ندد مجلس نقابة محامي شمال القاهرة الفرعية برئاسة عمرو محى الدين نقيب محامي شمال القاهرة، الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين والمدنيين العزل، مطالبًا الاتحاد الدولي للمحامين واتحاد المحامين الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف الهجمات وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبهم القانوني، والضغط على قوات الاحتلال بضرورة احترام قواعد القانون الدولى، وتجنب استهداف المدنيين فى كل الأحوال، بما فى ذلك وقف المساس بمصادر عيش السكان ومنع الإمدادات الإنسانية.


وأكد عمرو محى الدين نقيب محامي شمال القاهرة أنه ما دام ظلت إسرائيل محصنة ضد المساءلة والعقاب، لن يسفر ذلك إلا عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات المتصاعدة، وسنشهد مزيدا من القمع وإراقة لدماء المدنيين، مدينًا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلى منذ 7 أكتوبر الجارى بحق السكان المدنيين فى قطاع غزة، واستمرار القصف العشوائى على أحياء كاملة فى قطاع غزة، إضافة إلى خطر المجاعة والوفيات الجماعية بين السكان المدنيين، نتيجة نقص الغذاء والوقود والدواء جراء الحصار الذى تفرضه إسرائيل على سكان القطاع.

 

وأفاد نقيب محامي شمال القاهرة بأنه سوف يتم التنسيق مع المحامين في فلسطين، في تجميع الأدلة حول الضحايا وجرائم العدو الصهيوني ومرتكبيها لتقديمها في القريب العاجل إلى الاتحاد الدولي للمحامين والمدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية، مشيرا إلى استشهاد 24 محاميا خلال الأحداث الجارية في غزة.

 

وأكد محي أن التصرفات الإسرائيلية والتى تشكل عقاب جماعى بحق الفلسطينيين والتى ظلت لفترة طويلة جزء من العقيدة الإسرائيلية، والتي تهدف إلى حرمان الفلسطينيين فى قطاع غزة من وسائل عيشهم، من الغذاء والمياه والكهرباء، فضلًا عن القصف المكثف والعشوائى للمناطق السكنية، بهدف ترحيل قسرى لأكثر من نصف سكان قطاع غزة؛ تشكل جميعها جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين حيث تعرض حياة 2.2 مليون فلسطينى لجرائم خطيرة بموجب القانون الدولي.
 

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين، والحيلولة دون ارتكاب المزيد من الانتهاكات، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية لحلقات العنف المتكررة هذه كمسألة ملحة، مع ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، وإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني على قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العدو الصهيوني الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال محامي شمال القاهرة الاحتلال الاسرائيل مها نقابة محامي شمال القاهرة حق الفلسطينيين قوات الاحتلال الإسرائيلي م

إقرأ أيضاً:

مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية

تباينت آراء عدد من الخبراء القانونيين والعسكريين، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بشأن الدعوة التي أطلقتها منظمة «هيومن رايتس ووتش»، وطالبت فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالعمل معاً للتدخل ونشر بعثة لحماية المدنيين من الحرب الدائرة في السودان.

ووفق أحدث تقرير لها، قُتل عشرات الآلاف في مختلف أنحاء البلاد في الهجمات المستمرة لأكثر من عام بين الطرفين المتحاربين، الجيش و «قوات الدعم السريع»، كما أجبر النزاع الملايين على الفرار داخلياً وخارجياً. ومع دخول الحرب مناطق جديدة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، التي قتل وجرح فيها مئات المدنيين جراء الاشتباكات العنيفة بين الأطراف المتحاربة، تزداد المخاوف من وقوع جرائم حرب وإبادة جماعية تستهدف مجموعات سكنية بعينها.

إرسال بعثة أممية
وقال الخبير القانوني، معز حضرة، إن إرسال بعثة أممية لحماية المدنيين في السودان أمر إيجابي ومطلوب، لأن المتحاربين ومن يساندونهم ليس لديهم أدنى اهتمام بحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم. وأوضح حضرة أن الشعب السوداني المتضرر الفعلي من «حرب الجنرالات» التي دخلت عامها الثاني، والإصرار على حسمها عسكرياً نتيجته توسع القتال في مناطق جديدة. وأضاف حضرة أن مجلس الأمن الدولي لديه الصلاحيات في التدخل لإيقاف الحرب باعتبارها مهدداً للأمن والسلم في المنطقة.

ورأى الخبير العسكري أمين إسماعيل أن نشر قوات لحماية المدنيين تدخلٌ أمميٌّ، بدأت خطواته بفرض عقوبات على مسؤولين في الجيش و«الدعم السريع»، وتلى ذلك قرار الاتحاد الأفريقي تشكيل لجنة يقودها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني للوساطة بين طرفي الصراع.

وقال إن المقترح يمكن أن يأتي في حال فشلت الوساطة الأفريقية في الجمع بين الأطراف السودانية، بعدها سيتجه مجلس الأمن والسلم الأفريقي إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بالتدخل لأسباب إنسانية من أجل إنقاذ المدنيين. وأضاف أن المجتمع الدولي يتحدث فقط عن إقليم دارفور، ولا يذكر بقية المناطق في البلاد التي توسعت فيها الحرب، وهذا يعني أن التدخل الأممي يمكن أن يقتصر على دارفور، ويمهد عملياً لفصله.

حكم بالفشل
ورأى الخبير العسكري الذي كان قائداً للحامية العسكرية للجيش السوداني في الفاشر، أمين إسماعيل، أن البعثة المختلطة التي نشرت في دارفور عقب الحرب بين الجيش والحركات المسلحة قبل نحو 20 عاماً، لم تنجح في تحقيق أهدافها بحماية المدنيين. وقال إن أي تدخل لقوات أفريقية أو من أي دولة أخرى في دارفور سيكون مصيرها الفشل.

بدوره، قال رئيس مجلس أمناء هيئة «محامي دارفور» الصادق على حسن لـ«الشرق الأوسط»، إن إرسال بعثة أممية إلى السودان لحماية المدنيين يتطلب قراراً من مجلس الأمن الدولي بموجب البند السابع، لكن تقاطعات المصالح الدولية قد تقف حجر عثرة أمام إصداره. وأضاف أن مثل هذه البعثات تُكلف أموالاً طائلةً يقع العبء الأكبر لتوفيرها على الدول الأعضاء التي تساهم بالنسبة الأكبر في تمويل الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وعدداً من الدول الغربية لا يرغبون في طرح التدخل في الوقت الحالي، لكن قد يضطر المجتمع الدولي إلى اللجوء لذلك الخيار مع ازدياد وتيرة الحرب وقرب تحولها إلى حرب أهلية شاملة.

الشرق الأوسط  

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • بينهم طبيب.. استشهاد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة خمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال الضفة الغربية
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطلق النيران على خيام النازحين في غزة
  • وقف أمام الإخوان ورحل صائمًا.. ذكرى استشهاد «محامي الشعب» هشام بركات
  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية
  • استشهاد طفلين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة