خبير علاقات دولية: قصف غزة الأعنف في تاريخ القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية، إنّ الأزمة الحالية في قطاع غزة هي الأشد والأعنف في تاريخ المواجهات الفلسطينية والإسرائيلية، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي معقد وازداد تعقيده نتيجة عملية 7 أكتوبر التي غيرت قواعد اللعبة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتقم من الفلسطينيينوأضاف خبير العلاقات الدولية في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «هذا الأمر ظهر جليا من خلال سقوط أكثر من 1400 قتيل من الجانب الإسرائيل، وبالتالي، فقد تحركت حكومة نتنياهو بشكل واضح لإحداث عملية انتقامية وعدم توقف آلة الحرب حتى لو تدخلت الإدارة الأمريكية للتفاوض».
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن مصر سعت بكل قوتها منذ اليوم الأول إلى كسر حصار غزة، ومن خلال علاقاتها الدبلوماسية الجيدة، خاضت مصر حربا دبلوماسية شرسة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، فقد جاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى معبر رفح وهو ما يدل على تبني المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوجهة النظر المصرية، كما أن مصر تبنت منذ اليوم الأول عدم إخراج أي رعايا أجانب من قطاع غزة إلا بعد دخول أوجه المساعدات كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه.. مشيراً إلى أنه كان هناك أكثر من 50 اجتماع لمجلس الأمن، خلال العدوان على غزة، ولكن الأمريكي كان له الدور الأساسي في افشال أي قرار بوقف إطلاق النار.
ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن الأمريكي استخدم الفيتو خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأربع مرات.. مؤكداً أن مجلس الأمن لم ينصف العرب والفلسطينيين في الصراع مع العدو الإسرائيلي في كل المراحل التاريخية.
وقال قائد الثورة أنه صدر أكثر من 90 قرارا من الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية دون أن تنفعها رغم أنها قضية عادلة محقة لشعب معتدى عليه ومستباح، وأن القرارات الأممية لم تعيد للفلسطينيين أي من حقوقهم الإنسانية والشرعية ولم تحفظ لهم دماءهم.
وأوضح السيد القائد أن الأمريكي وقف عقبة كؤوداً وعمل لتعطيل وتحجيم أي دور للأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية، وأنه استخدم حق النقض لما يقارب 48 مرة ضد قرارات تدين العدو الإسرائيلي.
وأشار قائد الثورة إلى أنه في عام 1973 من القرن الماضي عرقل الأمريكي أول قرار يشجب بقوة استمرار احتلال العدو الإسرائيلي في الأراضي العربية، مؤكداً أن الأمريكي مستمر في عرقلة أي قرار يقضي بوقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة.
وتساءل السيد عبدالملك مستغرباً: “على ماذا يراهن البعض في السلطة الفلسطينية عندما يقومون بموقفهم السلبي جداً والعدائي ضد أي عمل مقاوم ومجاهد يتصدى للعدو الإسرائيلي؟.. هل تنتظر السلطة الفلسطينية ترامب الذي يعول الإسرائيليون عليه لأن يضم لهم الضفة أو أكثر الضفة بشكل نهائي؟!”.
لافتاً إلى أنه ليس هناك أي أفق لمسار سياسي أو أي عنوان للسلام في إطار الدور الأمريكي وفي إطار الأمم المتحدة أو مجلس الأمن.
وحذر قائد الثورة من أن الأطماع الإسرائيلية كبيرة وتمتد إلى البلدان العربية الأخرى.. مؤكداً أنه ينبغي أن يكون هناك مساعٍ جادة لوقف اعتداءات السلطة الفلسطينية على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأضاف مستغرباً: “كيف يقال عمن يتصدى للعدو الإسرائيلي بأنه خارج عن القانون؟!”.