تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين واتباع سياسية التجويع ضدهم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
معطيات وشهادات مروعة وغير مسبوقة حول مستوى الجرائم الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجونه.
وقالت إذاعة صوت فلسطين ، إن زيارات المحامين للأسرى محدودة جدا ويتم الاعتداء على الأسرى الذين يخرجون لمقابلة المحامين فضلا عن التنكيل بهم.
وأردفت الإذاعة ، بأن هناك تصاعد خطير في عدد الاعتداءات على الأسرى داخل الزنازين.
وتفرض إدارة سجون الاحتلال سياسة تجويع بحق الأسرى وقلصت عدد الوجبات إلى وجبتين فقط في اليوم، والطعام من أسوأ ما يكون.
وبحسب هيئة الأسرى ، في أن تراخي المؤسسات الدولية المراقبة لحالة الأسرى يعد بطاقة خضراء للاحتلال لمواصلة عدوانه على الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة سجون الاحتلال الانتهاكات الإسرائيلية المؤسسات الدولية
إقرأ أيضاً:
تنكيل اسرائيلي متواصل بالاسرى الفلسطينيين والشهداء بالعشرات
الثورة نت/
تواصل منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بحقّ الأسرى الفلسطينيين، وبوتيرة متصاعدة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وكلما مر المزيد من الوقت على الأسرى فإن احتمالية ارتقاء المزيد من الشهداء تشكّل نتيجة حتمية لهذا الواقع.
ونشر نادي الأسير الفلسطيني أمس الاثنين، تحديثا لأبرز المعطيات المتعلقة بواقع الجرائم في سجون الاحتلال استنادا لعدد من الزيارات التي قام بها محامو النادي مؤخرا، وفي ضوء استمرار ارتفاع أعداد الشهداء في صفوف الأسرى والمعتقلين.
وشملت الزيارات التي نفّذها محامو نادي الأسير، عددا من السّجون منها “عوفر”، و”مجدو”، و”جلبوع”، و”النقب”.
وأوضح النادي أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون من مشكلة صحية واحدة على الأقل، مع استمرار جريمة التّجويع والجرائم الطبيّة بحقّهم، وكذلك استمرار انتشار الأمراض بينهم، وتحديدا مرض الجرب “السكابيوس”.
وبين أن عددا من الأسرى الذين تعافوا من الجرب سابقاً، أكّدوا أنّ المرض عاد إليهم مجدداً، وذلك مع استمرار تعمد منظومة السّجون الاستمرار في إجراءاتها التي ساهمت في انتشار المرض، وتحديداً حرمان الأسرى من أي مقومات ممكن أن تساهم في الحفاظ على نظافتهم الشّخصية.
وتركزت إفادات الأسرى عن مرض “السكايبوس” في سجني “النقب” و”مجدو”، ومن بينهم أسرى يُعانون من إصابات وأمراض مزمنة، وقد خرج بعض الأسرى للزيارة وبدت الدمامل واضحة على هيئاتهم، عدا عن حالة الهزال والتعب الدائم لعدم مقدرتهم على النوم جرّاء الحكة الشّديدة والمستمرة.
وفي سجن “عوفر”، خلال زيارة عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) أكّدوا أنّ غالبية الأشبال يُعانون من حكة ويعانون من طفح جلدي، دون علمهم بالأسباب أو التّشخيص.
وعكست إفادات الأسرى استمرار وتيرة القمع والضرب، صباحا وليلاً، إذ أكّد الأسرى أنّ عمليات الاقتحام تتم بشكل متصاعد حيث تتعرض بعض الزنازين لعمليات الاقتحام بشكل متكرر، وبمرافقة الكلاب البوليسية، ويتم اختيار بعض الأسرى بشكل متعمد لضربهم أمام رفاقهم.
ونقل النادي عن الأسيرين محمد أبو الرب من جنين، وهو محكوم بالسّجن المؤبد، والأسير خيري علي من نابلس، والمحكوم بالسّجن المؤبد، قولهما خلال زيارتهما في سجن “جلبوع” إنهما يتعرضان منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، للضرب المبرح وبشكل متكرر، إلى جانب تعمد إهانتهم وإذلالهم.
وأكد أحد الأسرى الجرحى خلال الزيارة، أكّد أنّ إدارة السّجن تتعمد عدم تقديم علاج لإصابته، وقد تفاقم وضعه الصحيّ جرّاء ذلك، وأصبحت الأوجاع غير محتملة.
وفي هذا الإطار، أكّد نادي الأسير أنّ إدارة السّجون تواصل استخدام إصابات الأسرى أداة لتعذيبهم والتّنكيل بهم، بحرمانهم من العلاج.
وفي إفادة لأحد الأسرى المصابين قال: “كنت أُعاني من إصابة بعيني، وقمت بزراعة عدسة، وقبل نحو ثلاثة أسابيع وأثناء اقتحام قوات القمع الزنزانة التي أحتجز فيها، تعرضتُ لإصابة جديدة في عيني، وذلك بعد أن هاجمتني الكلاب البوليسية المزودة بكمامة حديدية”.
وأشار إلى أنه طالب بنقله إلى العيادة على إثر الاعتداء، إلا أنّه إدارة السجون رفضت.
وأشار نادي الأسير إلى أن جميع الأسرى أكدوا استمرار ذات السّياسات العامة المفروضة عليهم منذ اكتوبر 2023 وأن المتغير الوحيد هو استمرار تصاعدها.
وأكد أن منظومة السجون تتعمد ترسيخ المزيد من الجرائم التي تحوّلت إلى واقع ممنهج بحقّ الأسرى والمعتقلين وينفذ بشكل لحظي، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الأسرى.
و بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 حتى اليوم 302، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم 74، من بينهم 65 منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.