بدء محادثات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في مالطا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بدأت في مالطا اليوم السبت، محادثات سلام بدعم أوكراني حول سبل إنهاء الحرب مع روسيا، بمشاركة ممثلين من عدة دول.
ولكن موسكو رفضت الجولة الثالثة من تلك المحادثات، التي أقرها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. ومن المتوقع أن تستغل كييف هذا التجمع لحشد الدعم لخطتها للسلام المكونة من 10 نقاط، كما فعلت في الجولتين السابقتين، في جدة وكوبنهاغن.
????????Malta. Meeting of foreign policy and national security advisors on ???????? President @ZelenskyyUa's Peace Formula has begun.
More than 65 countries - the West, the Global South. International support for the Ukrainian Peace Formula is growing.
وكتب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، اليوم السبت، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي(إكس): "يتزايد الدعم الدولي لصيغة السلام الأوكرانية".
وبلغ عدد الدول التي شاركت في الجولة الأولى من المحادثات 15 فقط. وذكر يرماك اليوم السبت أن أكثر من 65 دولة، تشارك في المباحثات هذه المرة، وستكون محادثات فاليتا مغلقة ومازالت حكومة مالطا تلتزم الصمت بشأن الترتيبات.
A summit involving around 50 countries is being held in Malta to discuss peace between Russia and Ukraine. Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy is hoping to garner support for his 10-point plan to end the war.
Moscow has dismissed the talks. https://t.co/6p7A3AmZsV
غير أن متحدثاً باسم الحكومة الأوكرانية، ذكر أن المحادثات ستتركز على 5 مجالات رئيسية هي: الطاقة والغذاء والأمن النووي وقضايا إنسانية واستعادة حدود أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.
وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.
ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.
لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.