هل يجوز صلاة السنة القبلية للظهر 4 ركعات بتشهد واحد؟ الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز صلاة السنة القبلية للظهر 4 ركعات بتشهد واحد؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عن السؤال قائلا: “نعم يجوز أن تصلى الأربع ركعات بتشهد واحد ولا تجلس إلا فى الركعة الأخيرة”.
كيف أصلي سنة الظهر
سنة الظهر.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "كيف أصلى سنة الظهر القبلية هل أربع ركعات بتشهد أوسط أم مثنى مثنى؟".
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على السؤال، إن الطريقتين مقبولتين إن شاء الله.
وأوضح محمود شلبي أنه إذا صلى الشخص سنة الظهر أربع ركعات؛ ركعتين ويأتي بتشهد أول ويقوم للركعة الثالثة وتشهد أخير بعد الرابعة، وتسليم واحد كصلاة الظهر، فهى طريقة مقبولة إن شاء الله وجائزة ولا حرج فيها.
ونوه أمين الفتوى بأن الطريقة الثانية لسنة الظهر هى أن يصلى ركعتين ويقول التشهد ويسلم ويأتي بركعتين أخريين ويقول التشهد ويسلم، فتكون مثنى مثنى وهى أيضا طريقة جائزة وما عليه أكثر العلماء.
هل يجوز أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة؟
هل يجوزأداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة؟ قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن سنة الظهر القبلية قال بعض أهل العلم إنها ركعتان قبل الفريضة وركعتان بعدها، وهناك من قال أربع قبل الظهر وركعتان بعده وكلاهما صحيح ولكن ما ورد أن النبي كان يصلي اثنان قبل الظهر ومثلهما بعده.
وأضاف "عاشور"، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء وهو رأي غير مؤكد، أن بعض العلماء قالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى قبل الظهر أربع وبعد الظهر أربع حرم الله جسده على النار".
وتابع: “السنن بوجه عام تجبر الخلل في الصلاة وتزرع الخشوع في القلب ومن أكثر من النوافل والسنن تجده خاشعا ومتدبرا في صلاة الفريضة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء هل یجوز
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تصحح مفهوماً خاطئاً عن صلاة قيام الليل
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة قيام الليل تعتبر من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولها فضل عظيم، مشيراً إلى أنه لا يشترط لصحتها أن يسبقها نوم، فقد تكون بعد صلاة العشاء سواء كان الشخص قد نام أم لا.
وأوضح الشيخ عويضة في برنامج فضائي أن قيام الليل يعد من أعظم القربات إلى الله، ودليلاً على إيمانه وعبوديته. واستشهد بآيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: «كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ» (الذاريات: 17) و«تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ» (السجدة: 16)، التي تؤكد مكانة هذه العبادة وتأثيرها الإيجابي في تزكية النفس.
وأضاف الشيخ أن صلاة الليل تتمتع بمنزلة خاصة، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (رواه مسلم)، كما أشار إلى حديث عائشة رضي الله عنها، التي روت أن النبي كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، رغم أن الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فأجابها قائلاً: «أفلا أكون عبدًا شكورًا» (رواه البخاري ومسلم).
وأكد الشيخ عويضة أن الفقهاء أجمعوا على أن وقت صلاة قيام الليل يبدأ بعد صلاة العشاء، ويمكن أداءها في أي وقت من الليل، إلا أن أفضل أوقاتها هو الثلث الأخير، بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟» (رواه البخاري ومسلم).
وفي ختام حديثه، دعا الشيخ عويضة المسلمين إلى الاستمرار في قيام الليل لما له من فضل كبير في حياة المؤمن، مؤكداً أن هذه العبادة ترفع الدرجات وتقرب العبد من ربه، خاصة في وقت السحر حيث تُستجاب الدعوات وتغفر الذنوب.