1700 أكاديمي أمريكي يدعون بايدن إلى وقف الحرب على غزة.. وسياسي رفيع ينتقد دعم تل أبيب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دعا أكثر من 1700 أمريكي من الحاصلين على منح رودس، وفولبرايت، وترومان، ومارشال، ونايت هينيسي، وشوارزمان، وبول وديزي سوروس، ولوسي، وغيرهم من مجتمعات المنح الدراسية الرائدة، الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته إلى السعي بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة.
واعتبروا في بيان مشترك، الجمعة، أن الرئيس بايدن فشل في وقف إطلاق النار بناء على تصريحاته التي أدلى بها مسبقا بهذا الخصوص، معتبرين أنه بدلا من ذلك، خصص ما لا يقل عن 14 مليار دولار من أجل الدعم العسكري المتزايد لإسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطالب الأكاديميون في بيانهم "بضرورة تدخل المجتمع الدولي على وجه السرعة لوقف الحرب وإدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة".
ومن بين الموقعين على البيان، المعروفون على نطاق واسع كأعضاء في أرقى مجتمعات المنح الدراسية في العالم، وقادة حاليون ومستقبليون في السياسة العامة والقانون والعلاقات الدولية والصحافة والعلوم والعلوم الإنسانية والأعمال.
من جهة أخرى أعلن مدير حملة المرشح الرئاسي كورنيل ويست، أنه سيغادر فريق الحملة الانتخابية.
وقال بيتر ضو، وهو استراتيجي تقدمي، على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، إنه يعاني من "ضغط شديد" بعد عمله في حملتين منفصلتين للبيت الأبيض لانتخابات 2024، وصدمة شخصية من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وأرفق ضو منشوره بصورة لأحد أطفال غزة أثناء انتشاله من تحت ركام المنزل الذي دمرته طائرات الاحتلال.
I'm soul-tired of human violence and brutality.
I'm soul-tired of the U.S. enabling and supporting it.
My PTSD from growing up in Beirut under constant bombardment is being triggered in a big way by this #genocide.
I'm going to take time off and pray on everything. ???????? pic.twitter.com/TBVD8phJcB
وقد عمل ضو سابقًا في الحملة التمهيدية الديمقراطية لماريان ويليامسون ضد الرئيس جو بايدن.
وأشار ضو إلى المعاناة العاطفية المستمرة جراء الأحداث في الشرق الأوسط، والصراع الذي لا يزال يتكشف في غزة ورد الإدارة الأمريكية.
وقال: "لقد سئمت من العنف البشري والوحشية".
وكتب: "لقد سئمت من تمكين الولايات المتحدة ودعمها".
وأشار ضو إلى تربيته اللبنانية باعتبارها تضيف عنصرا شخصيا إلى الوضع المأساوي على الأرض.
وقال: "إن اضطراب ما بعد الصدمة الذي أعاني منه بسبب نشأتي في بيروت تحت القصف المستمر قد تأثر بشكل كبير بهذه الإبادة الجماعية... سآخذ إجازة وأصلي من أجل كل شيء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحرب امريكا حرب طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.