نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر أكتوبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.

يأتي هذا تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.

خلال ذلك نفذ قسم المواهب بفرع ثقافة الفيوم ورشة اليوم الواحد بعنوان '' طرق علمية لإدارة الوقت''، بمدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات، ناقش خلالها محمد محمود صالح مدرب تنمية بشرية، أهداف إدارة الوقت، وأنه لابد من تحديد عدة نقاط للوصول إلى الهدف الواضح، وهي التخطيط، التنظيم، الترتيب، التنفيذ، المتابعة، كما أشار إلى كيفية استثمار الوقت من خلال وضوح الهدف، ووضوح الخطة، والتنظيم، والإستماع الجيد، أو الإنصات، والترتيب من حيث الأهمية، وفى ختام الورشة تم تقسيم الطالبات إلى أربع مجموعات، واستعرضت كل مجموعة كيفية استثمار الوقت، ومعوقات ذلك.

إستمرار لقاءات نادي العلوم بالمدارس ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم 

من جانب آخر، تجدد لقاء نادي العلوم التابع لقسم المواهب، بالتعاون مع بيت ثقافة اطسا، بمدرسة دفنو التجريبية لغات، ناقشت خلاله مروة مجدي أستاذة مادة العلوم ومدربة النادي، أهمية المياه، وكيفية الحفاظ عليها بطرق عديدة في حياتنا اليومية، وأشارت إلي مدى تأثر النباتات بالمياه، ومدي صالحية التربة للزراعة، فإذا كانت المياه مالحة فهى تؤدى إلى تملح التربة، مما يجعلها غير صالحة لمعظم النباتات، إلي جانب إجراء تجارب عملية مع الطلاب.

ونظمت مكتبة الشواشنة التابعة لفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان ''مشاركة المرأة في الانتخابات''، بالوحدة الصحية بالشواشنة، تحدثت فيها الرائدة الريفية كريمة حسين، مع رواد الوحدة الصحية من السيدات، حول أهمية دور المرأة في المشاركة في الانتخابات، فالمرأة لديها الحق القانوني والإنساني للمشاركة في اختيار من يمثلها.

وضمن الفعاليات الثقافية للفرع أطلقت مكتبة الطفل والشباب بطامية، الموسم الثالث من المسابقة الثقافية ''العباقرة"، بين مدارس المرحلة الثانوية بطامية بالتعاون مع إدارة طامية التعليمية، وأسفرت المسابقة عن صعود أربع مدارس وهي، مدرسة دار السلام الثانوية المشتركة، ومدرسة الشهيد موسى عوض، ومدرسة الشهيد أيمن عوض، ومدرسة سرسنا الثانوية، وتضمنت أسئلة في مجالات متنوعة، سواء أدب، تاريخ، جغرافيا، معلومات عامة، علوم، فنون وغيرها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الفيوم محاضرة العلوم ثقافة مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

مجلة «كتاب» تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تكريم الفائزات بالدورة الثانية من جائزة «ببلش هير للتميّز» شباب الأهلي والشارقة يضربان موعداً في نهائي كأس رئيس الدولة

تناولت مجلة «كتاب» في عددها الـ78، رحلة الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو لاستكشاف جذوره في الثقافة العربية، إذ أكّد ارتباط الثقافة الغربية بإرث عربي إسلامي. وكان الروائي الذي بدأ مشواره الأدبي برواية «اللعبة السحرية» عام 1954، وتوفي في مدينة مراكش عام 2017، يرى أن مهمّة الكاتب الرئيسية تتمثّل في البناء على الإرث الأدبي، وتوظيفه بطرق جديدة لتنمو «الشجرة الأدبية» التي ينتمي إليها بوصفه إنساناً قبل أن يكون كاتباً.
ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب موضوعات عن الكتابة والنشر والقراءة، من بينها حوار مع الأديب السنغالي ماروبا فال، الذي وصف الثقافة العربية بأنها «مذهلة». وتناول استطلاع للمجلة مع أدباء عرب أهمية اختيار عناوين الكتب، بوصفها عتبات أولى تثير اهتمام القراء.
ورصد مقال عن الشاعر ياروسواف إيفاشكيفيتش حضور الثقافة العربية في الأدب البولندي.
وفي افتتاحية العدد الجديد، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد بن ركاض العامري، مقالاً بعنوان «الشارقة تشرق في المغرب»، تناول فيه دلالات الاحتفاء المغربي بالشارقة، ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، من 17 حتى 27 أبريل الجاري. وقال إن هذا التتويج للشارقة يأتي «تقديراً لمكانة إمارة المحبة والكتاب، ومشروعها الثقافي التنويري القائم على المعرفة والجمال والإبداع، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبدعم سموه ورعايته الكريمة».
وأضاف: «تتواصل جهودنا في تعزيز التبادل الثقافي مع عواصم الثقافة العربية والإقليمية والعالمية، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد أهمية مشاركة الشارقة بصفتها ضيف شرف معرض الكتاب في العاصمة الرباط، لما يمثله هذا الحضور المشرق في المغرب، أرض الثقافة العريقة، وأرض الحضارات»، مؤكداً أنّ «آفاق التعاون بين إمارة الشارقة والمغرب مفتوحة على صيغة شاملة، في صناعة النشر والمعمار المعرفي والجمالي، وفي الحفاظ على التراث، الذي يشكّل رسالة الأجداد إلى الأجيال، ويُعدّ أحد أركان الهوية الثقافية».
وتضمن عدد أبريل من مجلة «كتاب» موضوعات عن أدباء وكتّاب من المغرب واليابان وفلسطين وفرنسا ومصر وإسبانيا والأردن والسنغال وبولندا وسوريا والصين، فضلاً عن زوايا لعدد من الكتّاب.
وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير مجلة «كتاب» علي العامري مقالاً بعنوان «المغناطيس المغربي»، قال فيه «الآن، في الربيع، ومع احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، تتجلّى الكلمة، وتتجلّى المحبة، ويتجلّى الجمال». وتحدّث عن سحر الطبيعة والثقافة الشعبية والآداب والفنون المغربية التي استقطبت عدداً كبيراً من مشاهير الأدباء والرسامين الذين زاروا المغرب أو اختاروه مقاماً لهم حتى وفاتهم.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي لـ «الأسبوع»: تصريحات إسرائيل حول موافقة دول على استقبال الفلسطينيين تستوجب تحركا عربيا ودوليا حازما
  • «الرافد» تستعرض إنجازات الشارقة الثقافية
  • موعد بدء امتحانات الثانوية العامة 2025
  • مشاهير التوحد.. نماذج نجحوا في العلوم والفن والسياسية
  • مجلة «كتاب» تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو
  • ترامب لمقربين: ماسك سيغادر قريباً
  • ثقافة ديرب نجم تواصل فعاليات "إبداعنا يجمعنا " في ثاني أيام عيد الفطر
  • الجيش الملكي يشكو إلى الـ"كاف" منع مشجعيه من دخول ملعب مباراته ضد نادي بيراميدز
  • القمة الثقافية - أبوظبي تلقي الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانية
  • القمة الثقافية أبوظبي تعقد دورتها السابعة في أبريل الجاري