تقدّم كبير لمذكرة تهيئة معبر رأس جدير والممر التجاري القاري الإفريقي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكّد المدير العام للتعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة وتنمية الصادرات الأزهر بنور في تصريح لموزاييك السبت 28 أكتوبر 2023 مشروع إعادة تأهيل معبر رأس جدير وإحداث الممر التجاري القاري الإفريقي في مرحلة متقدمة جدا من خلال ما توصل إليه ديوان المعابر الحدودية الذي يقوم بعمل جبار ضمن برنامج ودراسة وإستراتيجية ومخطط مديري لتأهيل كل المعابر الحدودية لتونس وعددها الجملي 11 معبرا حدوديا .
الإعلان قريبا ورسميا عن مشروع إثر تبنيه من منظمة "الزديكاف"
وأوضح الأزهر بنور أن الهدف من مشروع إعادة تأهيل معبر رأس جدير وإحداث الممر التجاري القاري الإفريقي هو تسهيل التبادل التجاري بين تونس ودول الساحل والصحراء، مؤكدا أنه يتم حاليا تحضير العناصر المرجعية للدراسة الخاصة بالمعبر ليكون المعبر بوابة لدول إفريقيا جنوب الصحراء.
وأشار إلى أنه سيتم الإعداد أيضا للنواحي التقنية والمالية وسيتم في الأيام القليلة القادمة تقديم ورقة المذكرة التفاهمية للمانحين الدوليين والأمانة العامة لاتفاقية إقامة المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر"زليكاف " للاتفاقية القارية الإفريقية 'زديكاف' والهياكل الاقتصادية في الاتحاد الإفريقي بأديس ابابا.
مشروع رأس جدير طموح ويتجاوز مجرد معبر بري عادي
وبيّن بنور أنه سيتم رسميا الإعلان عن المشروع اثر تبنيه من الأمانة العامة لاتفاقية إقامة المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر"زليكاف " لتكون المذكرة التفاهمية اثر ذلك ورقة عبور للمانحين الدوليين ومن البنوك والهيئات التي تعمل في المجال الإفريقي.
وأضاف أنه يتم الآن تبادل الآراء مع شركاء تونس من الجانب الليبي وغيرهم لتقديم مشروع طموح يتجاوز معبر بري عادي خاصة وان الدول الافريقية اكتشفت أن معبر راس جدير هو الأكبر في إفريقيا من ناحية عدد المسافرين وعدد مرور الشاحنات وحجم المبادلات أي أن هناك اهتمام كبير من جنوب القارة ووسطها وجنوبها الذي سيكون تجربة نموذجية لتطوير التبادل التجاري بين الدول الإفريقية.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية
في تصعيد جديد للنزاع المستمر بين الهند وباكستان، شهدت الساحة السياسية اليوم الخميس، تطورات متسارعة بعد حادث مأساوي أودى بحياة 26 سائحًا في الشطر الهندي من إقليم كشمير، وترافقت هذه الحادثة مع قرارات متبادلة وتصريحات حادة تزيد من حدة المواجهة بين البلدين.
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، في بيان لها، “تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين بأثر فوري”، مطالبة كل الباكستانيين بمغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل الجاري”.
وأعلنت الخارجية الهندية، في بيانها، “تعليق العمل بمعاهدة استراتيجية لتقاسم المياه مع باكستان، إضافة إلى إغلاق معبر بري رئيسي بين البلدين، موجهة نصيحة إلى مواطنيها في باكستان بالعودة في أقرب وقت”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن “إسلام آباد ستبقى ملتزمة بالسلام”، مؤكدة “رفضها إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند وأن أي محاولة لانتهاك حقوقها في النهر السفلي ستعتبر بمثابة عمل حربي”.
وأعلنت الخارجية الباكستانية، “إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية وتعليق التجارة مع الهند، بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة عبر أراضيها”.
وأكدت باكستان، “تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع الهند وإغلاق معبر واغا الحدودي مع الهند فورا، مشيرة إلى “تقليص موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 شخصا بدءا من 30 أبريل الجاري”.
يذكر أنه “وفي تطور مأساوي، شهد الشطر الهندي من إقليم كشمير حادثة مروعة قبل أيام، حيث استهدف هجوم مسلح حافلة سياحية في منطقة “باهالجام”، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 17 آخرين، معظمهم من السياح”.
هذه الحادثة “أثارت موجة من الغضب والتوتر بين الهند وباكستان، حيث تبادلت الدولتان الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم، مما أدى إلى تصعيد دبلوماسي حاد وإجراءات متبادلة تزيد من حدة النزاع المستمر بين البلدين”.