باحثتان أميركيتان: بايدن لا يعامل العرب والمسلمين كبشر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت باحثتان مسلمتان أميركيتان إن رد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على العنف المأساوي لإسرائيل ضد سكان غزة يشير إلى أن الرئيس الأميركي يبدي تجاهلا تاما لحياة العرب والمسلمين ولا يعتبرهم بشرا.
وكتبت صدف جعفر، الباحثة والمحاضرة في دراسات جنوب آسيا في جامعة برينستون، وفريشتا طيب، العضو في مجلس إدارة المؤسسة الأفغانية-الأميركية مقالا في موقع "ذا هيل" الأميركي أوضحتا فيه أن إعطاء بايدن الضوء الأخضر لاستمرار المآسي في غزة وسعيه لتصعيد الحرب بمبلغ إضافي قدره 14 مليار دولار من الأسلحة لإسرائيل وعدم بذله أي جهود لوقف إطلاق النار "تجعلنا نستنتج استنتاجا واحدا مفجعا وهو أن إدارة بايدن لا ترى المسلمين بشرا".
وتساءلت الباحثتان عن السبب في أن بايدن لا يتعامل مع العرب والمسلمين على قدم المساواة مع البشر الآخرين، وما الذي فعله أطفال فلسطين حتى يتم انتزاع مستقبلهم منهم بهذا العنف، ولماذا لا يهتم بايدن بما يكفي لوقف الرعب عندما تكون السلطة في يديه بالكامل؟
وقالتا إنه من الصعب التعبير عن الحزن والألم الذي تشعران به عندما تريان حجم المعاناة والمآسي في غزة ولامبالاة إدارة بايدن.
ولفتتا الانتباه إلى أنه في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر/أيلول أشعلت أميركا حروبا واسعة النطاق في البلدان ذات الأغلبية المسلمة على ذرائع هشة، بدون اعتبار للخسائر المروعة في أرواح المدنيين والدمار الذي سيترتب على ذلك، وقتلت نصف مليون مدني في تلك الحروب، وأصابت ملايين آخرين تغيرت حياتهم إلى الأبد، وقالتا إن هذه المعاناة بالكاد مسجلة في الولايات المتحدة، لكنها ستظل محسوسة لأجيال.
منطق عنصريوأشارتا إلى أن السياسة الحالية لبايدن تجاه الفلسطينيين ليست هي المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس ازدراء لحياة المسلمين، فقد كان من المثير للصدمة رؤية الطريقة العشوائية القاسية التي نفذ بها الانسحاب من أفغانستان.
واستمرت الباحثتان لتقولا إن "سياسات بايدن التمييزية بين الحرب في أوروجولة (أوكرانيا) وفلسطين توضح المنطق العنصري الذي تقوم عليه".
وقالتا أيضا إن المسلمين في الولايات المتحدة اعتقدوا خلال الحملة الانتخابية لبايدن في 2020 أنه من الممكن الوثوق بأن نهجه تجاه المسلمين سيكون عادلا ومتوازنا، لكنهم اُصيبوا بخيبة أمل صادمة.
ودعت الباحثتان إدارة بايدن إلى استعادة الثقة مع المسلمين مرة أخرى وتصحيح المسار ومعاملة المسلمين في جميع أنحاء العالم كبشر، مع نفس التطلعات ونفس الحقوق في الحياة مثل أي بشر آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في واشنطن
انتهى اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض.
ووصل الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، إلى البيت الأبيض في واشنطن وذلك للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقدمة مستقبلي العاهل الأردني في البيت الأبيض، ورافقه خلال وصوله البيت الأبيض الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
العاهل الأردني: ننتظر خطة من مصر بشأن غزةأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أننا "ننتظر أن نرى خطة من مصر بشأن غزة"، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال ملك الأردن، إننا نؤمن بوجود طريقة لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة، وسيكون هناك رد من عدد كبير من الدول بشأن مستقبل غزة".
وأضاف ملك الأردن، أننا سنستقبل 2000 طفل مريض من قطاع غزة.
وردا على سؤال عما إذا كان لدى بلاده مساحة من الأرض لإقامة الفلسطينيين، قال ملك الأردن، "سأفعل ما فيه مصلحة الأردن".
وتابع "العرب سيأتون إلى الولايات المتحدة برد على خطة ترامب بشأن غزة".
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن غزة ستكون "تحت إدارة أمريكية"، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال ترامب: "الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة".
وفي سياق متصل، أكد ترامب: “على حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين بحلول السبت”.
وتابع: " لا أعتقد أن حماس ستلتزم بالإفراج عن المحتجزين يوم السبت كموعد نهائي".
ترامب: سنعمل على إدارة غزة بشكل صحيح للغاية ولكن لن نشتريها
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتم العمل على إدارة غزة بشكل صحيح للغاية ولكن لن نشتريها، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وأكد ترامب “الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة”.
وجدد “ترامب”، تمسكه بمهلة السبت كموعد نهائي لتسليم حماس المحتجزين، قائلاً "على حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين بحلول السبت".
ترامب: سنجعل قطاع غزة "منطقة غنية" توفر الآلاف من الوظائف
أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب: "سنجعل قطاع غزة "منطقة غنية" توفر الآلاف من الوظائف"، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
وتابع ترامب: خطتي في غزة ستحقق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وأكمل ترامب:" نريد نقل مليوني شخص من غزة وهذا ليس صعبا ولا يعد تطهيرا عرقيا".