غياب القمر، سيشهد العالم يوم السبت الموافق 28 أكتوبر خسوفًا جزئيًا للقمر، وستكون هذه فرصة لمشاهدة ظاهرة فلكية مثيرة. 

ستحدث الظاهرة في مناطق متعددة حول العالم، بما في ذلك مصر السعودية والوطن العربي وأوروبا وإفريقيا وآسيا وأستراليا.

starlinkforgaza.. متى يعمل الإنترنت عبر القمر الصناعي في غزة| هذه شروطه البحوث الفلكية تفتح أبوابها للجمهور لرصد خسوف القمر والأخير هذا العام

سيتمكن الجميع من مشاهدة هذا الحدث الفلكي النادر.

ستستمر مرحلة الخسوف الجزئي لمدة ساعة و17 دقيقة، بدءًا من الساعة 10:35 مساءً حتى 11:52 مساءً بتوقيت السعودية. يعتبر هذا الخسوف الأخير لعام 2023.

الخسوف الجزئي وظاهرة النقطة البيضاء

يحدث الخسوف الجزئي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، لكن الأجرام السماوية الثلاثة لا تكون متوازية تمامًا في الفضاء. 

وبالتالي، يتحرك جزء من قرص القمر إلى داخل ظل الأرض، وسيتم لاحظة وجود نقطة بيضاء ساطعة بالقرب من القمر خلال الخسوف. تلك النقطة هي في الواقع كوكب المشتري الذي سيرافق القمر طوال فترة الخسوف عبر السماء.

تفاصيل الخسوف الجزئي

سيبدأ الخسوف الجزئي في جميع مناطق السعودية في نفس الوقت، وذلك عندما يدخل قرص القمر البدر ظل الأرض في تمام الساعة 10:35 مساءً. سيتحرك القمر من الغرب إلى الشرق داخل ظل الأرض، وهذا هو الحركة الطبيعية للقمر في مداره حول الأرض.

بعد 39 دقيقة من بداية الخسوف الجزئي، ستصل الظاهرة إلى ذروتها العظمى في الساعة 11:14 مساءً، وسيكون (6%) فقط من قرص القمر داخل ظل الأرض في تلك اللحظة. 

وبعد 10 دقائق، سيصل القمر إلى أقصى درجة للاكتمال بدراً، حيث يكون نصف مداره حول الأرض مكتملاً في هذا الشهر.

ثم سيرتفع القمر تدريجيًا للخروج من ظل الأرض حتى ينتهي الخسوف الجزئي، وتعود كامل إضاءة قرص القمر الساعة 11:52 مساءً.

سيحدث خسوف القمر الجزئي اليوم، ويمثل فرصة ممتازة لمحبي الفلك وعشاق المشاهدة الفلكية لمشاهدة ظاهرة نادرة وجميلة. ينصح الجميع بالاستعداد لهذا الحدث من خلال التجهيز بالمعدات اللازمة مثل التلسكوبات والكاميرات الفوتوغرافية.

خلال هذا الخسوف سيكون القمر بعد يومين فقط من وصوله إلى الحضيض مما يجعل حجمه الظاهري كبيراً نسبياً وعند  ذروة الخسوف سيكون قطره الظاهري أكبر بنسبة 3.2% من المتوسط. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختفاء القمر الخسوف الجزئي الخسوف الجزئی قرص القمر

إقرأ أيضاً:

علماء يقترحون نظرية استثنائية جديدة عن أصل القمر

أظهر التحليل الكيميائي والفيزيائي على مدى عقود أن هناك تشابهًا بين التركيبة الصخرية لكل من القمر والأرض، وتبيّن أنها غنية بالكالسيوم وبازلتية، ويرجع تاريخها إلى نحو 60 مليون سنة بعد تشكل النظام الشمسي.

دفع ذلك العلماء لاقتراح أن أصل القمر أرضي، وفي عام 1984 ظهرت النظرية السائدة حاليا التي تقول إن القمر تشكّل بعد اصطدام كوكب بحجم المريخ (سمي ثيا) بالأرض قبل مليارات السنوات، فتسبب ذلك في انفصال جزء من مادة هذا التصادم، ليشكل ما نعرف الآن أنه القمر.

ولكن، وفقًا لباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "بلانيتاري ساينس جورنال"، فإن ما سبق غير صحيح، وقد تم التقاط القمر في وقت كان يمر فيه على مسافة قريبة من الأرض في زمن سحيق.

ولغرض التشبيه، تخيّل أن تلتقط كرة تمر بسرعة بجانبك، لكن بدلا من يديك فإن الأرض تمتلك قوة الجاذبية التي يمكنها التقاط الأجسام المارة بها.

وإليك فيديو قصير من وكالة ناسا يوضح النظرية السائدة لنشأة القمر:

نظرية تبادل الالتقاط

ويوضح الباحثون في الدراسة الجديدة أن هناك تساؤلات تتعارض مع كون القمر قد نشأ عبر اصطدام وتفتت ثم بناء جديد، لأن ذلك لو حصل كان يجب أن يدور القمر فوق خط استواء الكوكب، لكنه يدور في مستوى مختلف، بل يبدو أن القمر أكثر انسجامًا في مداره مع الشمس منه مع خط استواء الأرض.

في حين تشرح النظرية الجديدة التي يفترضها هذا الفريق، والتي سميت "نظرية تبادل الالتقاط"، أن جاذبية الأرض التقطت القمر عندما كان في نظام ثنائي (أي يدور حول جرم آخر صغير)، ثم فصلتهما عن بعضهما بعضا بقوى الجاذبية، مما أدى إلى التقاط القمر وجعله يدور في مستواه الحالي.

وأظهرت الحسابات التي قام بها الفريق البحثي أن عملية الفصل السالفة الذكر تتوافق مع المدار الحالي للقمر وشذوذه عن المتوقع منه، وكذلك تتوافق مع تأثير الشمس الجذبي على القمر.

وتوضح الدراسة أن هناك أدلة على حدوث هذا النوع من الالتقاط في أماكن أخرى من النظام الشمسي، حيث يعتقد العلماء أن تريتون مثلا، وهو أكبر أقمار نبتون، قد سُحب إلى نبتون من حزام كايبر.

ويدور تريتون حول نبتون في مدار رجعي، حيث يتحرك في الاتجاه المعاكس لدوران الكوكب، كما أن مداره مائل بشكل كبير من خط استواء نبتون (بزاوية قدرها 67 درجة).

لكن وضع تريتون يختلف عما يحدث في حالة القمر، فالأخير يدور بالفعل في مدار مائل، لكن بزاوية قدرها 5 درجات فقط. وفي هذا السياق، فإنه لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدلائل الرصدية والدراسات لتأكيد الفرضية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • ” فلكية جدة” تعلن حدوث الكسوف الحلقي للشمس اليوم لمدة 6 ساعات.. حلقة النار تتلألأ في السماء
  • خلال أكتوبر.. 6 ظواهر فلكية نادرة لعشاق الفضاء
  • علماء يقترحون نظرية استثنائية جديدة عن أصل القمر
  • بعد تصاعد أحداثه.. تعرف على عدد حلقات مسلسل «برغم القانون» لـ إيمان العاصي
  • القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة النصر ضد الريان اليوم
  • هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟
  • تربُّع القمر المتناقص في سماء عرعر
  • رصد تربع القمر المتناقص في سماء عرعر
  • ظاهرة فلكية مميزة في سماء السعودية: هلال القمر والمذنب تسوتشينشان أطلس
  • المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟