشتروا بطاقاتهم نقدا فسيتم الاتصال بهم خلال الايام القليلة القادمة وإعادة المبلغ نقدا في نقاط البيع لدينا".
اقرأ أيضاً أردوغان يعلن الوقوف ضد ‘‘الجنون الإسرائيلي’’ في غزة .. ويدعو أنصاره للتوجه إلى مطار أتاتورك أليست هذه أفضل فرصة لهزيمة الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى!! ”لافروف”: تدميرقطاع غزة سيخلق كارثة لعقود هرتستي هليفي يسجل الرقم القياسي فى فشل الجيش الإسرائيلي أمطار وعواصف على 15 محافظة خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات للأرصاد والإنذار المبكر دولة عربية امتنعت عن التصويت لصالح إيقاف الحرب في غزة تكشف سبب موقفها الغريب حماس تعلن إفشال ‘‘العملية البرية’’ في غزة.. وخسائر فادحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي موقف شهم للفنان اليمني أحمد فتحي بشأن فلسطين.. وإلغاء كافة أنشطته الفنية وكالة فلسطينية تعلن عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من اليمن نحو إسرائيل!! جيش الاحتلال يعلن اغتيال ‘‘قاهر إسرائيل’’ وبطل طوفان الأقصى!! فيديو ورد الآن من غزة في ظل انقطاع الاتصالات والإنترنت.. شاهد ماذا يحدث الكشف عن بنود اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية قطرية انقلب عليه الاحتلال الليلة الماضية وسلاح نوعي أفشل الغزو البري لغزةعلى جانب آخر، كان كاظم الساهر كشفت عن أولى أغنيات ألبومه الجديد وهي "وفية".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: کاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
فلسطين ٢٠٢٤.. بين الإبادة والمقاومة
زهراء جوني
عملية بطولية واحدة للمقاومة الفلسطينية، في أواخر العام 2023؛ كانت كافية لرسم مشهد الكيان الوحشي والمجرم واستشراف العام القادم، ليصحّ القول إنّ العام ٢٠٢٤ كان عام الإبادة الجماعية بحق شعب بأكمله يعيش في مساحة جغرافية صغيرة تسمّى “غزة”. وكانت هذه العملية التي عُرفت بــ”طوفان الاقصى” كافيةً ليشهد العالم مقاومة صمدت- وما تزال- على الرغم من كل المحاولات الإسرائيلية للقضاء عليها وسحقها بحسب تعبير قادة الكيان ومسؤوليه.
بعد شهرين من مشاهد تاريخية حُفرت في الذاكرة لمقاومين فلسطينيين دخلوا عمق الكيان، وأثاروا الرعب في قلوب مستوطنيه، افتُتحت سنة ٢٠٢٤ بعدوان إسرائيلي على غزة أراد عبره الاحتلال القضاء على الفلسطينيين وأرزاقهم وأحلامهم ومقومات العيش في أرضهم، لكنهم حتى اليوم ومع مرور عام كامل على الإبادة يصرّون على المقاومة والصمود بالرغم من كل المآسي والجراح.
إنه العام ٢٠٢٤، وفيه رُفعت أول دعوى قضائية على الكيان، واتُهم رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ومعه وزير حربه السابق يؤاف غالانت بجرم الإبادة، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بمثولهم أمام القضاء، لتفتح هذه الخطوات الباب أمام مسار قانوني؛ يوضع فيه الاحتلال على قائمة الاتهام والمحاسبة للمرة الأولى في تاريخه، ويهدد الكيان بالعزلة الدولية، إلى جانب حجم الغضب الشعبي العالمي والاستنكار الطلابي على جرائمه ومجازره. فقد شهدت الجامعات الأميركية تظاهرات نوعية تطالب بوقف الإبادة وحق الشعب الفلسطيني باستعادة أرضه، وهو ما أعاد رسم المشهد وفقًا للحقائق التاريخية بأحقية الشعب الفلسطيني في قضيته بعيدًا عن كل الأكاذيب الغربية بشأن رواية العدو وأرض فلسطين.
لقد اختبر العدو الإسرائيلي، في العام ٢٠٢٤، أطول حرب في تاريخه، وجرّب فيها كل أنواع الإجرام والتدمير، وخاض إلى جانب الحرب الجوية حربًا برية تلقّى فيها وما يزال خسائر كبيرة يتحفّظ حتى اليوم عن الاعتراف بها وإخفائها ضمن سياق الرقابة العسكرية. حربٌ برية اجتاح خلالها كل المناطق الفلسطينية في غزة، وادّعى في كلٍّ منها أنه استطاع القضاء على المقاومة ليتّضح بعدها أن المقاومة ما تزال حاضرة وجاهزة وقادرة على المواجهة والقتال في هذه النقاط وغيرها.
على الرغم من عدد الشهداء والجرحى وشهادة قائد العملية ورئيس حركة حماس لاحقًا يحيى السنوار، إلا أن المقاومة بقيت تحافظ على قوتها واستمراريتها. هذا فيما كانت جبهات المساندة تفعّل عملياتها وإمكاناتها في سبيل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمًا له ولمقاومته الباسلة.
على المستوى السياسي؛ العام ٢٠٢٤ شهد مسارًا مستمرًا حتى اليوم لتحقيق اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة ومنع استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، لكن العدو حتى هذه اللحظة يماطل في تحقيق الاتفاق ويخلق حججًا وعراقيل لمنع أي اتفاق سياسي غير مكترث بأسراه وعائلاتهم التي تطالب يوميًا بوقف سريع للحرب.
إنّ العام ٢٠٢٤ كان “عام غزة” بامتياز، وعام الإبادة من دون منازع، وعام الموت البطيء للشعب الفلسطيني أمام أعين الأنظمة العربية وصمتها المخيف. وكان بحق عام القضاء على كل مقومات الحياة في غزة، صحيًا وغذائيًا واجتماعيًا وعلى كل المستويات. ولكنه أيضًا عام المقاومة بلا منازع؛ لأنه شهد بطولات سيكتب عنها التاريخ، وصمودًا أسطوريًا بالرغم من حجم آلة التدمير والقتل الإسرائيلية والأميركية.
في فلسطين المحتلة، يصح القول إنه عام المواجهات الأعنف بين الفلسطيين وقوات الاحتلال واستمرار العمليات المقاومة بالرغم من كل التحديات، وهو بحقّ “عام الأسرى”. فقد ارتفع عدد الأسرى الفلسطينين بعد “طوفان الأقصى” أضعافًا وأكثر؛ لأن الاحتلال أراد أن يعبّر عن غضبه وحقده بكل الوسائل الممكنة، وعلى رأسها سياسة الاعتقالات التي لم تتوقف يومًا، لا سيما هذا العام..
* المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب ـ موقع العهد الاخباري