بدأت في مالطا اليوم السبت محادثات سلام بدعم أوكراني حول سبل إنهاء الحرب مع روسيا بمشاركة ممثلين من عدة دول. لكن موسكو رفضت الجولة الثالثة من تلك المحادثات، التي أقرها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

ومن المتوقع أن تستغل كييف هذا التجمع لحشد الدعم لخطتها للسلام المكونة من عشر نقاط، كما فعلت في الجولتين السابقتين، في جدة وكوبنهاجن.

أخبار متعلقة بوتين: مستعدون للتفاوض على اتفاق سلام مع أوكرانياأوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 290 ألف جنديأوكرانيا: مقتل 295 ألف جندي روسي منذ بداية الحربدعم دولي لصيغة السلام

وكتب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، اندريه يرماك، اليوم السبت، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "يتزايد الدعم الدولي لصيغة السلام الأوكرانية".

وبلغ عدد الدول التي شاركت في الجولة الأولى من المحادثات 15 فقط.

وذكر يرماك اليوم السبت أن أكثر من 65 دولة، تشارك في المباحثات هذه المرة.

وستكون محادثات فاليتا مغلقة ومازالت حكومة مالطا تلتزم الصمت بشأن الترتيبات.

غير أن متحدثا باسم الحكومة الأوكرانية ذكر أن المحادثات ستتركز على خمسة مجالات رئيسية هي الطاقة والغذاء والأمن النووي وقضايا إنسانية واستعادة حدود أوكرانيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية محادثات الروسية الأوكرانية مالطا

إقرأ أيضاً:

قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة

عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
 

وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
 

قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
  • نتنياهو : سنعيد كل المختطفين من غزة ونحقق كافة أهداف الحرب
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تتجاوز 56 ألف جندي في كورسك
  • قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
  • محادثات جادة بين ترامب وبوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • محادثات إيجابية بين حكومة الشرع ووفد الحكومة الروسية على دعم سيادة سوريا وسلامة أراضيها