أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أن  استمرار القصف على غزة واستشهاد المواطنين سيتسبّب في انفجار المنطقة.

وذكر شريف ، في تصريحات لقناة الميادين قائلا : ليتأكد داعمو الكيان أن بعض الأيادي التي لا تطال الكيان الصهيوني قد تطال القوات الأمريكية التي تُدير هذه الحرب.

وأضاف : على كل داعمي الكيان وخاصة واشنطن إدراك أن استمرار قتل الفلسطينيين سيتسبب بنفاد صبر المسلمين بلحظةٍ ما.

وتابع : واشنطن هي الداعمة الأولى للكيان الصهيوني وقد أعدّت جسراً جوياً لتزويده بالمعدّات العسكرية والقنابل المروعة.

وأردف : كل القواعد الأمريكية ورحلاتهم الجوية تحت الرصد والمراقبة.

واستطرد : يتم رصد ومتابعة عمليات تزويد الولايات المتحدة للصهاينة بالقنابل.

وأتم تصريحاته : إذا استمرّت هذه العمليات وواصلت واشنطن دعمها للكيان وقتل الشعب الفلسطيني حينها نكون قد اقتربنا من انفجار المنطقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".

وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل  قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.


يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.

يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.


وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.

وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: موازين القوة تميل لصالح المقاومة
  • الحرس الثوري الإيراني يتوقع هجوماً أمريكياً إسرائيلياً لردع الوعد الصادق
  • شاهد | وضع الكيان الصهيوني الآن .. كاريكاتير
  • الحرس الثوري الإيراني: كل مدينة في طهران بها مخزون صواريخ
  • 500 متر تحت الأرض..الحرس الثوري: صواريخ إيران لا يمكن قصفها
  • مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
  • سماحة المفتي يشيد بالمقاطعـة الصامدة للشركات التي تدعم الكيـان الصهيــوني.. عاجل
  • نتائج “الانتخابات الأمريكية”.. لن تغَيِّر شيئًا بموقف واشنطن الداعم للكيان الصهيوني
  • الحرس الثوري الإيراني: أجهزة استخبارات معادية لإيران وراء الأعمال الإرهابية جنوب شرق البلاد
  • بقائي: سنوظف جميع الإمكانات للرد على الكيان الصهيوني