#سواليف

كشف #خبير عسكري أردني عن أن #المقاومة_الفلسطينية، قادرة بامكانيات بسيطة على أن تبطل مفعول #غاز_الأعصاب، في حال تم استخدامه في #الأنفاق بقطاع غزة، مقللا من أهمية التقارير التي تسربت حول نية قوات الاحتلال استخدام هذا السلاح بدعم أمريكي.

ورجح نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق في الجيش الأردني، #الفريق_ركن #قاصد_محمود “استخدام الإسرائيليين، للغاز السام داخل الأنفاق في قطاع #غزة”.

وأعرب محمود في تصريحٍ لـ “قدس برس” عن اعتقاده أن “الإسرائيليين والأمريكان من الممكن أن يستخدموا غاز السارين السام، أو ما يعرف بغاز الأعصاب، في الأنفاق للقضاء على المقاومة”.

مقالات ذات صلة أبو مرزوق .. حماس لا تعتبر أسراها روسيين أو فرنسيين أو أميركيين 2023/10/28

مشيرا إلى أن “هذا الأمر ليس بعيداً عن إسرائيل وواشنطن، وقد استخدمت أمريكا الغاز السام في أكثر من مكان، كمعركة المطار في بغداد (2004)، وفي فيتنام”.

موضحا أن “لاستخدام غاز الأعصاب، سبب عملياتي واضح بالنسبة للعدو، فهو لا يملك أي طريقة يحقق من خلالها نجاحا لعملياته الحربية إلا هذه الطريقة، والأمريكان أصحاب خبرة في هذا الشأن، وقد تم استخدام الغاز السام في الفلوجة والموصل في العراق” بحسب قوله.

إلا أن الفريق ركن محمود أعرب عن اعتقاده “أن الأمر في حالة قطاع غزة مختلف نوعاً ما، إذ إن عالم الأنفاق في قطاع غزة عالم مجهول للجميع، إلا المقاومة الفلسطينية… والجيش الإسرائيلي استخدم القذائف الارتجاجية تحت الأرض، ولم تفلح في إصابة أهدافها، والمقاومة ما تزال تهاجم وتدافع من داخل الأنفاق وخارجها”.

وحول آلية تعامل المقاومة الفلسطينية مع ضخ الغازات السامة، قال محمود “تجارب المقاومة جيدة في هذا الشأن… فبيئة الأنفاق في غزة بيئة رملية… وقد يكون استخدام الرمال والمياه بطرق بدائية تعرفها المقاومة أمر جيد للتعامل معه، فضلاً عن احتمالية وجود الأقنعة” وفق تقديره.

لافتاً إلى أن “المقاومة تفاجئنا في كل مرة، وتعطينا دروساً في خلق المستحيل والتعامل مع كل مستجد”.

ونشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا أعده رئيس التحرير ديفيد هيرست، نقل فيه عن مصادر قولها إن إسرائيل ستغرق الأنفاق التي بنتها حماس في غزة بغاز الأعصاب وبإشراف من البحرية الأمريكية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبير المقاومة الفلسطينية غاز الأعصاب الأنفاق الفريق ركن غزة غاز الأعصاب

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لا يوجد علاقة بين الصراع في غزة وما يحدث بجنوب لبنان

قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، إنه لا يرى «بناء على التجربة»، أي علاقة بين الصراع في غزة، وما يجري في الجنوب اللبناني، موضحا: «في غزة هناك شعب يقاتل للحصول على دولة، وفي لبنان هناك حزب مسلح ينتمي لطهران يسعى لتهميش وتحليل الدولة لصالح حزب سياسي مرتبط بالخارج».

محاولة إيرانية للبقاء في المشهد

وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل ما يجرى في الجنوب اللبناني ليس سوى محاولة إيرانية للبقاء في المشهد المتعلق بأمن إسرائيل، وإيجاد صلة للتفاوض مع الولايات المتحدة.

وشدد الخبير العسكري، على أن «إيران تريد الحفاظ على مواقعها في الجنوب اللبناني فقط، لكن تريد دائما القبض على القرار السياسي كما هو حاصل منذ سنوات، وحزب الله ليس حزبا مستقل القرار إنما يرتبط بطهران، واليوم دمر أكثر من 20 قرية في الجنوب اللبناني».

خالد حمادة: حزب الله لا يستعمل قدراته العسكرية

وأشار العميد خالد حمادة، إلى أن «الحزب لا يستعمل قدراته العسكرية، ويقول دائما إنه لا يسعى لجر لبنان لصراع أكبر، إذن الصواريخ الموجودة لديه، والتي شاهدنا جزءا منها في الهجوم الإيراني على إسرائيل، مستبقاه للاستخدام لهدف آخر إذا ما أرادت إيران توسيع الحرب».

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة تنوع تكتيكاتها وعملياتها في الشجاعية ستتصاعد
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد
  • خبير عسكري: ما قام به المصريون في 30 يونيو يعبر عن أصالة الشعب
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • خبير عسكري: ما يجرى في الجنوب اللبناني محاولة إيرانية للبقاء في المشهد
  • خبير عسكري: لا يوجد علاقة بين الصراع في غزة وما يحدث بجنوب لبنان
  • خبير عسكري يحذر من سقوط الشرعية للأبد ويتحدث عن 400 ألف مقاتل جاهزون لقلب الموازين والسيطرة على 4 محافظات
  • خبير عسكري: تصريح قائد اللواء 12 الإسرائيلي يعبّر عن الفشل الإستراتيجي للاحتلال
  • خبير عسكري: المقاومة تصعّد عملها العسكري والمواجهة الصفرية تؤكد تفوقها
  • خبير للاردنيين: الاشتراك الاختياري بالضمان هو أفضل تخطيط للمستقبل