كشفت النجمة شارون ستون كيف كادت أن تموت عندما لم ينتبه الأطباء لمستويات الألم التي تعاني منها. وعندما عانت شارون ستون من نزيف في المخ عام 2001، اعتقد الأطباء أنها "تتظاهر" بذلك، كما قالت في مقابلة أجريت معها مؤخراً.

 وفي عام 2001، أصيبت النجمة الحائزة على جائزة إيمي بسكتة دماغية أدت إلى نزيف في المخ لمدة تسعة أيام وأدت إلى فرصة بقاء على قيد الحياة بنسبة 1%، مما دفعها إلى أخذ استراحة من العمل في هوليوود، بحسب موقع بيبول.

وفي مقابلة مع مجلة فوغ، تذكرت ستون البالغة من العمر 65 عاماً، أنها نُقلت إلى المستشفى بعد أن شعرت بألم يشبه الصاعقة في رأسها. وقالت "أتذكر أنني استيقظت على نقالة وسألت الشخص الذي يقودها إلى أين أذهب، فأجابني "جراحة في الدماغ".

 وأضافت ستون "لقد قرر الطبيب، دون علمي أو موافقتي، أن يجري لي عملية جراحية استكشافية في الدماغ وأرسلني إلى غرفة العمليات. ما تعلمته من خلال تلك التجربة هو أنه في المجال الطبي، غالباً لا يتم الاستماع للنساء، خاصة عندما لا يكون لديك طبيبة".

ونتيجة لعدم أخذ الطاقم الطبي لألمها على محمل الجد، لم يتمكنوا من تشخيص إصابتها بنزيف في الدماغ في البداية. وقالت "لقد فاتهم التشخيص في الصورة الوعائية الأولى وقرروا أنني كنت أتظاهر بذلك".

ومع ذلك، كانت أفضل صديقة لستون تقف إلى جانبها وتدافع عنها. وقال ستون: "لقد أقنعتهم صديقتي المفضلة بإجراء صورة ثانية واكتشفوا أنني كنت أنزف في دماغي، وفي المجموعة تحت العنكبوتية بأكملها، وكان الشريان الفقري قد تمزق. كنت سأموت لو أرسلوني إلى المنزل".

وبعد إقامتها في المستشفى، كافحت ستون في المشي وفقدت قدراً كبيراً من الوزن. وقالت ستون لمجلة فوغ "لقد نزفت كثيراً لدرجة أن الجانب الأيمن من وجهي سقط لأسفل، وكنت أتلعثم بشدة".

وبعد عقدين من الزمن، أعلنت ستون عن مخاوفها الصحية علناً، مشيرةً لمجلة فوغ إلى أنها كانت قلقة بشأن رد فعل الجمهور. واعترفت بأنها أخفت إعاقتها، وقالت "كنت خائفة من الخروج ولم أرغب في أن يعرف الناس. لقد اعتقدت أن لا أحد سيتقبلني".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ

يشكل التعلثم عند الحديث أبرز مظاهر التدهور المعرفي الذي يصيب الوظيفة الإدراكية لدى الإنسان.

ويتضمن الأداء المعرفي عدة مجالات واسعة من العمليات العقلية مثل الإدراك والانتباه والتعلم والتذكر والاستدلال.

وتتشكل هذه الأدوات من خلال العديد من العوامل التي تعمل طوال دورة الحياة. وتشمل هذه العوامل العمر والصحة وعمليات المرض والعواطف.

تركز الدكتورة نيكول سافير، وهي أستاذة مشاركة في مركز "ميموريال سلون كيترينغ" للسرطان في مدينة نيويورك على العلاجات الطبيعية للوظيفة الإدراكية.

وتوصي سافير، المعروفة بكونها من أنصار العلاجات الطبيعية والأعشاب، بثلاثة من المكملات الغذائية الطبيعية للمساعدة في تحسين التركيز الذهني ومنع الخرف.

وقالت لقناة فوكس نيوز "عندما يتعلق الأمر بتحسين الذاكرة وتقليل خطر التدهور المعرفي، فإن الثلاثة المفضلة لدي هي باكوبا مونيري، وجينكو بيلوبا، والجينسنغ".

في الدراسات التي أجريت على المشاركين من البشر، تبين أن هذه المكملات الثلاثة تعمل على تحسين الذاكرة والتعرف البصريK وربما تقلل من خطر التدهور المعرفي، وفقًا لسافير.

وقالت ذات المختصة إن بعض الدراسات ربطت هذه المكملات الغذائية بعمر أطول أيضا.

وأضافت "عندما يتعلق الأمر بالخرف، فإنه في كثير من الأحيان يصبح أسوأ ولا يتحسن، لذا فأنت تريد أن تأكل طعامًا صحيًا وتعيش حياة صحية قبل حدوث ذلك، لمحاولة تقليل المخاطر".

وشددت سافير على أن باكوبا مونيري والجنكة بيلوبا والجينسنغ كلها نباتات طبيعية.

وأوصت قائلة: "أحب أن أتناولها في أشكال مغذية سائلة، لأنه يتم امتصاصها بشكل أفضل".

1. نبتة الباكوبا 

الباكوبا، هو نبات تم استخدامه في الطب التقليدي لعدة قرون، وفقًا لموقع "ويب مد".

وذكر الموقع أن هذا النبات يمكن أن يساعد في زيادة المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد في التعلم والذاكرة والوظائف المعرفية الأخرى.

ويمكن أيضًا أن يكون بمثابة آلية وقائية ضد مرض الزهايمر.

يعد تناول الباكوبا آمنًا بشكل عام للبالغين عن طريق الفم بجرعات تتراوح بين 300-600 ملغ يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، ويمكن إضافته إلى الماء الساخن لصنع الشاي.

2. الجنكة بيلوبا

تُشتق الجنكة (Ginkgo biloba) من مستخلص مأخوذ من أوراق هذه الأشجار، وفقًا لموقع "مايو كلينيك" الإلكتروني.

ويقول تقرير للموقع في الصدد "بينما تشير بعض الأدلة إلى أن مستخلص الجنكة قد يحسن الذاكرة بشكل طفيف لدى البالغين الأصحاء، تشير معظم الدراسات إلى أن الجنكة تحسن الذاكرة أو الانتباه أو وظائف المخ".

يمكن تناول الجنكة على شكل حبوب أو مستخلصات أو كبسولات أو مشروب.

ويحذر الموقع من تناول بذور الجنكة النيئة أو المحمصة، والتي يمكن أن تكون سامة.

3. الجنسنغ

الجنسنغ هو دواء عشبي شائع، وهو نبات يستخدم منذ فترة طويلة في العلاجات الطبية في آسيا وأميركا الشمالية، وفقًا لموقع "ويب مد".

على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فوائده، إلا أن بعض الدراسات ربطت الجنسنغ بتحسين التركيز الذهني.

وحسبما ذكر الموقع، فإن "هناك بعض الأدلة على أن الجينسنغ قد يعطي دفعة صغيرة وقصيرة المدى للتركيز والتعلم".

وجمعت بعض دراسات الأداء العقلي بين الجنسنغ ومستخلص أوراق شجرة الجنكة، وهو علاج تقليدي يقال إنه يساعد في علاج الخرف. 

وفي حين أن هذه الدراسات مثيرة للاهتمام، "يشعر العديد من الخبراء أننا بحاجة إلى مزيد من الأدلة" يؤكد موقع شبكة "فوكس نيوز".

يمكن استهلاك الجنسنغ على شكل أعشاب مجففة أو مشروب أو كبسولات أو مسحوق.

وكما هو الحال مع أي خطط مكملات، ينصح  دائمًا بالتحدث  مع الطبيب حول الجرعة والآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية.

مقالات مشابهة

  • اتهام مؤلف مسلسل The Umbrella Academy بالتنمر
  • نحلة تلدغ رجل أمريكي في مقلة عينه.. ماذا حدث لنظره؟
  • جامعة بغداد تسجل براءة اختراع في مجال اختصاص جراحة الدماغ
  • مبابي: أشعر بأنني لست من يلعب
  • «سكران ومش قادر يوقف».. بالوتيلي يظهر بحالة مؤسفة في إيطاليا «فيديو»
  • اليمين المتطرف الفرنسي وحزب ماكرون يحصدان نتائج مخيبة للآمال في المغرب
  • اعتماد أغلى دواء في العالم لعلاج الهيموفيليا ببريطانيا.. ما أعراض المرض؟
  • ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ
  • القسام تدمر ناقلة جند صهيونية وتوقع طاقمها ما بين قتيل وجريح
  • نصائح للأطباء للتغلب على التوتر والبقاء في صحة جيدة