صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-15@08:29:56 GMT

لماذا سينجح التفاوض؟!

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

لماذا سينجح التفاوض؟!

صباح محمد الحسن

بالأمس تحدثنا عن أن مفاوضات جدة هذه المرة ستكون ناجحة بنتائج مثمرة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار وعودة الديمقراطية وإستعادة الحكم المدني
وثمة عديد من المؤشرات والأدلة تجعل إعلان وقف إطلاق النار ونهاية الحرب أدنى من قاب قوسين
أولها أن الوساطة نجحت فعليا هذه المرة في اقناع المؤسسة العسكرية بإرسال وفد يمثل الجيش السوداني ولايمثل الحكومة الكيزانية وهذا يعني نزع يد الفلول المفسدة من ماعون الطبخة.

ثانيا : يشكل إختيار الفريق الكباشي نقطة تحول جديدة في تصحيح مسار التفاوض فإبعاد البرهان عن هذا الملف أغلق باب المراوغة والهروب ، فالكباشي بعلاته سيحفظ له التاريخ أنه إتخذ أهم قرار وطني تاريخي بإنحيازه لرغبة الشعب والعمل على وقف الحرب عكس البرهان الذي تماطل في هذا القرار وتسبب في موت شعبه وحرق بلاده فقط لأجل إرضاء القيادات الكيزانية.

ثالثا : ذكرنا من قبل أن المفاوضات ليست مساحة (خد وهات) هي مسودة أشبه بمسودة اتفاق نيفاشا فقط تنتظر التوقيع من طرفي الصراع ولهذا سمي بإتفاق جدة قبل جلوس الأطراف على طاولة التفاوض
وإن طرفي الصراع على علم ودراية مسبقة واتفاق على ماتحتوي المسودة فما ينقصها فقط هو التوقيع عليها فالاوراق كُشفت في المرة الماضيه وان مارفضه الجيش وتعلل به في عدم الإستمرار سابقا هو ذاته الذي قبله الآن ليوقع عليه ، إذن لاعودة للوراء لشرح ماتم شرحه.

رابعا : مخطئ من يتحدث عن تلاشى الإتفاق الإطاري فإتفاق جدة لاتختلف بنوده عن الإطاري ، إصلاح أمني وعسكري وإبعاد الجيش عن المشهد السياسي وتسليم السلطة لحكومة مدنية وهذا يعني أن طرفي الصراع سيوقعان الآن على ما وافقا عليه مسبقا في الإطاري.

خامسا : مازالت عصا العقوبات مرفوعه على طاولة التفاوض مع العلم انه لاتوجد جزرة بجانبها هذه المرة.

سادسا : ضرب خيام السرية التامة ومنع الوفود من التواصل مع قياداتهم خارج القاعة يعني أن الوساطة تفرض حصارا مشددا على الوفد وان لاخيار سوى التوقيع لذلك قلنا إن التفاوض هذه المرة لارجعه منه.

سابعا : دخول الاتحاد الإفريقي والإيغاد إلى غرفة التفاوض يعني إنتهاء الفرص أمام الوسطاء الجدد وإن لا منابر أخرى ولا رعاية خارجية وان مايجري الآن في جدة يتم بإجماع كل الواجهات الدولية، لا أحد بالخارج، لكي يتبنى حلا جديدا ً.

ثامنا : لأول مرة لم ترهن الوساطة سير التفاوض بالهدنة ووقف إطلاق النار لأنها تعلم أن هناك طرف ثالث يمكنه أن ينسف الإتفاق حالا لذلك قالت الأطراف الراعية والمتفاوضة إن التفاوض سيستمر بالرغم من إستمرار إطلاق النار ٠

طيف أخير:
كنا من قبل تحدثنا عن أن المجتمع الدولي يرى ضرورة دخول قوات دولية للفصل بين القوتين المتصارعتين لعدم الثقة فيها والآن نكرر أن دخول قوات لحفظ السلام وحماية المدنيين بات أقرب من ذي قبل وان البحر سيكشف عن أسراره قريبا.

نقلاً عن صحيفة الجريدة

الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: هذه المرة

إقرأ أيضاً:

بيراميدز يرفض التفاوض مع بيرسي تاو لهذا السبب

رفض مسؤولو نادي بيراميدز فكرة ضم اللاعب الجنوب أفريقي بيرسي تاو، مهاجم الأهلي، في الفترة المقبلة، خاصة أن عقده مع الفريق الأحمر ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ما يتيح له التوقيع لأي نادٍ في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بشكل مجاني.

وحسب مصدر مسؤول في إدارة بيراميدز، فقد تم عرض بيرسي تاو على النادي من قبل بعض وكلاء اللاعبين للانتقال إليه في صفقة انتقال حر بداية الموسم المقبل.

خبير لوائح: تم الغاء قضية النجوم ضد بيراميدز بسبب عدم تسديد أموال إجراءات التقاضي رد مفاجئ.. بيرسي تاو يفرض هذا القرار على مارسيل كولر بعد اجتماع الأهلي

وأضاف المصدر أن مسؤولي بيراميدز تم إبلاغهم برغبة تاو في الانتقال مقابل حصوله على مليوني دولار سنويًا، وهو ما دفع النادي إلى رفض الدخول في مفاوضات مع اللاعب.

يُذكر أن عقد بيرسي تاو مع الأهلي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ويتقاضى اللاعب 1.4 مليون دولار سنويًا، في وقت يسعى فيه الأهلي لتسويقه في يناير المقبل قبل رحيله مجانًا في الصيف.

 

مقالات مشابهة

  • أميرة بدر تعلق على واقعة طبيبة كفر الدوار: ليست المرة الأولى
  • قوات الاحتلال تهدم منزلا من طابقين جنوب نابلس
  • لماذا وقف النار قبل انتخاب الرئيس؟
  • بيراميدز يرفض التفاوض مع بيرسي تاو لهذا السبب
  • نالها ترامب بسهولة في المرة الأولى
  • إشارة خضراء!!
  • عضو مجلس الزمالك يكشف سبب فشل التفاوض مع بن شرقي
  • كريم رمزي: الأهلي أنهى اتفاقه لتجديد عقد الشناوي.. وهذا موعد التوقيع والإعلان
  • الأهلي أنهى اتفاقه لتجديد عقد الشناوي.. وهذا موعد التوقيع والإعلان
  • بحضور وزير الخارجية.. التوقيع على وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي