«سلوى» بتعمل من الفسيخ «سلطات».: مهنة والدي وبعلم لها للسيدات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مهنة توارثتها عن والدها، وقررت أنّ تعمل بها بعد تقاعد والدها، وأسست مشروعًا لبيع الفسيخ، حتى انفردت «سلوى» بلقب «أول فسخانية شابة في محافظة كفر الشيخ»، ويحرص العديد من الزبائن على الشراء منها، بسبب إتقانها الصنعة.
«سلوى»: بدأت في بيع الفسيخ منذ 7 سنواتسلوى يوسف شكر، صاحبة الـ31 عامًا، إحدى أشهر بائعات الفسيخ في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، بدأت حكايتها مع الفسيخ منذ الطفولة: «بدأت في بيع الفسيخ من حوالي 7 سنين، ومن وأنا صغيرة بحب أعمل فسيخ في البيت لأني كنت بشوف والدي دايمًا بيعمله في المواسم، وقولت له في مرة أنا اللي هعمل، فقالي جربي وفعلاً طلع حلو وعجبه، فبدأت أعمل في بيتنا لحبايبنا، والناس قبل موسم شم النسيم، كانت بتطلب مني أعمل لهم، كانوا بيجيبوا البوري وأنا أعمله، لحد ما في يوم واحدة قالت ليا أنتِ ليه ماتبعيش فسيخ وتعرضي على النت؟».
ابتكرت «سلوى» فكرة تقطيع وخلي وتنظيف الفسيخ ومن ثم وضعه في أطباق مع بعض السلطات بشكل جمالي: «دي كانت غريبة شوية بالنسبة لمدينة بيلا لأنها مشهورة بالفسيخ اللي بيتباع بالكيلو والزبون ياخده البيت ويتعامل هو، وبقى في إقبال على الفسيخ المخلي، وله زبونه».
تعليم السيدات صناعة الفسيخ«فكرة منافسة الرجال كانت صعبة بس كنت قدها»، هكذا تحدت «سلوى» المألوف عن مهنة الفسيخ في كفر الشيخ: «معرفتش أشتغل شغلة تانية، لأني وعيت على الدنيا لقيتها مهنة والدي واتعلمتها عن حب»، وتحرص على تعليم السيدات الراغبات في صناعة الفسيخ وفتح مشروع من خلاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا الفسيخ
إقرأ أيضاً:
لغة سوقنا التجاري
هنالك ظاهرة سلبية، بل خطيرة على هويّتنا اللغوية، بدأت تتزايد في سوقنا التجاري وكأن ( حبله) على ( غاربه) لا نظام يمنعه، ولا التزام بهويّتنا الوطنية، وأحد أركانها لغتنا العربية، التى واضح تهميش سوقنا لها، وبقدر استفزازي.
بدأت هذه الظاهرة أولاً بانتشار تسمية المحال والأسواق التجارية بمسمّيات أجنبية بشكل عشوائي غير مرتبط بعلامة تجارية عالمية ، فمثلاً محل أحذية يُسمّى ( كمفورت شوز )! ويُكتب بالحروف العربية! وتم إلغاء كلمة “سوق” العربية، وحلّ محلها “مول” الإنجليزية، والامثلة على ذلك كثيرة ، حتى وصل الأمر حالياً بتوسع ظاهرة تغريب لغة سوقنا، بقيام محال بكتابة مسمّياتها فقط بالحروف واللغة الإنجليزية دون العربية، بل أن مجمعاً تجارياً كبيراً، استمر سنوات طويلة يطلق عليه سوق بالعربية، ثم استبدلت بالكلمة الإنجليزية “مول” وكأننا في شوارع مدن بريطانية وليس مدن عربية سعودية!
أتمنى من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارتا التجارة والثقافة، التدخل بتعريب لغة سوقنا، قبل ان يستفحل الأمر، وتزال لغتنا العربية منه بالكامل، وتحلّ محلها لغة أجنبية بما سيؤثر على الهويّة اللغوية لأجيالنا القادمة، فضلاً عن تشّويه هويّة سوقنا، بما يجعل الأجنبي يعتقد بأن ليس لدينا لغة نحترمها، ونعتز بها، ولهذا نلجأ للغة أجنبية، بما ينطبع لديه أن اللغة العربية قاصرة، كون أهلها يتخلون عنها، ولا يستخدموها .