تصدر البطل العالم ماكس فرستابن صدارة التجارب الحرة الثانية في جائزة المكسيك الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 بعد أن سجل رقماً قياسياً جديداً.

اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية

ويمثل هذا انتصارًا محتملاً للسائق الهولندي البالغ من العمر 26 عامًا، حيث يسعى إلى تحقيق الفوز رقم 16 في موسم واحد، وهو أمر لم يحدث من قبل، وفي حال نجح في الفوز في هذا السباق، سيسجل انتصاره رقم 51 في مسيرته والخامس في آخر ست نسخ من جائزة المكسيك الكبرى.

وفي التجارب الحرة الأولى، سجل فرستابن أسرع زمن بلغ دقيقة واحدة و19.718 ثانية، لكن في التجارب الحرة الثانية تفوق عليه وسجل زمنًا أقل بلغ دقيقة واحدة و18.686 ثانية.

وجاء أليكس ألبون ثانيًا في التجارب الحرة الأولى، بفارق 0.095 ثانية خلف فرستابن، في حين اقترب لاندو نوريس من السائق الهولندي بفارق 0.119 ثانية في التجارب الحرة الثانية.

اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .. نجوم يدفعون ثمن التعاطف مع فلسطين

وحل سيرجيو بيريز، السائق الذي يمثل المكسيك وفريق رد بول، في المركزين الثالث والخامس في التجارب الحرة الأولى والثانية على الترتيب. أما شارل لوكلير من فيراري فجاء في المركز الخامس والثالث في التجارب الحرة الأولى والثانية. وفي مفاجأة مثيرة، احتل فالتيري بوتاس من ألفا روميو المركز الرابع بعد أداء مميز.

أما لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، فبدأ التجارب في المركز 11 وتقدن إلى المركز السابع في التجارب الثانية، بينما احتل دانييل ريكاردو، سائق ألفا تاوري، المركز السادس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: سباقات السرعة المكسيك بطولة العالم للفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

أهداف ترامب الحقيقية من التصعيد ضد المكسيك

في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك، لكنها سرعان ما تراجعت جزئيًا عن القرار.

ففي 6 مارس/ آذار، أعلن ترامب استثناء جميع المنتجات التي تندرج ضمن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة، والمكسيك، وكندا (USMCA) لمدة شهر.

في الوقت نفسه، واصلت وزارة الدفاع الأميركية تعزيزاتها العسكرية على الحدود الجنوبية، حيث نشرت 3.000 جندي إضافي.

أهداف ترامب الحقيقية من التصعيد ضد المكسيك

يدّعي ترامب أن هذه الإجراءات ضرورية لوقف تدفق مادة الفنتانيل والمهاجرين غير النظاميين عبر الحدود مع المكسيك. ومع ذلك، تُظهر البيانات انخفاضًا كبيرًا في عدد الوفيات بسبب الفنتانيل خلال العام الماضي، كما تراجعت أعداد العابرين للحدود.

إذن، ما هو الدافع الحقيقي وراء هذه التحركات؟ أولًا، يسعى ترامب إلى تشتيت الانتباه عن الفوضى الاقتصادية الداخلية التي تسبب بها. فعلى الرغم من وعوده بـ"إصلاح" الاقتصاد الأميركي، ارتفع معدل التضخم إلى 3%، وظلت ثقة المستهلكين متزعزعة، واستمرت أسعار الوقود في الارتفاع، بينما تم تسريح آلاف الموظفين الفدراليين. ثانيًا، والأهم، يحاول ترامب إعادة إحياء "مبدأ مونرو" بأسلوب جديد، حيث يمارس ضغوطًا على المكسيك، ومن خلالها على بقية دول أميركا اللاتينية، لفرض هيمنته باستخدام "دبلوماسية السفن الحربية"، دون خوف من أي رد فعل مضاد. إعلان مؤشرات خطيرة على تصعيد عسكري محتمل

تشير عدة دلائل إلى تصعيد إستراتيجي وعسكري أميركي ضد المكسيك، منها:

إعادة تسمية خليج المكسيك بـ"خليج أميركا". تصنيف ثماني كارتلات مكسيكية على أنها "منظمات إرهابية". تكثيف عمليات الطائرات المسيرة السرية التابعة لوكالة المخابرات المركزية داخل الأراضي المكسيكية. نشر لواء قتالي من القوات الأميركية على الحدود. تصريح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بأن "جميع الخيارات مطروحة".

إن تصاعد هذه الخطوات واللغة العدائية يمهد الطريق لتدخل عسكري أميركي في المكسيك، وهو ما سيكون امتدادًا لسجل طويل من العدوان الأميركي على جارتها الجنوبية وأميركا اللاتينية ككل، وهو سجل يعود إلى مبدأ مونرو الذي أعلنه الرئيس جيمس مونرو عام 1823.

عودة "مبدأ مونرو"

في عام 1823، طرح الرئيس مونرو مبدأً ظاهره مقاومة الاستعمار الأوروبي في نصف الكرة الغربي، لكنه في الواقع كان يهدف إلى ترسيخ الهيمنة الأميركية على المنطقة.

وكان هذا المبدأ هو الأساس الذي استندت إليه الولايات المتحدة في توسيع نفوذها على حساب الأراضي المكسيكية خلال الحرب الأميركية- المكسيكية (1846-1848)، حيث استولت على مساحات واسعة أصبحت اليوم جزءًا من ولايات كاليفورنيا، نيفادا، يوتا، أريزونا، نيو مكسيكو، أوكلاهوما، كولورادو، ووايومنغ.

لماذا المكسيك الآن؟

تحتل المكسيك موقعًا إستراتيجيًا مهمًا، حيث تشترك في حدود طولها 3.000 كيلومتر مع الولايات المتحدة، كما أنها ثاني أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.79 تريليون دولار.

وعلى الرغم من ارتباط اقتصادها القوي بالولايات المتحدة، فقد وسعت المكسيك نطاق علاقاتها التجارية، وأصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري لها بحجم تبادل بلغ 100 مليار دولار.

في عام 2024، بلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصينية في المكسيك 477 مليون دولار، ارتفاعًا من 13.6 مليون دولار فقط في عام 2008.

إعلان

كما أُثيرت تكهنات عام 2023 حول رغبة المكسيك في الانضمام إلى مجموعة "بريكس" التي تقودها الصين، رغم نفي الرئيس المكسيكي آنذاك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، هذه المزاعم.

ومع ذلك، دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا هذا العام كلًا من المكسيك وأوروغواي وكولومبيا لحضور قمة بريكس في يوليو/ تموز المقبل في ريو دي جانيرو.

رئيسة المكسيك الجديدة أمام اختبار صعب

تتولى الآن السلطة في المكسيك الرئيسة اليسارية كلوديا شينباوم برادو، وهي سياسية قوية وصاحبة رؤية واضحة تحظى بتقدير نظرائها. وتحظى بشعبية كبيرة، حيث تبلغ نسبة تأييدها 80%، وقد أكدت مرارًا أنها ستدافع عن سيادة المكسيك.

وفي محاولة لإظهار حسن النية والتعاون، اتخذت حكومتها إجراءات قوية ضد تجارة المخدرات، حيث سلمت 29 من قادة الكارتلات إلى الولايات المتحدة، وأعلنت عن عدد قياسي من الاعتقالات ومصادرات للفنتانيل والمخدرات غير المشروعة خلال الشهر الماضي.

لكن الحقيقة أن ترامب لا يهتم بحل أزمة تهريب المخدرات والهجرة التي خلقتها الولايات المتحدة نتيجة إدمانها على المخدرات وسعيها للعمالة الرخيصة، بل يريد استخدام التعزيزات العسكرية على الحدود لإرهاب الرئيسة المكسيكية، والحد من النفوذ الصيني المتزايد في المكسيك.

هل ستخضع المكسيك لتهديدات ترامب؟

يبقى السؤال: هل ستخضع شينباوم للضغوط الأميركية أم ستواصل سياسة الدفاع عن استقلال المكسيك؟ في الوقت نفسه، يواصل ترامب استغلال ذريعة الحرب على المخدرات والهجرة لإحياء "مبدأ مونرو" وفرض هيمنة أميركية جديدة على المكسيك وأميركا اللاتينية، مما يهدد بإعادة القارة 200 عام إلى الوراء.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد انطلاق معسكر منتخب مصر المقبل بقيادة التوأم
  • استعدادات محافظة الجيزة لاستقبال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • تحت رعاية وزير الإعلام.. تتويج الفائزين بجائزة التميز الإعلامي
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • دراسة..رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة
  • جائزة التميُّز الإعلامي تتوّج الفائزين في مساراتها
  • مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أهداف ترامب الحقيقية من التصعيد ضد المكسيك
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية