RT Arabic:
2024-11-09@01:30:07 GMT

وسط مخاوف تفشي المرض.. العثور على فيروس"قاتل"!

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

وسط مخاوف تفشي المرض.. العثور على فيروس'قاتل'!

حدد خبراء الصحة في فرنسا مرضا، لأول مرة، يُعتقد أنه يقتل ما يصل إلى أربعة من كل عشرة أشخاص يصابون به.

وتم العثور على القراد الذي يحمل حمى القرم والكونغو النزفية (CCHF) على حدود البلاد مع إسبانيا.

ويتوطن هذا المرض في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا ومنطقة البلقان، وتم اكتشافه بشكل متقطع في الأجزاء الجنوبية من أوروبا الغربية مثل إسبانيا.

وحذر الخبراء منذ فترة طويلة من أن تغير المناخ سيدفع المرض إلى شمال أوروبا.

وتبين أن القراد الحي الذي تم جمعه من الماشية في منطقة Pyrénées الشرقية يؤوي المرض.

وأعلن مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن فيروس CCHF هو أحد الأمراض التسعة ذات الأولوية هذا العام بسبب تهديده المحتمل.

وينتشر فيروس CCHF بشكل رئيسي بين البشر عن طريق لدغات القراد، ولكن يمكن للناس أيضا أن يصابوا به من خلال ملامسة سوائل الجسم من المرضى المصابين.

ويشترك المرض في أعراض مشابهة للإيبولا في البداية، بما في ذلك آلام العضلات وآلام البطن والتهاب الحلق والقيء.

ويمكن أن يؤدي أيضا إلى حدوث نزيف من الأنف أو من الشعيرات الدموية في العينين والجلد.

إقرأ المزيد طبيبة تكشف عواقب "الهربس" المخفية

وتشمل الأعراض الأخرى للفيروس، التي تظهر فجأة، الحمى والدوخة وآلام الرقبة وتيبسها وآلام الظهر والصداع والتهاب العيون والحساسية للضوء.

ولا يوجد لقاح متاح، حيث يركز العلاج على إبقاء الشخص على قيد الحياة لفترة كافية حتى يتمكن جسمه من مقاومة العدوى.

وقد تسببت حالات تفشي فيروس CCHF السابقة في مقتل ما بين 10 و40% من المصابين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

الجدير بالذكر أنه تم اكتشاف حالات الإصابة بفيروس CCHF لدى أشخاص في فرنسا سابقا، ولكن جميع هذه الحالات حتى الآن كانت مستوردة من خارج البلاد.

وقالت الوكالة الحكومية الفرنسية Santé Publique France في إعلانها عن الاكتشاف: "لم يتم اكتشاف أي حالة أصلية [عدوى مكتسبة على الأراضي الفرنسية] لدى البشر في فرنسا حتى الآن".

ولطالما اشتبهت السلطات الصحية في أن القراد المصاحب لـ CCHF قد يكون كامنا داخل الحيوانات البرية والمنزلية في فرنسا بناء على الاختبارات التي أظهرت أن الماشية قد طورت أجساما مضادة ضد الفيروس.

وتم بالفعل الإبلاغ عن حالات عدوى CCHF بين البشر عدة مرات في إسبانيا المجاورة، مع 12 حالة بين عام 2013 وأغسطس من العام الماضي، أربع منها كانت قاتلة.

وفي أغسطس من هذا العام، أبلغت هيئة مراقبة الأمراض التابعة للاتحاد الأوروبي عن حالتين من فيروس CCHF في شمال مقدونيا، كانت إحداهما قاتلة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا البحوث الطبية الطب امراض حشرات فيروسات فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر

فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، مصطلح غير دارج بشكل كبير، لكنه يصف شيئًا يعاني منه ملايين البشر، حيث يجدون صعوبة في التعرف على المشاعر وتمييزها والتعبير عنها، فماذا يعني ذلك؟

تؤثر هذه الأزمة على كيفية تفاعل الأشخاص مع عواطفهم في العمل، وفي العلاقات، وحتى داخل أنفسهم، وقد يغير أيضًا كيفية تحليل الشخص لمحيطه وكيفية تفاعله مع العالم، بحسب تقرير لموقع «science alert» العلمي.

وبحسب التقرير، فإنه ليس من السهل معرفة ما إذا كان شخص تعرفه يعاني من فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، وفي كثير من الأحيان، قد لا يدرك الشخص نفسه أنه يعاني من هذا الاضطراب، لكنه في الأساس ظاهرة داخلية يمر بها الشخص.

ووُصف مصطلح «عدم القدرة على التعبير عن المشاعر»، لأول مرة في الأبحاث العلمية، في سبعينيات القرن العشرين، ولا يوجد تشخيص سريري له، ومع ذلك يُعتقد أنه يؤثر على ما يقرب من 10% من عامة السكان في العالم.

الكلمة نفسها مأخوذة من جذور يونانية - «a» (لا)، «lexis» (كلمات)، و«thymia» (الروح أو العواطف) - وتترجم، تقريبًا، إلى «لا توجد كلمات للعواطف».

وترتبط حالة فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على تفسير وتسمية الحالات الداخلية لدى الشخص، حيث لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من انخفاض القدرة على التعبير عن المشاعر، معرفة ما إذا كانوا جائعين أو عطشى أو متعبين أو مثارين أو متألمين بسهولة.

ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟

من المهم الإشارة إلى أن عدم القدرة على التعبير عن المشاعر ليس حالة واحدة تنطبق على الجميع، فهي تختلف من شخص لآخر، على سبيل المثال، يعاني الأشخاص المصابون بمرض التوحد من هذه الحالة بمعدل أعلى، بين 33% و66% مقارنة بالسكان بشكل عام، بحسب التقرير.

وتلك الحالة أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري، واضطراب ما قبل الحيض، واضطراب ما بعد الصدمة، والقلق والاكتئاب، إذ يعاني بعض الأشخاص دائمًا من عدم القدرة على التعبير عن المشاعر، بينما يكتسبها آخرون من خلال الصدمة.

وإذا لم يتمكن الشخص من تحديد ما يشعر به، فقد يكون أكثر عرضة لقمع أو تجاهل تلك الأحاسيس الجسدية، وأقل احتمالية للتخفيف من أي مشكلات، وبهذه الطريقة يصعب عليه تنظيم نفسه عاطفيا، وقد يشعر بالإرهاق في كثير من الأحيان.

ومن سمات عدم القدرة على التعبير عن المشاعر هو أسلوب التفكير الموجه نحو الخارج، وفي هذه الحالة يركز الأشخاص على ما يحدث حولهم بدلاً من التركيز على العمليات العاطفية الخاصة بهم، للحصول على المعلومات.

وقد يحتاج الشخص المصاب بفقدان القدرة على التعبير عن المشاعر إلى الرجوع إلى حدث ما لفهم ما كان يشعر به في تلك اللحظة بالذات من خلال القرائن السياقية، وغالبًا ما يتكيف هؤلاء الأشخاص مع أفعالهم للتعامل في المواقف المستقبلية.

وبالنسبة للأشخاص المصابين بالتوحد على وجه الخصوص، يمكن أن يصعب عدم القدرة على التعبير عن المشاعر، عملية تفسير الإشارات الاجتماعية مثل تعابير الوجه، وقد يصبح هذا الأمر مرهقًا ويؤدي إلى تعرض الشخص للانهيارات العصبية.

قد يستجيب الأشخاص المصابون بفقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، بشكل مختلف أيضًا للأحداث التي تثير عادةً المشاعر الجماعية، مثل وفاة أحد المشاهير أو الإعلان عن حفل زفاف، فقد تؤدي ردود الفعل التي قد تبدو غير مناسبة للآخرين، إلى سوء الفهم والإحباط لدى المشاركين.

كيف تتغلب على فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟

إن فهم النقطة التي يواجه فيها شخص ما صعوبات في هذه العملية، يمكن أن يساعد على تحديد نوع الدعم الذي قد يحتاج إليه، في حين أن فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر يمكن أن يؤثر على اتصال الشخص بمشاعره، فإن الوعي العاطفي هو مهارة يمكن تطويرها في مرحلة البلوغ وتحسينها بمرور الوقت.

ووجه التقرير، هؤلاء الأشخاص إلى ممارسة تسمية المشاعر والأحاسيس الجسدية، إذ تعد إحدى الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، على فهم أنفسهم بشكل أفضل، وهناك استراتيجية أخرى تتمثل في تعلم كيفية تحديد كيفية تمثيل هذه المشاعر والأحاسيس في الجسم.

ويؤكد الدكتور علي شوشان أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن التعبير عن المشاعر يعد مهارة اجتماعية مكتسبة من المجتمع المحيط، موضحا: «الآن أصبح الجميع يعيش في عزلة، يمسك تليفونه، يشوف، يقرأ، يكتب، لكن ميعرفش يعبر».

ويضيف لـ«الوطن»: «التدريب على التعبير عن المشاعر يكون منذ الطفولة، من خلال التواصل مع الأهل، وليس التليفزيون والتليفون، لأن ذلك يعد تعبير من اتجاه واحد، ويكون الطفل متلقي فقط».

ويواصل: «أيضا أحد الأسباب المهمة لتلك الحالة، هو عقاب الطفل من خلال ضربه أو إسكاته أو حرمانه من شيء يحبه، كل هذا يعيق تعبير الطفل عن مشاعره ويجعله يتوقف عن ذلك».

وعن تفسيره بأن المصابون بمرض التوحد والوساس القهري هم الأكثر عرضة لذلك الاضطراب، يقول: «مريض التوحد معرض لذلك لأن تركيزه يكون على شيء واحد فقط خلال الحديث، وبالتالي لا يستطيع التجاوب مع الآخرين، أما مريض الوسواس القهري يكون تفكيره منصب على شيء يخاف منه أو يشعره بالقلق منه، بالتالي لا يستجيب لأي أحداث أو يعبر عنها سوى ما يشغل تفكيره».

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: القبلة لدى البشر الأوائل كانت تستخدم لتنظيف الجسم
  • أحمد عمر هاشم: النيل من أنهار الجنة أفيأتي من يريد أن يحتكره عن البشر
  • هل يؤثر فيروس "هربس الشفاه" على الدماغ؟
  • ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر
  • تفشي ظاهرة إقالة واستقالة المدربين يفاقم معاناة أندية الدوري التونسي
  • فيروس الهربس البسيط: عدو خفي قد يتحول إلى خطر قاتل
  • وزير الخارجية: مصر ستنقل تجربتها في مكافحة «فيروس سي» إلى الكاميرون
  • وزير الخارجية: مصر مستعدة لدعم الكاميرون في قطاع الصحة ومكافحة فيروس سي
  • بريطانيا.. تفشي الإصابات بأنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن
  • الكوليرا في اليمن: 220 ألف إصابة منذ بداية 2024 وتحذيرات من تفشي أكبر!