دبي -  الوكالات
استعرضت مجموعة "ثري دي اكس بي"، المزود الإقليمي الرائد لحلول البناء ثلاثية الأبعاد الشاملة، حلولها البارزة في فعاليات المنتدى السعودي للأبنية الخضراء 2023 بالرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. وأعلنت الشركة وهي الراعي والشريك الرسمي للطباعة ثلاثية الأبعاد للمنتدى، عن نجاح مشاركتها في المنتدى الذي أقيم مؤخرًا في مركز المؤتمرات بمنطقة الملك عبد الله المالية بحضور عددٍ من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين في مجال التنمية المستدامة.

 ويعتبر "المنتدى السعودي للأبنية الخضراء 2023"، حدثاً بارزاً في ظل تبوّؤ المملكة العربية السعودية مركزاً متصدراً في العالم في مجال التنمية والاستدامة. وبصفتها الشريك الرسمي للطباعة ثلاثية الأبعاد والراعي للحدث، لعبت مجموعة "ثري دي اكس بي" دوراً محورياً في تسليط الضوء على حلولها الابتكارية التي تتوافق مع مستهدفات المملكة في مجال التنمية المستدامة.

كما ساهمت مجموعة "ثري دي اكس بي" في تقديم حزمة حلول شاملة للبناء ثلاثي الأبعاد في قطاع الإنشاءات. وقد عكس رعايتها للملتقى كالشريك الرسمي لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد التزامها الثابت بالحلول الرائدة للإسكان المستدام في المنطقة.

ومن جانبه، أكّد بدر راشد البلوشي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ثري دي اكس بي" على أهمية المشاركة الفعالة لمجموعة ثري دي اكس بي في " المنتدى السعودي للأبنية الخضراء 2023" بالرياض قائلاً: "نحن فخورون كوننا الشريك الرسمي للطباعة ثلاثية الأبعاد والراعي في هذا المنتدى الهام. وهذا يعكس حرصنا على تعزيز الاستدامة والابتكار في المنطقة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقد قدّم المنتدى منصة هامة لعرض حلول مبتكرة في مجال البناء ثلاثي الأبعاد ومساهمتنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمملكة العربية السعودية. ويشّكل هذا المنتدى فرصة لخلق جسور للتعاون مع القادة وصنّاع القرار في القطاع الذين نلتقي معهم برؤيتنا لمستقبل الإسكان المُستدام للطباعة ثلاثية الأبعاد".

وأضاف البلوشي: "في ظل التطورات السريعة التي نشهدها في قطاع البناء، تقدم مجموعة "ثري دي اكس بي" إمكانيات كبيرة لتطوير السوق السعودي للبناء المعتمد على الحلول ثلاثية الأبعاد. وإن حلول طباعتنا ثلاثية الأبعاد تحقق نقلة نوعية في طرق البناء التقليدية. ومن خلال المساهمة في تطوير تكنولوجيات البناء، نقوم ليس فقط بعرض منتجاتنا المبتكرة، بل أيضًا بتعزيز موقعنا كلاعب رئيسي في دفع عملية تحوّل قطاع البناء نحو ممارسات أكثر صديقة للبيئة وكفاءة وقابلة للتكيف محليًا. وهذا يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030".

ويؤكد الحضور القوي لمجموعة "ثري دي اكس بي" في "المنتدى السعودي للأبنية الخضراء" 2023" بالرياض على التزامها الثابت بالحلول الرائدة للإسكان المستدام. وبصفتها الشريك الرسمي للطباعة ثلاثية الأبعاد والراعي للحدث، تساهم في دعم التطور التكنولوجي في مجال البناء المستدام. ومن خلال عرض حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد المبتكرة لديهم، بما في ذلك "ميني برينتير برو" MiniPrinter PRO  و"ماكسي برينتير" MaxiPrinter، تسلّط مجموعة "ثري دي اكس بي" الضوء على التزامها بالسوق المحلي، من ناحية الظروف الجوية الفريدة ومتطلبات البناء المحددة للسوق السعودي.

وبتوسيع خدماتها إلى الشرق الأوسط، تلتزم مجموعة "ثري دي اكس بي"، التي تأسست في الإمارات العربية المتحدة، بالمضي قدماً بمسيرة الاستدامة، بقيادة التحول في صناعة البناء باستخدام حلول طباعة ثلاثية الأبعاد مستدامة وصديقة للبيئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر

أكد المهندس وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن مصر تتعامل بجدية مع مستقبل الطاقة في العالم وتضع نفسها على خريطة اللاعبين الرئيسيين في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة خلال القرن المقبل مشيراً إلى أن الحديث عن هذا القطاع ليس رفاهية بل هو ضرورة حتمية مرتبطة بتحولات الطاقة العالمية

وأوضح خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين أن من أجل فهم الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لجذب استثمارات ضخمة في الصناعات المرتبطة بالطاقة الخضراء لا بد أولاً من استيعاب الفرص المتاحة في هذا المجال مؤكداً أن أولى هذه الفرص تتمثل في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره سواء من خلال السفن أو عبر خطوط أنابيب إلى أوروبا حيث يمكن استخدامه في توليد الكهرباء أو تشغيل قطاعات صناعية متنوعة

وأشار إلى أن الفرصة الثانية التي تتفرد بها مصر هي موقع قناة السويس التي تمثل مساراً رئيسياً للتجارة البحرية العالمية وهو ما يتيح الفرصة لتحويلها إلى مركز لتموين السفن بالوقود النظيف خاصة مع مرور أكثر من ستة وعشرين ألف سفينة سنوياً بالقناة الأمر الذي يجعل من المنطقي إنتاج الوقود بالقرب من الممر الملاحي واستخدامه في عمليات التزود المباشر

وأضاف أن الفرصة الثالثة تتمثل في مساهمة هذا القطاع في دعم الاقتصاد المحلي حيث تمثل أوروبا نحو أربعين في المئة من الصادرات المصرية وبالتالي فإن التزام السوق الأوروبي بخفض الانبعاثات يفرض على المنتجات المصرية أن تواكب هذا التوجه خلال السنوات الخمس عشرة إلى العشرين المقبلة وهو ما يستدعي تحولاً تدريجياً نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة

كما أكد أن الفرصة الرابعة ترتبط بجاذبية مصر للصناعات الجديدة التي تبحث منذ البداية عن بيئة تعتمد على الوقود الأخضر عوضاً عن الغاز الطبيعي أو غيره من أنواع الوقود التقليدي وهو ما يجعل من مصر مركزاً لتصنيع وتصدير منتجات خضراء للأسواق الدولية بشكل أكثر كفاءة واستدامة

وأشار إلى أن الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عملتا خلال الفترة الماضية على بناء منظومة متكاملة تشمل توفير الأراضي لمشروعات الطاقة المتجددة في مواقع متعددة بأنحاء الجمهورية بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة داخل المنطقة الاقتصادية عبر نموذج المرافق المشتركة بدلاً من إنشاء كل مستثمر لمرافقه الخاصة مثل خطوط الأنابيب أو محطات التحلية حيث تم طرح هذه المشروعات بالفعل في مناقصات عامة

وأوضح أنه تم تطوير عدد من الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لتهيئتها لعمليات الشحن والتخزين كما تم ربطها بموانئ أوروبية لاستقبال المنتجات المصدرة من مصر مضيفاً أن الحكومة أصدرت في فبراير 2024 حزمة حوافز متكاملة تشمل منتجي الهيدروجين الأخضر ومطوري البنية التحتية المرتبطة به

وقال إن المنطقة الاقتصادية نجحت أيضاً في جذب استثمارات صناعية نوعية تدعم قطاع الطاقة المتجددة منها مصانع لإنتاج الألواح الشمسية وشفرات التوربينات ومصنع ثالث لإنتاج الزجاج المستخدم في الخلايا الشمسية من بينها استثمارات فرنسية من المقرر تشغيلها بنهاية العام الجاري مؤكداً أن هذا النجاح يرسخ مكانة مصر كمركز صناعي متكامل لسلاسل القيمة المرتبطة بالطاقة المتجددة

ولفت إلى أن الهيئة تعمل حالياً وفق أربعة محاور رئيسية تشمل تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر وتوفير البنية التحتية المتكاملة وتوفير مصادر الطاقة المتجددة وجذب الصناعات المرتبطة بها مؤكداً أن هناك عدداً كبيراً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة حالياً ويتوقع أن يدخل من بينها خمسة إلى عشرة مشروعات حيز التنفيذ الفعلي قريباً

وأكد أن نجاح هذه المشروعات مرهون بوجود منظومة استثمارية متكاملة تشمل الحوافز المناسبة والقدرة على التوسع وتحقيق الجدوى الاقتصادية لأن صغر حجم المشروع قد يعوق قدرته على التنافسية موضحاً أن تحقيق الاستدامة مرهون بقدرة هذه المشروعات على التوسع وخفض تكلفة الإنتاج تدريجياً مع الوقت

كما أشار إلى أن مصر تلعب دوراً محورياً في جهود التحول إلى الطاقة النظيفة مشيداً بمبادرات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة والتي تسهم في تحقيق توازن بين إنتاج الطاقة المتجددة واستهلاكها خاصة في مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى جانب التركيز على مشروعات تخزين الطاقة والتي تساهم في تلبية الطلب المتغير

وأكد على أن مصر نجحت بالفعل في تحقيق إنجاز ملموس من خلال فوز شركة مصرية بشعار H2 Global الألماني لتكون الشركة الوحيدة عالمياً التي حصلت عليه حيث تبدأ هذه الشركة في تصدير 201 ألف طن من الأمونيا الخضراء إلى ألمانيا بدءاً من عام 2027 وهو ما يعكس الثقة الدولية في قدرات مصر ويعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة

مقالات مشابهة

  • المشاط تُشارك في الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية بالكويت
  • قياس الكيمياء التحليلية الخضراء ورشة بـ"صيدلة حلوان"
  • جامعة سمنود التكنولوجية تُشارك في المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
  • الزعابي: المراقبة الإلكترونية تطور شرطي في مواجهة الجريمة
  • قرعة كأس آسيا للسلة في جدة| المنتخب السعودي في مجموعة الصين
  • الكشف عن البوستر الرسمي لمسلسل برستيج قبل عرض 24 أبريل الجاري
  • المملكة تُشارك في أعمال الدورة 221 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو
  • رئيس جامعة بنها يُشارك فى المؤتمر الفرنسى المصرى للتعاون العلمى والجامعى
  • حسام هيبة: مصر ملتزمة بجذب الاستثمارات الخضراء وتعزيز الشراكة مع فرنسا
  • وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر