قال الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن عملية 7 أكتوبر غيرت قواعد اللعبة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، حيث سقط أكثر من 1400 قتيل من الجانب الإسرائيلي.

"بسبب جافي".. كروس يحذر بيلينجهام قبل الكلاسيكو تعرف على تفاصيل حلقة هاني شنودة مع محمود سعد الدور المصري في قطاع غزة

وأشار فارس في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم السبت، إلى أن نتنياهو يريد القيام بعملية انتقامية في قطاع غزة، لافتا إلى أن الأزمة الحالية في قطاع غزة هي الأشد والأعنف في تاريخ المواجهات الفلسطينية والإسرائيلية.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن  سياسة مصر واضحة وتستهدف عدم استمرار أمد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسعت بكل قوتها منذ اليوم الأول إلى كسر حصار غزة من خلال علاقاتها الدبلوماسية الجيدة، مثمنا الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حامد فارس خبير العلاقات الدولية عملية 7 أكتوبر المقاومة الفلسطينية القناة الاولى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة

في تعليقه على تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال بمختلف مناطق قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في غزة أدخلت مفهوما جديدا في إدارة الصراعات المسلحة، وهو "الفرد مقابل الدبابة، ومجموعة أفراد مقابل وحدة مدرعة".

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، وأكدت كتائب عز الدين القسام  -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)– وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة وحي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأضاف الدويري، في تحليل للمشهد العسكري بغزة، أن المفهوم الجديد فرضته متغيرات ما بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن أداء المقاومة في غزة انتقل إلى مخيم جنين ومخيم نور شمس بالضفة الغربية.

ووصف ما يجري من معارك في غزة بأنه "ثورة في إدارة الصراعات المسلحة العسكرية"؛ إذ برز الفرد المقاتل الذي يملك سلاحا متواضعا، ويقوم باستهداف قوات الاحتلال بكمائن أو بالاستدراج وتفجير فتحات أنفاق فيها أو باستخدام قذائف الياسين. وقال إن عمليات المقاومة تقلب موازين المعركة.

وتؤكد المعارك الجارية والأداء الذي يقدمه المقاومون الفلسطينيون -وفقا للدويري- أن كتائب المقاومة في غزة لا تزال قادرة على التكيف مع الوضع الميداني التكتيكي ولا تزال قادرة على عملياتها العسكرية.

وأما التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين عن أن العملية العسكرية في مدينة رفح تحتاج إلى 4 أسابيع، فقد قلل الدويري من أهميتها مستدلا في ذلك بأن كتائب المقاومة لا تزال تقاتل بكفاءة عالية وبشدة وبحصاد أكبر من الجولات الأولى من المعارك.

ورأى أن مزاعم الاحتلال بالقضاء على حركة حماس لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد، وأن الإسرائيليين أنفسهم مقتنعون بأن الحديث عن القضاء على حماس هو مجرد رسائل سياسية ليست لها ترجمة على أرض الواقع.

ومن جهة أخرى، توقع الدويري أن محور نتساريم وممر فيلادلفيا سيدخلان مجال حرب الاستنزال المؤلمة لقوات الاحتلال، مشددا على أن عمليات المقاومة في الشجاعية وغيرها ستجبر جيش الاحتلال على إعادة الانتشار، وسينسحب عاجلا أو آجلا من قطاع غزة تحت الضغط العسكري وليس حبا في الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية: مجاهدونا أجهزوا أمس على 10 جنود صهاينة في عملية مركبة بالشجاعية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في حي الشجاعية (فيديو)
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بمئات الصواريخ والمسيرات الانقضاضية قواعد عسكرية للعدو الإسرائيلي
  • المقاومة تثخن جراح الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • المقاومة الفلسطينية تعلن تنفيذ عمليات نوعية جديدة ضد مواقع وتجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • خبير: ما يدور في كواليس المشهد الإسرائيلي الحالي "أزمة ثقة" بين قيادات الجيش ونتنياهو (فيديو)
  • خبير عسكري: عملية القسام برفح بطولية وتعكس قدرة قتالية عالية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة