مجموعة "ثري دي اكس بي" تُشارك في المنتدى السعودي للأبنية الخضراء 2023
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دبي - الوكالات
استعرضت مجموعة "ثري دي اكس بي"، المزود الإقليمي الرائد لحلول البناء ثلاثية الأبعاد الشاملة، حلولها البارزة في فعاليات المنتدى السعودي للأبنية الخضراء 2023 بالرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. وأعلنت الشركة وهي الراعي والشريك الرسمي للطباعة ثلاثية الأبعاد للمنتدى، عن نجاح مشاركتها في المنتدى الذي أقيم مؤخرًا في مركز المؤتمرات بمنطقة الملك عبد الله المالية بحضور عددٍ من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين في مجال التنمية المستدامة.
ويعتبر "المنتدى السعودي للأبنية الخضراء 2023"، حدثاً بارزاً في ظل تبوّؤ المملكة العربية السعودية مركزاً متصدراً في العالم في مجال التنمية والاستدامة. وبصفتها الشريك الرسمي للطباعة ثلاثية الأبعاد والراعي للحدث، لعبت مجموعة "ثري دي اكس بي" دوراً محورياً في تسليط الضوء على حلولها الابتكارية التي تتوافق مع مستهدفات المملكة في مجال التنمية المستدامة.
كما ساهمت مجموعة "ثري دي اكس بي" في تقديم حزمة حلول شاملة للبناء ثلاثي الأبعاد في قطاع الإنشاءات. وقد عكس رعايتها للملتقى كالشريك الرسمي لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد التزامها الثابت بالحلول الرائدة للإسكان المستدام في المنطقة.
ومن جانبه، أكّد بدر راشد البلوشي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ثري دي اكس بي" على أهمية المشاركة الفعالة لمجموعة ثري دي اكس بي في " المنتدى السعودي للأبنية الخضراء 2023" بالرياض قائلاً: "نحن فخورون كوننا الشريك الرسمي للطباعة ثلاثية الأبعاد والراعي في هذا المنتدى الهام. وهذا يعكس حرصنا على تعزيز الاستدامة والابتكار في المنطقة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقد قدّم المنتدى منصة هامة لعرض حلول مبتكرة في مجال البناء ثلاثي الأبعاد ومساهمتنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمملكة العربية السعودية. ويشّكل هذا المنتدى فرصة لخلق جسور للتعاون مع القادة وصنّاع القرار في القطاع الذين نلتقي معهم برؤيتنا لمستقبل الإسكان المُستدام للطباعة ثلاثية الأبعاد".
وأضاف البلوشي: "في ظل التطورات السريعة التي نشهدها في قطاع البناء، تقدم مجموعة "ثري دي اكس بي" إمكانيات كبيرة لتطوير السوق السعودي للبناء المعتمد على الحلول ثلاثية الأبعاد. وإن حلول طباعتنا ثلاثية الأبعاد تحقق نقلة نوعية في طرق البناء التقليدية. ومن خلال المساهمة في تطوير تكنولوجيات البناء، نقوم ليس فقط بعرض منتجاتنا المبتكرة، بل أيضًا بتعزيز موقعنا كلاعب رئيسي في دفع عملية تحوّل قطاع البناء نحو ممارسات أكثر صديقة للبيئة وكفاءة وقابلة للتكيف محليًا. وهذا يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030".
ويؤكد الحضور القوي لمجموعة "ثري دي اكس بي" في "المنتدى السعودي للأبنية الخضراء" 2023" بالرياض على التزامها الثابت بالحلول الرائدة للإسكان المستدام. وبصفتها الشريك الرسمي للطباعة ثلاثية الأبعاد والراعي للحدث، تساهم في دعم التطور التكنولوجي في مجال البناء المستدام. ومن خلال عرض حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد المبتكرة لديهم، بما في ذلك "ميني برينتير برو" MiniPrinter PRO و"ماكسي برينتير" MaxiPrinter، تسلّط مجموعة "ثري دي اكس بي" الضوء على التزامها بالسوق المحلي، من ناحية الظروف الجوية الفريدة ومتطلبات البناء المحددة للسوق السعودي.
وبتوسيع خدماتها إلى الشرق الأوسط، تلتزم مجموعة "ثري دي اكس بي"، التي تأسست في الإمارات العربية المتحدة، بالمضي قدماً بمسيرة الاستدامة، بقيادة التحول في صناعة البناء باستخدام حلول طباعة ثلاثية الأبعاد مستدامة وصديقة للبيئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السينما الخضراء.. أفلام في حب الطبيعة
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أنتج صناع السينما المحلية مؤخراً عدداً من أفلام «السينما الخضراء» القصيرة والوثائقية التي تستعرض ضرورة الحفاظ على البيئة والتزام دولة الإمارات في الحفاظ على الطبيعة ودورها الهام في المبادرات المستدامة، وذلك انطلاقاً من أهمية القضايا البيئية وضرورة توظيف «الفن السابع» في تسليط الضوء على المخاطر التي تهدد كوكب الأرض، وتوعية الجمهور بالأخطار البيئية، وتعزيز مستقبل مستدام.
في نهاية 2024، الذي أعلنت فيه دولة الإمارات استمرار عام الاستدامة، نستعرض أبرز أفلام «السينما الخضراء» الإماراتية التي أسهمت قصصها المتنوعة في زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي والتحلي بالمسؤولية البيئية، وشاركت في مهرجانات محلية وعالمية وحصدت جوائز وتكريمات.
إنجاز سينمائي
المنتج والمخرج منصور اليبهوني الظاهري، حصد نصيب الأسد هذا العام من الجوائز الدولية والمحلية والعربية بفيلمين، هما «سباحة 62» و«قصة نجاح أبوظبي»، حيث حقق «سباحة 62» إنجازاً سينمائياً بحصده عدداً من الجوائز، منها: جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان «لوس أنجلوس للأفلام» - (LAFA Lose Angeles Film Awards)، وجائزة «السينما الخضراء» كأفضل فيلم بيئي خليجي عربي، في مسابقة «الصقر للأفلام البيئية» في مهرجان «العين السينمائي الدولي» في دورته السادسة، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الخليجي بالرياض، وهذا الفيلم استعرض الرحلة البحرية الملهمة للبطل الإماراتي ولاعب الجوجيتسو منصور الظاهري، الذي تمكن من قطع مسافة 62 كيلومتراً حول جزيرة أبوظبي في مدة 34 ساعة متواصلة، مستهدفاً ترك أثر دائم على حركة التغيير البيئي العالمية.
رسالة عالمية
وأشار اليبهوني إلى أن هذه النوعية من الأفلام المتخصصة عن البيئة تفرض وجودها في المهرجانات السينمائية، التي أنشأ بعضها برنامجاً يهدف إلى تحفيز صناع السينما لتوظيف لغة الفن السابع في الحفاظ على البيئة، لاسيما أن أفلام الطبيعة تهدف إلى توجيه رسالة عالمية تنشد إنقاذ الكوكب ومعالجة مشكلات مزمنة كالتلوث البحري وتلوث الهواء وفقدان التنوع البيولوجي، بحيث يصبح محتوى هذه الأفلام أشبه بالمناهج التعليمية والبرامج التوعوية التي تشكل رافداً مهماً في بناء وعي الناشئة والمجتمع عموماً بقضايا البيئة.
رحلة بصرية
أما «قصة نجاح أبوظبي»، فقد شارك في «مهرجان الغافة السينمائي الدولي» للبيئة والمناخ في دورته الأولى، وحصد جائزة «الغافة الذهبية»، لنجاحه في سرد قضية خاصة بالبيئة والتغير المناخي، وهو يقدم رحلة بصرية تحتفي بجمال أبوظبي الملهم، ويستعرض نسيج منسوج بثروات البحر وخيرات الأرض، من السواحل إلى الواحات الخضراء.
«القافلة تسير»
الكاتب والمخرج صالح كرامة الذي نفذ هدا العام فيلم «القافلة تسير» وشارك به في المسابقة الرسمية بـ«مهرجان العين السينمائي»، وتدور أحداثه حول الصحراء والتحديات التي يواجهها أشخاص خلال خوض مغامرة في الكثبان الرملية، أوضح أنه مع تضافر جهود صناع السينما الإماراتيين، تم تقديم إبداعات سينمائية مميزة في الإخراج والكتابة، لإظهار أفلام بيئية تترك بصمة قوية في وجدان عشاق «الفن السابع»، من خلال عرض موضوعات تلامس هموم الناس من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم أيضاً.
جميع الكائنات الحية
وفي ذات السياق، كانت النسخة الرابعة من مهرجان «السدر للأفلام البيئية»، قد انطلق مؤخراً تحت شعار «جميع الكائنات الحية»، بتنظيم من «هيئة البيئة – أبوظبي» وبالتعاون مع جامعة زايد، ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، التي استضافت فعاليات المهرجان، وتم عرض أكثر من 16 فيلماً من الإمارات والهند واليابان ومختلف أنحاء العالم، من بينها الفيلم الإماراتي «تبراة» الذي استعرض شغف المهندسة ريما المهيري في صنع منتجات حياتية من المواد المستدامة مثل قشور الأسماك.
وأوضح د. نزار أنداري، المدير الفني للمهرجان، أن رفاهية الإنسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة والمناخ والأنواع الأخرى من الكائنات الموجودة على كوكبنا، وشعار «جميع الكائنات الحية» يؤكد مسؤوليتنا كبشر في حماية كل المخلوقات وموائلها.
مستقبل مستدام
فيما، قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لإدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في «هيئة البيئة – أبوظبي»: إن «السدر للأفلام البيئية» يتسق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، خصوصاً مع استمرار عام الاستدامة في 2024، ويُبرز التزام الإمارات المستمر بحماية الطبيعة، من خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية المحلية والعالمية عبر فن السينما، وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
«سفاري الشارقة»
يواصل الفيلم الوثائقي «سفاري الشارقة» الذي أنتجته «هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» بالاشتراك مع «المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة»، وبالتعاون مع «هيئة البيئة والمحميات الطبيعية»، حصد الجوائز من أكبر المهرجانات العالمية، حيث نال هذا العام جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل من الشرق الأوسط ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الحفاظ على الحياة البرية (WCFF) الذي يقام سنوياً في مدينة نيويورك الأميركية.
مسؤولية بيئية
الممثل والمخرج ياسر النيادي الذي يشارك في «العين السينمائي الدولي» في دورته السادسة بفيلمه القصير «حوار الغد: مقابلة مع السيد بلاستيك»، أكد أن هناك تنوعاً كبيراً في طبيعة الأفلام الإماراتية من نوعية «السينما الخضراء»، التي تم إنتاجها في الآونة الأخيرة، والتي تعمل على زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي والتحلي بالمسؤولية البيئية، وتعزيز مفهوم الاستدامة.