بنور: تقدم أشغال تهيئة معبر رأس جدير من الجانب الليبي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد المدير العام للتعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة وتنمية الصادرات الأزهر بنور في تصريح لموزاييك السبت 28 أكتوبر 2023 تقدم أشغال مشروع إعادة تهيئة معبر رأس الجدير من الجانب الليبي على مستوى البنية الأساسية.
وشدد الأزهر بنور على أهمية الشراكة مع الشقيقة ليبيا باعتبار أن مشروع الطرقات ينطلق من معبر رأس جدير نحو طرابلس ثم مصراتة إلى حدود النيجر .
وبين بأن المشروع يتقدم بخطى ثابتة وبتنسيق وطيد مع الجانب الليبي على قاعدة متينة ونظرة علمية وجيواستراتيجية واقتصادية، لافتا إلى أن المشروع ليس مجرد ترقيعات للمعبر .
وأبرز الأزهر بنور أن النتائج الآنية ستظهر انطلاقا من سنة 2024 على مستوى ما يقوم الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية التونسي لتحسين ماهو موجود مضيفا أنه مع نهاية 2024 وبداية 2025 ستتجسد الإطلالة على البحر لدول حرمت بفعل موقعها الجغرافي من الاندماج في الاقتصاد العالمي الذي يعكس الإرادة التونسية المؤمنة بأن عمق تونس الاستراتيجي والاقتصادي الحقيقي يكون في إفريقيا ومعطيات علمية وموضوعية ضمن الورقة المفاهمية وفي الدراسة التي ستقوم بها تونس خلال 2024 وتتضمن توجهات حقيقية للإنجاز للانطلاق فيها مباشرة .
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.