ورش عمل لتدريب موجهي المعاهد الأزهرية بكفر الشيخ على المهام الأدائية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عقدت منطقة كفر الشيخ الأزهرية، اليوم السبت، ورش عمل تدريبية لتنمية مهارات موجهي وموجهات الإدارات التعليمية بالمنطقة على المهام الأدائية، وأُقيمت لمدة يوم واحد بقاعات معهد كفر الشيخ الثانوي بنين.
ومن جانبه، حرص الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ على متابعة سير العمل بورش العمل بكل التخصصات الموجودة منذ انطلاقها، محاورًا الحضور حول آلية التعامل مع طرق سد العجز وترحيل الزيادات بكافة تخصصاتهم، والرد على تساؤلات ندب السيدات بداخل الإدارات التعليمية التابعين لها.
وأشار رئيس المنطقة، خلال لقائه اليوم بالمتدربين، إلى أهمية الاستفادة من هذه الورش التدريبية والتي تأتي في إطار منظومة كاملة لتعديل المفاهيم والاتجاهات نحو الطلاب والمُعلمين والإداريين، حتى يستفيدوا من هذه التدريبات التخصصية من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم في الأزهر.
ويستفيد من ورش العمل هذه موجهي تخصصات اللغة الإنجليزية، والمواد العربية، وموجهي الدراسات الاجتماعية، والعلوم، والرياضيات، والحاسب الآلي، ويُحاضر لهم موجهي عموم المنطقة كل في تخصصه، ويقوم على الإشراف والمتابعة لهذه الورش إدارة التوجيه الفني بالمنطقة بقيادة السيد العايدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية ورش عمل الإدارات التعليمية الأزهر الشريف قطاع المعاهد الأزهرية ورش العمل
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.