خبير عسكري أردني .. بإمكان المقاومة إبطال مفعول غاز الأعصاب في أنفاقها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
#سواليف
كشف #خبير عسكري أردني عن أن #المقاومة_الفلسطينية، قادرة بامكانيات بسيطة على أن تبطل مفعول #غاز_الأعصاب، في حال تم استخدامه في #الأنفاق بقطاع غزة، مقللا من أهمية التقارير التي تسربت حول نية قوات الاحتلال استخدام هذا السلاح بدعم أمريكي.
ورجح نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق في الجيش الأردني، #الفريق_ركن #قاصد_محمود “استخدام الإسرائيليين، للغاز السام داخل الأنفاق في قطاع #غزة”.
وأعرب محمود في تصريحٍ لـ “قدس برس” عن اعتقاده أن “الإسرائيليين والأمريكان من الممكن أن يستخدموا غاز السارين السام، أو ما يعرف بغاز الأعصاب، في الأنفاق للقضاء على المقاومة”.
مقالات ذات صلة أبو مرزوق .. حماس لا تعتبر أسراها روسيين أو فرنسيين أو أميركيين 2023/10/28مشيرا إلى أن “هذا الأمر ليس بعيداً عن إسرائيل وواشنطن، وقد استخدمت أمريكا الغاز السام في أكثر من مكان، كمعركة المطار في بغداد (2004)، وفي فيتنام”.
موضحا أن “لاستخدام غاز الأعصاب، سبب عملياتي واضح بالنسبة للعدو، فهو لا يملك أي طريقة يحقق من خلالها نجاحا لعملياته الحربية إلا هذه الطريقة، والأمريكان أصحاب خبرة في هذا الشأن، وقد تم استخدام الغاز السام في الفلوجة والموصل في العراق” بحسب قوله.
إلا أن الفريق ركن محمود أعرب عن اعتقاده “أن الأمر في حالة قطاع غزة مختلف نوعاً ما، إذ إن عالم الأنفاق في قطاع غزة عالم مجهول للجميع، إلا المقاومة الفلسطينية… والجيش الإسرائيلي استخدم القذائف الارتجاجية تحت الأرض، ولم تفلح في إصابة أهدافها، والمقاومة ما تزال تهاجم وتدافع من داخل الأنفاق وخارجها”.
وحول آلية تعامل المقاومة الفلسطينية مع ضخ الغازات السامة، قال محمود “تجارب المقاومة جيدة في هذا الشأن… فبيئة الأنفاق في غزة بيئة رملية… وقد يكون استخدام الرمال والمياه بطرق بدائية تعرفها المقاومة أمر جيد للتعامل معه، فضلاً عن احتمالية وجود الأقنعة” وفق تقديره.
لافتاً إلى أن “المقاومة تفاجئنا في كل مرة، وتعطينا دروساً في خلق المستحيل والتعامل مع كل مستجد”.
ونشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا أعده رئيس التحرير ديفيد هيرست، نقل فيه عن مصادر قولها إن إسرائيل ستغرق الأنفاق التي بنتها حماس في غزة بغاز الأعصاب وبإشراف من البحرية الأمريكية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبير المقاومة الفلسطينية غاز الأعصاب الأنفاق الفريق ركن غزة غاز الأعصاب
إقرأ أيضاً:
مرتضى منصور يرد على محمود عباس ويرفض نزع سلاح المقاومة (شاهد)
لا تزال شتائم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الموجهة ضد المقاومة الفلسطينية؛ خلال خطابه بالمجلس المركزي؛ تثير موجات سخط متعددة؛ كان آخرها للنائب المصري السابق مرتضى منصور، الذي رد عليه بطريقة لاذعة.
وقال منصور في كلمة للصحفيين: "بيقول المقاومة وحماس ولاد كلب طب أنا لو قلت لك أنت ابن ستين كلب بتزعل وتزعل؟ لا الكراهية اللي تزعل، والله العظيم ازاي تشتم الولاد بيقاوموا بيحرروا بلدك".
وأضاف "هذا الرجل يشتم مقاومة تقاتل وتدافع من أجل تحرير بلاده؟! الضفة عندك هناك لا يوجد فيها حماس؛ لماذا تقتل إسرائيل يوميا العشرات وتصادر الأرض هناك؟!".
وأكمل يقول: "أن أوافق أن تسلم حماس سلاحها بشرط؛ أن يخلع نتنياهو ملابسه؛ والمقاومة مش مقبول منها تسلم سلاحها؛ فالاحتلال سيستبيح كل شيء إذا ما حصل ذلك".
مرتضى منصور يفتح النار على ابو مازن.
???? pic.twitter.com/Qqq7LFeKBL — Hanzala (@Hanzpal2) April 25, 2025
وأكدت "أول مرة أشوف حد يقول على الدين بتاعه ما لوش قيمة بنصوصه في القرءان ولا السنة، احنا في مصيبة والله العظيم.. يا عالم يا إسلامي بدل ما احنا بنفكر نغير الدين ونحط نصوص جديدة
وردعا على سؤال حول إصرار إسرائيل على عدم وقف الحرب إلا بتسلم المقاومة لسلاحها، قال منصور أنه يؤيد هذا المقترح لو قام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليم "لباسه".
وبدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجتماع المجلس المركزي، الأربعاء الماضي، بمهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومطالبتها بتسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وعقد المجلس المركزي الفلسطيني، دورته الـ 32 في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل، لبحث قضايا "مصيرية"، منها مسألة اختيار نائب لرئيس منظمة التحرير.
وشتم عباس حركة حماس خلال كلمة افتتاحية أمام أعضاء المجلس المركزي قائلا: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وخلونا نخلص"، مشددا على ضرورة وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
محمود عباس على الهواء في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني :
ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص . pic.twitter.com/I8aBmUZmLJ — مالك الروقي (@alrougui) April 23, 2025
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس قوله: "نواجه مخاطر جمة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تهدد وجودنا، وتنذر بتصفية قضيتنا الوطنية كلها، تنفيذا لمخططات من صنعوا نكبة شعبنا الأولى، وصولا إلى نكبة عام 1967، وبعد ذلك نكبة الانقلاب عام 2007، الذي استخدمه عدونا لتمزيق نسيجنا الوطني، ولمنع قيام دولتنا المستقلة".