مشاكل الجلد مؤشر للإصابة بمرض خطير| تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عندما نواجه أي مشاكل تتعلق بصحة الجلد مثل الظهور المفاجئ لحب الشباب، قد نبدأ بوضع الكريمات أو غسل الوجه بشكل متكرر خلال اليوم. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون سبب كل مشكلة جلدية هو الجلد غير النظيف أو البيئة الملوثة، في بعض الأحيان، قد يكون السبب أعمق مما تعتقد - يأتي من الأمعاء .
. احذريها
ترتبط صحة الأمعاء بصحة بالجلد وبالتالي، يمكن أن تظهر صحة الأمعاء السيئة من خلال مشاكل مختلفة في بشرتك، فيما يلي بعض المشاكل الجلدية الناجمة عن سوء الأمعاء:
-الأكزيما
الأكزيما هي حالة تجعل بشرتك جافة، وحكة، ووعرة، يمكن أن تظهر أعراض الأكزيما في أي مكان على الجلد، تؤثر النباتات المعوية على الميكروبات التي تعيش على الجلد، قد يلعب الميكروبيوم غير المتوازن دورًا في الالتهاب والاستجابة المناعية التي تسبب الأكزيما، وهذا يعني أيضًا أن التغييرات الغذائية الصحية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الأكزيما.
-حب الشباب
يمكن أن يؤدي ضعف صحة الأمعاء إلى تعزيز نمو حب الشباب على البشرة، يحدث تسرب الأمعاء عندما تكون جدران الأمعاء والميكروبيوم غير قادرة على مواكبة تراكم السموم في الجسم، إذا لم تتم معالجة السموم بشكل جيد في أمعائك، فقد تبدأ في رؤيتها تخرج من بشرتك عن طريق حب الشباب، تأكد من تناول الأطعمة الصحية للحصول على البروبيوتيك والبوليفينول والمعادن التي تشفي بشرتك من الداخل إلى الخارج.
-الصدفية
الصدفية هي مرض جلدي تتراكم فيه خلايا الجلد وتشكل بقعًا متقشرة وجافة ومثيرة للحكة، سبب الصدفية ليس مفهوما تماما، وفقا للبحث، هناك علاقة محتملة بين الصدفية ومرض التهاب الأمعاء، وبما أن الجلد يتكون من أنسجة تمتص الأشياء بسهولة أكبر، فهو حساس ويتفاعل مع إشارات الالتهاب التي تنتقل في جميع أنحاء الجسم.
-الوردية
يمكن أن يؤدي الوردية إلى مسام أكبر في الوجه بالإضافة إلى جفاف الجلد، يرتبط تطور هذه الحالة بمرض التهاب الأمعاء، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض الجزر المعدي المريئي، ثبت أن علاج الوردية بالمضادات الحيوية أو تعديل الميكروبيوم يساعد في إدارة المرض.
-نصائح لتحسين صحة الأمعاء
لبشرة صحية ومنتعشة وخالية من الأمراض، إليك بعض النصائح لتحسين صحة الأمعاء. يمكن للتوتر أن يفسد أمعائك، لذا تعامل مع التوتر من خلال اليوغا والتأمل، تناول البروبيوتيك والأطعمة المخمرة بانتظام لتقليل التهاب الأمعاء، حافظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب كمية كافية من الماء، تجنب الاستهلاك الزائد للسكر وتناول الخضار والفواكه الغنية بالألياف والبراعم والحبوب الكاملة والبقوليات، قلل من التدخين والكحول والوجبات السريعة والأطعمة المصنعة.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلد صحة الأمعاء الأمعاء الاكزيما حب الشباب صحة الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أعراض صادمة تكشف إصابتك بالديدان دون أن تدري
إذا كنت تعاني من تقلصات المعدة، الإسهال، الانتفاخ، أو الحاجة المفاجئة للذهاب إلى الحمام، فقد لا يكون الأمر مجرد متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز، بل قد يكون السبب أكثر خطورة: الديدان المعوية.
طفيليات خفية تهدد صحتك
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، حذّر الدكتور دان باومغاردت، المتخصص في علم وظائف الأعضاء، من وجود طفيليات غير معروفة مثل الديدان الخطافية التي قد تزحف في أمعائك دون أن تدرك.
وأوضح أن كثيرين قد يكونون مصابين بها دون معرفة ذلك، مشيراً إلى أن هناك أعراضاً متعددة تكشف عن وجود هذه الطفيليات.
أعراض الإصابة بالديدان
اصفرار الجلد والدوخة: من العلامات التي قد تشير إلى وجود عدوى.
الاكتئاب: قد يكون مرتبطاً باضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب الطفيليات.
حركة اليرقات تحت الجلد: تسبب هذه الظاهرة ظهور خطوط حمراء ملتهبة وغير مستوية، نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع الطفيليات.
طفح جلدي: خاصة عند بدء اليرقات في الحفر عبر الجلد.
قطع بيضاء في البراز: تشبه الخيوط الصغيرة، وهي علامة واضحة على الإصابة.
التهيج الليلي والتبول اللاإرادي: خاصة في حالات الإصابة بالديدان الخيطية.
آلام البطن: في بعض الحالات، قد تحاكي أعراض التهاب الزائدة الدودية.
كيف تنتقل الديدان؟
يمكن أن تدخل اليرقات إلى الجسم عند ملامسة التربة الملوثة، سواء عبر القدمين، الأرداف، الفخذين، اليدين، أو أي جزء آخر من الجلد. بمجرد دخولها، تبدأ في التحرك عبر الجسم، محدثة أعراضاً مزعجة.
طرق العلاج والوقاية
الأدوية الفموية: مثل الميبيندازول، وهو دواء مضاد للديدان يمكن شراؤه بدون وصفة طبية.
عقار DEC: يُستخدم لقتل الديدان الطفيلية البالغة وغير البالغة.
تدابير النظافة: غسل اليدين جيداً، تجنب خدش المناطق المصابة، والغسيل المنتظم للملابس والمفروشات.
علاج أفراد الأسرة: يُنصح بعلاج جميع أفراد الأسرة فوق سن الثانية لمنع انتشار العدوى.
من الضروري الانتباه لأي من هذه الأعراض واستشارة الطبيب في حال الاشتباه بوجود طفيليات، لضمان التشخيص المبكر والعلاج الفعّال.