أدان النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، الاجتياح البري الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، بعد 20 يوماً من بدء القصف الصاروخي المتواصل والذي تسبب في استشهاد 7 آلاف فلسطيني، موضحا أن الهدف المعلن من جانب الاحتلال هو إسقاط حكم حركة حماس في القطاع، لكن في حقيقة الأمر أن الاعتداءات تستهدف المدنيين العزل بالأساس وهو ما يفسر قيامها بقطع وسائل الاتصال والإنترنت عن القطاع تمامًا ، لعزل 2.

5 مليون مواطن عن العالم، ومن ثم مواصلة حرب الإبادة التي بدأتها لدفع السكان للنزوح جنوبا باتجاه سيناء وهو ما يساهم في إنجاح مخطط التهجير القسري الذي كشفت عنه القيادة المصرية منذ اليوم الأول للاعتداءات.

وقال "فرج"، إن التهجير القسري من غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل مستمرة في مجازرها ضد الشعب الفلسطيني بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية، لذلك فهم شركاء في الجرائم التي ترتكب والتي تخالف جميع القيم الإنسانية المتعارف عليها في أوقات الحروب،  حيث تخطي الأمر الدفاع عن النفس وانتقل إلى دائرة العقاب الجماعي والتطهير العرقي.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الأعمال الإجرامية لقوات الاحتلال تتعارض مع اتفاقيات لاهاي وميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية، كذلك المادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، فما نراه ونتابعه عبر وسائل الإعلام المختلفة هو جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية، لا يجب الصمت أمامها.

وأكد النائب فرج فتحي، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني لمنعه من استمرار نضاله العادل من أجل تحقيق حقوقه الوطنية واستقلاله، وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 67  والتي تم إقرارها في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتبنى مخططا توسعيًا سيكون له أثار شديدة الخطورة على المنطقة والعالم، وربما يؤدي إلى انزلاق قوى إقليمية أخرى في هذه الحرب التي سيكون لها تداعيات سلبية على الأمن والسلم العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا لحلف "الناتو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقترح المستشار السابق في البيت الأبيض، توماس جراهام، أن تظل أوكرانيا دولة محايدة، وتستمر في تلقي مساعدة عسكرية واستخباراتية من الولايات المتحدة ودول "الناتو" الأخرى.

وجاء في مقال لصحيفة "هيل": "إذا كانت عضوية حلف شمال الأطلسي بعيدة المنال، فماذا ينبغي لأوكرانيا أن تفعل إذن؟ تقدم السويد نموذجا يمكن تكييفه مع الظروف الحالية. خلال الحرب الباردة، كانت السويد رسميا دولة محايدة تتمتع بقطاع صناعي دفاعي قوي وجيش جاهز للقتال. لكنها حافظت أيضا على تعاون أمني واستخباراتي وثيق مع الولايات المتحدة وحلفاء الناتو الآخرين. وفي ذلك الوقت، ظل هذا التعاون سريا".

ووفقا لغراهام، يتعين على الولايات المتحدة الآن أن تحول أوكرانيا إلى سويد الحرب الباردة، مشيرا إلى أنه للقيام بذلك، "يجب بذل الجهود لاستعادة قطاع الصناعات الدفاعية في جمهوريات أوروبا الشرقية وتدريب قواتها المسلحة، ويتعين على واشنطن أيضا أن تتعاون بشكل أوثق مع كييف في مجال الأمن والاستخبارات".

وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا على أن وضع أوكرانيا المحايد وعدم الانحياز والخالي من الأسلحة النووية مهم للغاية لأمن المنطقة، وشدد بوتين أن هذا هو أحد الشروط الأساسية لحل الصراع في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا لحلف "الناتو"
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • برلماني أوكراني يتحدث عن "ذعر كبير" في مكتب زيلينسكي بعد المناظرة الأمريكية
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • المستشفى الإماراتي العائم في العريش يجري 800 جراحة لمصابين فلسطينيين
  • بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المعابر وتمنع إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يكسبون والغرب يخسر وعاجز عن ردعهم.. حكومة الشرعية في خطر