وزير الشباب يفتتح وحدة الطب الرياضي بالاسكندرية بعد توقف طويل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وحدة الطب الرياضي بالمدينة الشبابية بأبي قير بالاسكندرية، بعد توقف دام أكثر من ١٠ سنوات بعد إخلاء مقرها من استاد الإسكندرية منذ أغسطس ٢٠١٣ وقامت الإدارة المركزية للطب الرياضى برئاسة الدكتور احمد الشيخ بإعادة تشغيلها ، حيث تم تخصيص مكان لها بالمدينة الشبابية.
وأكد وزير الشباب والرياضة، علي دعم الوزارة لمراكز ووحدات الطب الرياضي المتخصصة، وتوفير كافة المستلزمات لها، مشيراًإلي أن ملف الطب الرياضي ذو أهمية قصوى ينبغي الحفاظ عليها، والعمل علي تحويل وحدات الطب الرياضى إلى منظومة اقتصادية شاملة، بالشكل الذى يضمن تحقيق عوائد اقتصادية تنعكس بالإيجاب على هذا القطاع الحيوى، الذى يمثل أحد أهم عناصر المنظومة الرياضية. وبذل كل الجهد للقيام بالرسالة المنوط بها.
وأشار "صبحي" إلي ضرورة التوسع في انتشار خدمات الطب الرياضي، وأهمية مستشفيات الطب الرياضى بمصر، وتوجه الوزارة نحو تطويرها على أعلى مستوى لتقوم بدورها على أكمل وجه خدمةً للاعبين والرياضيين، وفي إطار منظومة كاملة الجاهزية تقدم الخدمات الطبية للرياضيين وعلاجهم وتأهيلهم وفق الأسس العلمية الحديثة، بطريقة تكاملية مع الجوانب التسويقية والاستثمارية.
وأضاف د.احمد الشيخ رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضى أن وحدة الطب الرياضي تضم حجرتين حجرة كشف باطنة و قلب و علاج طبيعي و تحتوي علي أجهزة علاج طبيعي و جهاز رسم قلب، وتحتوي الغرفة علي 3 حجرات جلسات علاج طبيعي، وحجرة الكشف وتحتوي الغرفة الثانية علي أجهزة القياسات البدنية والفسيولوجية وأدوات التاهيل الرياضي.
وتم تطوير الأجهزة والمنشآة من ميزانية الإدارة المركزية الطب الرياضى وقد حققت الوحدة خلال التشغيل التجريبى إيرادات متميزة فى أول أيام عملها .
حضر الافتتاح الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة بالإسكندرية، أحمد عبدربه مدير عام الإدارة العامة لشؤون الوحدات والمراكز الطبية الرياضية المتخصصة،نائبا عن الدكتور احمد الشيخ وكيل الوزارة رئيس الاداره المركزيه للطب الرياضي ، شاهيناز ممدوح مدير عام المدن الشبابية بالدلتا ،الدكتور ابو عوف عامر مدير المدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، د.وائل ناصر مشرف الوحدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشباب يفتتح وحدة الطب الرياضي الطب الریاضی
إقرأ أيضاً:
بحضور النائب مصطفى بكري ولفيف من القيادات الشعبية.. محافظ قنا يفتتح مسجد الدكتور محمود بكري بـ"المعنا"
في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع، افتتح الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، برفقه الكاتب الصحفي مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، مسجد الدكتور محمود بكري، بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، واللواء ايمن السعيد السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد ذكي وكيل وزارة الاوقاف نائبا عن الدكتور اسامة الازهرى وزير الاوقاف، و السيد ناجي صديق نافل سفير الخير لآل المرزوق، والنائب أشرف أبو الفضل، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، عضوا مجلس النواب، والنائب عبد الفتاح دنقل عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمود عبد السلام الضبع عضو مجلس النواب السابق، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، ولفيف من أهالي القرية.
حيث ألقى وكيل وزارة الأوقاف بقنا، خطبة الجمعة، متناولًا فضل ليلة النصف من شعبان وما تحمله من نفحات إيمانية عظيمة، موضحًا أنها ليلة معلومة الموعد، اختصها الله بفيض من رحمته، حيث يغفر فيها للعباد إلا للمشرك والمشاحن، كما عقد مقارنة بينها وبين ليلة القدر التي تقع في العشر الأواخر من رمضان، والتي تظل خافية التوقيت، لحكمة أرادها الله، ليجتهد المسلمون في العبادة، مؤكدًا أن ليلة القدر هي خير الليالي، إذ أنزل الله فيها القرآن، وجعل العبادة فيها تعدل عبادة ألف شهر، مصداقًا لقوله تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ".
واختتم فضيلته الخطبة بالدعوة إلى اغتنام هاتين الليلتين، بالإكثار من الدعاء والاستغفار والتوبة، والعمل الصالح، طلبًا لرضا الله ومغفرته.
يأتي هذا المسجد بتمويل كريم من عائلة آل المرزوق بدولة الكويت، إلى جانب مساهمات أخرى، في لفتة تعكس روح التعاون والتكافل بين الأشقاء، وتجسد قيم البر والإحسان في خدمة بيوت الله.
وخلال الافتتاح، أعرب النائب مصطفى بكري عن خالص شكره وتقديره لكل من ساهم في بناء هذا الصرح المبارك، مشيرًا إلى أهمية المساجد في نشر تعاليم الدين الحنيف وتعزيز الروابط المجتمعية.
كما شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من أبناء القرية الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الإنجاز، سائلين المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسنات كل من شارك في بنائه، وأن يكون منارة للعلم والدعوة إلى الخير.
يذكر ان الراحل الدكتور محمود بكري كان شخصية وطنية بارزة، جمع بين العمل الصحفي والسياسي، حيث شغل منصب عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأسبوع للصحافة والنشر، وكان له دور فاعل في القضايا الوطنية والاجتماعية، تميز بحسه الوطني العميق وحرصه على خدمة بلده وأبناء مجتمعه، فكان صوتًا للحق ومدافعًا عن قضايا المواطنين، كما عرف عنه إخلاصه في العمل العام وسعيه الدؤوب لتحقيق التنمية وخدمة الناس، تاركًا خلفه إرثًا من العطاء والمحبة في قلوب من عرفوه.