الحرس الثوري يهدد واشنطن: كل القواعد الأمريكية ورحلاتهم الجوية تحت الرصد والمراقبة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أن استمرار القصف على غزة واستشهاد المواطنين سيتسبّب في انفجار المنطقة.
وذكر شريف ، في تصريحات لقناة الميادين قائلا : ليتأكد داعمو الكيان أن بعض الأيادي التي لا تطال الكيان الصهيوني قد تطال القوات الأمريكية التي تُدير هذه الحرب.
وأضاف : على كل داعمي الكيان وخاصة واشنطن إدراك أن استمرار قتل الفلسطينيين سيتسبب بنفاد صبر المسلمين بلحظةٍ ما.
وتابع : واشنطن هي الداعمة الأولى للكيان الصهيوني وقد أعدّت جسراً جوياً لتزويده بالمعدّات العسكرية والقنابل المروعة.
وأردف : كل القواعد الأمريكية ورحلاتهم الجوية تحت الرصد والمراقبة.
واستطرد : يتم رصد ومتابعة عمليات تزويد الولايات المتحدة للصهاينة بالقنابل.
وأتم تصريحاته : إذا استمرّت هذه العمليات وواصلت واشنطن دعمها للكيان وقتل الشعب الفلسطيني حينها نكون قد اقتربنا من انفجار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة .. صنعاء تلوح باستهداف القواعد الأمريكية والبريطانية في المنطقة
يمانيون../
في تصعيد جديد، هددت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية لتشمل استهداف القواعد الأمريكية والبريطانية في المنطقة، وذلك بالتزامن مع تنفيذها موجة جديدة من الهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي باستخدام صواريخ حديثة.
البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية أكد أن استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للاحتلال الإسرائيلي يضع مصالحهما في المنطقة ضمن دائرة الاستهداف، مشددًا على ضرورة وقف العدوان والحصار المفروض على غزة ولبنان.
ورغم أن القوات المسلحة اليمنية كانت لها بالفعل عمليات ضد السفن والبوارج العسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، إلا أن هذا التهديد الجديد يشير إلى إمكانية استهداف القواعد العسكرية لهذه البلدان في الخليج بشكل مباشر.
من جهة أخرى، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تطوير قدراتها العسكرية بعد الكشف عن صواريخ مجنحة جديدة وبعيدة المدى من نوع “قدس 5″، مما يُشّكل تهديدًا إضافيًا للتواجد الأمريكي والبريطاني في المنطقة. هذا التطور العسكري يعكس تصميم القوات المسلحة اليمنية على تعزيز ردها على كيان الاحتلال .
وحسب مراقبون فإن القوات المسلحة اليمنية تسعى من خلال هذه الرسائل إلى التأكيد على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مستندةً إلى تزايد الدعم الشعبي لها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.