يُعرض حاليا الفيلم الأميركي "طريق اليأس" (Desperation Road)، من بطولة ميل غيبسون وويلا فيتزغيرالد وغاريت هيدلوند وراين هرست، وأخرجته نادين كروكر في ثاني أفلامها، وهو مقتبس من رواية بالاسم ذاته، ألفها مايكل فاريس سميث، وحولها بنفسه إلى سيناريو سينمائي.

ينتمي "طريق اليأس" لأفلام الإثارة والتشويق والأكشن، وقد حقق قبولا كبيرا لدى المشاهدين، الذين قيموه بمعدل 89% على موقع "روتن توماتوز"، في حين قيّمه النقاد بـ67%.

قصة من الجنوب الأميركي

تدور أحداث "طريق اليأس" في الولايات الجنوبية الأميركية، وبالتحديد ميسيسيبي، وتبدأ بالمرأة الشابة "مابين" وابنتها "أنالي" اللتين تتنقلان بين المدن الصغيرة والمقاطعات مشيا على الأقدام، ويبدو عليهما الإرهاق والجوع وملامح الفقر، بداية من الملابس الرثة وحتى الأحلام الصغيرة التي لا تقدران على الحلم بغيرها، مثل العثور على سقف منزل، أو عدم الاضطرار للتنقل مشيا لمسافات طويلة.

ميل غيبسون جسد دور "ميتشيل" في فيلم "طريق اليأس" (الفرنسية)

تتعرض "مابين" (تجسد دورها الممثلة ويللا فيتزغيرالد) لاعتداء من أحد ضباط الشرطة الفاسدين، وتضطر لقتله، لتبدأ مع ابنتها رحلة أكثر صعوبة، تحاول خلالها النجاة ليس فقط من الفقر، ولكن كذلك من الشرطة التي تبحث عن القاتل.

على الجانب الآخر يتتبع الفيلم "راسل" (يجسد دوره الممثل غاريت هيدلوند)، الشاب الأبيض الخارج حديثا من السجن، ويتعرض للضرب من شخصين يبدو أنهما يكنان له ضغينة كبيرة، ويمثلان تهديدا لحياته.

وفي محيط المدينة الصغيرة يلتقي الخطان الدراميان لكل من "مابين" وابنتها مع "راسل"، ويكتشفون أن هناك كثيرا مما يجمع بينهم.

الجنوب الأميركي منطقة لها طابع خاص في الولايات المتحدة، فعلى عكس الولايات الشمالية التي تعيش نمطا سريعا في الحياة، والتي يعتمد اقتصادها على الشركات متعددة الجنسيات، وتتمتع بكل مظاهر الحضارة الغربية، تبدو مثيلتها الجنوبية كما لو أنها لا تزال تعيش في الماضي، بنمط في الحياة أكثر بساطة وفقرا.

الغالب في أفلام "الجنوب الأميركي" أنها تضعه في قوالب ضيقة. على سبيل المثال، يقدم في أعمال تتناول العنصرية أو التمييز ضد المهاجرين، ولكن فيلم "طريق اليأس" يلقي الضوء على زاوية مختلفة، حيث يقترب من محدودي الدخل الذين يعيشون على هامش المجتمع دون النظر إلى لون بشرتهم أو انتمائهم.

ويلا فيتزغيرالد جسدت دور "مابين" في فيلم "طريق اليأس"(الفرنسية)

"مابين" و"راسل" ووالده "ميتشيل" لا يملكون موارد مادية كبيرة، فالأولى تعيش على المساعدات الاجتماعية، والثاني عمل في طلاء المنازل قبل دخوله السجن، في حين يعيش الثالث في مزرعة فقيرة خارج المدينة.

يتناول الفيلم بحساسية شديدة تأثير الأوضاع الاقتصادية على المجتمع الأميركي، ويرصد تلك الحياة الجافة التي تولد العنف والجريمة. ينظر صناع العمل بعين الرأفة لأبطاله الذين يقدمون على ارتكاب الجرائم مدفوعين بقلة الحيلة أكثر من الشر، ويمنحهم فرصا ثانية.

الأكشن والمحبة

ينتمي الفيلم لنوع الأكشن والتشويق، وهو النوع الذي حقق بسببه "ميل غيبسون" نجاحا كبيرا سابقا في أفلام مثل "السلاح القاتل" (Lethal Weapon) و"كنا جنودا" (We Were Soldiers)، ولكن على الرغم من أن "طريق اليأس" تبدأ قصته بالقتل، ويتكون في مجمله من مشاهد عنيفة مختلفة وطلقات نارية، فإنه لا يبدو مثل أفلام الأكشن الرائجة، خصوصا من حيث التصوير والإيقاع الهادئ.

الفيلم من تصوير "سي تيرنبول"، ومنذ لحظاته الأولى نلاحظ اهتمامه بطبيعة الجنوب الأميركي، مثل الأراضي الواسعة بأشجارها وعشبها، والبحيرة الصغيرة التي يطل عليها منزل "ميتشيل" والد "راسل"، مع استخدام ضوء الشمس الطبيعي، ويظهر تضاد هذا العالم المثالي مع مشاهد الليل التي حدث فيها الاعتداء على البطلة.

الممثل راين هرست من النجوم الذين شاركوا في فيلم "طريق اليأس" (الفرنسية)

فرضت حركة الكاميرا البطيئة إيقاعا هادئا على الفيلم، وهو أمر غير معتاد في أفلام الأكشن التي تعتمد بصورة كبيرة على الحركة السريعة للكاميرا، وعلى المشاهد القصيرة، في حين  يتمهل "طريق اليأس" في كشف حبكته والصلات التي تجمع بين الشخصيات بعضها ببعض.

لعبت الموسيقى التصويرية المليئة بالشجن دورها في إضفاء ستار شفاف من الحزن الذي يدفع المشاهد إلى التعاطف مع الأبطال، كما جاء استخدام التعليق الصوتي من شخصيتي "راسل" و"مابين"، ليلعب دورا بدا وكأنه جسر يربط بين مشاعر المشاهد وبطلي العمل.

لم يحمل "ميتشيل" (جسد دوره الممثل "ميل غيبسون") بندقيته في "طريق اليأس" سوى مرة واحدة، وذلك لإنقاذ ابنه "راسل" من الموت، وهو الأمر الذي قد يصيب بعض المشاهدين بخيبة أمل، بعد توقعهم لفيلم عنيف نتيجة للصور الترويجية، ولكن هذا الإحباط تحول إلى إعجاب بعد تأمل الأداء المميز لغيبسون، على عكس أعمال حديثة له بدا فيها كما لو أنه فقد سحره القديم.

غاريت هيدلوند جسد دور "راسل" في فيلم "طريق اليأس" (الفرنسية)

تعكس شخصيتا "راسل" و"مابين" اليأس الذي يشعر به قطاع كبير من البشر، بسبب الشعور بالذنب نتيجة للجريمة التي قام بها، وأدت إلى سجنه وخسارته حبيبة طفولته، أو بسبب قلة الحيلة تجاه الظلم الواقع عليها، بينما ينقل غيبسون المحبة والإيمان.

فقد "ميشيل" زوجته، وسُجن ابنه الوحيد (7 سنوات)، لكنه لم يترك اليأس يتسلل إلى روحه، بل قاومه عندما ساعد امرأة مهاجرة ضعيفة، ثم تحول إلى جد لابنة "مابين"، ودعم ابنه وتفهم مشاعره القلقة.

ساد الغموض النصف الأول من فيلم "طريق اليأس"، فلم يفصح السيناريو إلا عن القليل من ماضي الشخصيات، وجاء الحوار الذي يوضح مشاعرهم قليلا نسبيا، ولكن مخرجة الفيلم استعاضت عن الكلمات بأداء الممثلين الذين جسدت عيونهم كل ما هو خفي في شخصياتهم، وتساوى في ذلك أضلاع الفيلم الثلاثة ميل غيبسون وويلا فيتزغيرالد وغاريت هيدلوند.

فيلم "طريق اليأس" لا يمكن تصنيفه في "الأكشن الصرف"، فهو أيضا فيلم إثارة وغموض، يستخدم السينما لتسليط الضوء على حياة أهل الهامش، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن بين البشر جميعا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی فیلم

إقرأ أيضاً:

المشاعر واحدة ولكن كل يغني على ليلاه بقلم

مدخل أول
عن أبي هريرة – رضي الله عنه-قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبوك وقول رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ يُوصِيكمْ بِأمَّهاتِكمْ – ثلاثًا-، إنَّ اللهَ تعالَى يُوصيكُمْ بآبائِكمْ -مرَّتيْنِ-، إنَّ اللهَ تعالَى يُوصيكُمْ بالأقْرَبَ فالأقْرَبَ).
مدخل ثاني
سألوا رجلا أيهما أجمل أمك أم القمر فقال (أذا رأيت أمي نسيت القمر وإذا رأيت القمر تذكرت أمي) .

بقلم: حسن أبو زينب عمر
(1)
تتعدد وتتلون القصص والتجارب ولكن سبر غور الجانب الآخر من حياة الفنانين والادباء والشعراء والمفكرين يقودك الى فسيفساء من المشاعر المتباينة تنتهي دائما لضم المحبوبة التي صنعوا لها عيدا من الوفاء والعرفان يتجه الى الضلوع لتستقر في أعماق القلوب .. الأديب والقاص المصري احسان عبد القدوس يقول ان شخصية امه فاطمة اليوسف التي تحولت لاحقا الى روز اليوسف أثرت في عشرات الروايات والقصص التي كتبها وقد أهداها روايته الشهيرة (في بيتنا رجل) اما الشاعر صلاح جاهين فقد بعث بالعديد من الرسائل الى امه وهذه الرسائل لا تبتعد كثيرا عن الأغنية الشهيرة التي كتبها جاهين للفنانة سعاد حسني لتغنيها للأم (صباح الخير يامولاتي أبوس الأيد وقلبي سعيد يا أول حب في حياتي يا أمي).
(2)
أما علاقة نجيب محفوظ الفائز بجائزة نوبل فيقول أن المستهين بقدرات النساء يتمنى أن تعاد طفولته من غير أم ..ورغم ان والدة محفوظ كانت أمية فقد احتلت دورا بارزا في رواياته (بداية ونهاية) وفي (الثلاثية الشهيرة) و(السراب) و(الحرافيش) فيقول انها كانت دائما وراء آماله وأحلامه وكانت وراء حبه وكراهيته ويضيف (أسعدتني فوق ما أطمع وأشقتني فوقما أتصور ).
(3)
لكن قضية الشاعر التيجاني حاج موسى مع الحاجة دار السلام عبد الله أبوزيد حكاية نادرة جديرة بالتوقف والتأمل فقد كان التيجاني ابنها الوحيد وحبها الوحيد وكان كل شيء في حياتها وكان عمره لا يتجاوز عامان ونصف بعد وفاة والده فسخرت كل عمرها من أجل تربيته ولكن ما تخلل حياته ذات مرة شيء يفوق الوصف ..يقول التيجاني أنه وأثناء عودته الى البيت من المدرسة الأولية عثر على ورقة جنيه علقتها الريح بجذع شجرة بامية صغيرة فأخذها وانطلق راكضا الى بيته يحمل الفرح الى والدته بأنه سيشتري مجلة الصبيان وقطعة من حلوى لكوم وكان يطارده زملاء يصرخون ورائه (شركة فيها ) أي يريدون نصيبا فيها

(4)
دخل الى البيت وأخبر النبأ السار للوالدة ولكنه لم يجد المباركة التي كان يتوقعها بل تهمة غليظة أنه سرق الجنيه وفجأة وبدون مقدمات انهالت عليه وأسقطته أرضا وبدأت تفصد يده بشفرة حادة ولم تأبه لتوسلاته ودمائه وصرخاته وقسمه أنه والله العظيم لم يسرقها ..كانت تقول له آخر زماني وتربيتي ليك تفضحني وتطلع حرامي يا تيجاني.. لم يهدأ الحال ولم ينتهى العقاب الدموي الا بتدخل الجيران وزملاءه بأنه لم يسرق ..ولكن التيجاني لم يكترث لذلك فقد ترك وراء دبره قسوة العقوبة الدموية والذكرى الأليمة وأهدى الغناء السوداني أحد أجمل وأعذب ما قيل عن الأم وهي القصيدة التي يصدح بها الفنان كمال ترباس وهو دامع العينين
(5)
يايمة الله يسلمك.. يديكى لي طول العمر
وفى الدنيا يوم ما يألمك
يا أمي يا دار السلام .. يا حصنى لو جار الزمان
ختيتى في قلبي اليقين يا مطمنانى يطمنك
يا يمة الله يسلمك
خيرك على بالحيل كتير
يا مرضعانى الطيبة بالصبر الجميل
يا سعد أيامى وهناي يا أمى الله يسلمك
أنا مهما أفصح عن مشاعري
برضو بيخونى الكلام
وقولة بحبك ما بتكفى وكل كلمات الغرام
يا منتهى الريد ومبتداه
يديكى لي طول العمر
وفى الدنيا يوم ما يألمك .. أمي الله يسلمك
(6)
وفي نفس المنحى ذهب شاعر المقاومة الفلسطينية محمود درويش فقد قال انه عاش حياة مركبة علافته مع أمه فقد كانت تضربه وتحمله دائما المسؤولية وقال درويش ان امه كانت جميلة وشعرها أحمر طويل وعيناها زرقاوان لكنها قاسية لا تعتبر عن عواطفها الا في الجنازات ولكنه ترك كل ذلك جانبا وذرف عليها الدمع السخين وكتب عنها أحد أجمل قصائده
أحن الى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة يوما على صدر أمي
وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي
خذيني إذا عدت يوما وشاحا لهدبك وغطي عظامي بعشب
تعمد من طهر كعبك وشدي وثاقي بخصلة شعر
بخيط يلوح في ذيل ثوبك
(7)
ربما كانت هذه نفس المشاعر التي دفعت الشاعر حسين السيد لكي يردف الأغنية العربية بأحد أجمل الشعر و أكثره رقة والذي لازال مستقرا في طوايا الذاكرة بل يزداد عذوبة مع مرور السنين والعصور ..يحكي الشاعر أنه كان في زيارة لوالدته في مساء 20 مارس 1958 وفجأة تذكر وهو على الدرج انه لم يحضر كعادته هدية للوالدة فخطرت له أغنية فتوقف على باب الشقة وجلس على الدرج وبدأ في كتابة الأغنية ثم أتصل بالموسيقار عبد الوهاب الذي لحنها في 5 دقائق ثم اتصل بالفنانة فايزة أحمد وفي صباح 12 مارس سجلتها فايزة أحمد وكانت تلك ولادة أغنية ست الحبايب (ايقونة عيد الأم) التي كنا نتمايل لها طربا ونحن نسترق السمع لها حينما كانت تبثها سينما الخواجة (بورتسودان) في الاستراحة ونحن طلاب في الأميرية الوسطى .
(8)
ست الحبايب يا حبيبة، يا أغلى من روحي ودمي
يا حنينة وكلك طيبة، يا رب يخليكي يا أمي
زمان سهرتي وتعبتي وشيلتي من عمري ليالي
ولسه برضو دلوقتي بتحملي الهم بدالي
ده أنا روحي من روحك أنتي وعايشه من سر دعاكي
تعيشي لي يا حبيبتي يا أمي ويدوم لي رضاكي
بتحسي بفرحتي قبل الهنا بسنة
وتحسي بشكوتي من قبل ما أحس أنا
لو عيشت طول عمري أوفي جمايلك الغالية عليا
أجيب منين عمر يكفي وألاقي فين أغلى هدية
نور عيني ومهجتي وحياتي ودنيتي
لو ترضي تقبليهم دول هما هديتي
(9) ..
ولكن عن جدارة واستحقاق دخلت مريم محمود عالم المجد والريادة من أوسع أبوابه بعد بعد أن وشح ابنها الشاعر الفذ جيدها بقصيدة تحمل الآن لقب قصيدة كل الأزمنة
يا والدة يا مريم ... يا عامرة حنية
أنا عندي زيك كم ... يا طيبة النية
بشتاق وما بندم ... اتصبري شوية .. يا والدة يا مريم
والحقيقة ان محجوب شريف ربما كان أكثر حملة الفكر الذين عانوا من ويلات قمع الأنظمة العسكرية فبعد شهر عسل قضاه في بورتسودان مع زوجته أميرة الجزولي أعاده جهاز أمن (النميري) الى بورتسودان مجددا .. هذه المرة حبيسا في سجنها .. ولكن حتى بعد فصله من سلك التعليم لم يغب عنه رادار الأمن فقد لجأ محجوب الى السوق وفتح بقالة في أحد أحياء أمدرمان وكان (يشد) حلة فول يتركها أمام البقالة بعد أن يشعل تحتها النيران كما الأخرين ولكنه لم يكن يأمن من المضايقات فقد كانوا يسرقون قدرة الفول .
(10)
ما ني الوليد العاق ... لا خنتّ لا سراق

والعسكري الفراق ... بين قلبك الساساق

وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم .. يا والدة يا مريم

بعرف حنانك ليّ راجيك تلوليني

دايماً تقيليني وفى العين تشيليني

ألقاه عز الليل قلبك يدفيني

ضلك عليَّ مشرور قيلت في سنيني

أنا لو تعرفيني لو تعرفي الفيني

أنا كم بحبك كم يا والدة يا مريم

طول النهار والليل في عيني شايلك شيل

لكني شادّي الحيل لا خوف عليَّ لا هم

هاك قلبي ليك منديل الدمعة لما تسيل .. قشيها يا مريم

ما بركب السرجين أنا ما بجيب الشين

أنا لو سقوني الدم يا والدة يا مريم

oabuzinap@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • سطيف.. أب يقتل ابنه بالخطأ في شجار بعين أرنات
  • ضبط 90 قضية مخدرات في حملات أمنية بعين شمس
  • اعلامي يوجة رساله دعم الاعبي الزمالك: اليأس ممنوع .. الكأس مرفوع
  • شهيدان على طريق نهر يحمر... طائرة مسيّرة استهدفت عمالاً سوريين
  • المفتي قبلان : الغارات الإسرائيلية على الجنوب والضاحية الجنوبية تكشف نفاق الضامن الأميركي
  • إحالة 5 عاطلين للمحاكمة الجنائية بتهمة التنقيب عن الآثار بعين شمس
  • عراقجي: إيران تنظر بعين الشك إلى المقترحات السياسية الأمريكية
  • يونيسف.. 14 مليون طفل معرضون لخطر الجوع وسوء التغذية
  • 14 مليون طفل معرضون لسوء التغذية في العالم
  • المشاعر واحدة ولكن كل يغني على ليلاه بقلم