برلماني: الولايات المتحدة والغرب شركاء في الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أدان النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، الاجتياح البري الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، بعد 20 يوماً من بدء القصف الصاروخي المتواصل والذي تسبب في استشهاد 7 آلاف فلسطيني، موضحا أن الهدف المعلن من جانب الاحتلال هو إسقاط حكم حركة حماس في القطاع، لكن في حقيقة الأمر أن الاعتداءات تستهدف المدنيين العزل بالأساس وهو ما يفسر قيامها بقطع وسائل الاتصال والإنترنت عن القطاع تمامًا ، لعزل 2.
وقال "فرج"، إن التهجير القسري من غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل مستمرة في مجازرها ضد الشعب الفلسطيني بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية، لذلك فهم شركاء في الجرائم التي ترتكب والتي تخالف جميع القيم الإنسانية المتعارف عليها في أوقات الحروب، حيث تخطي الأمر الدفاع عن النفس وانتقل إلى دائرة العقاب الجماعي والتطهير العرقي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الأعمال الإجرامية لقوات الاحتلال تتعارض مع اتفاقيات لاهاي وميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية، كذلك المادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، فما نراه ونتابعه عبر وسائل الإعلام المختلفة هو جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية، لا يجب الصمت أمامها.
وأكد النائب فرج فتحي، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني لمنعه من استمرار نضاله العادل من أجل تحقيق حقوقه الوطنية واستقلاله، وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 67 والتي تم إقرارها في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتبنى مخططا توسعيًا سيكون له أثار شديدة الخطورة على المنطقة والعالم، وربما يؤدي إلى انزلاق قوى إقليمية أخرى في هذه الحرب التي سيكون لها تداعيات سلبية على الأمن والسلم العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
أقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير اقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير أوكرانيا لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات الأوكرانية ضد روسيا منذ بداية النزاع.
ووفق لما نقلته صحيفة "سترانا" الأوكرانية، فقد صرح كذلك الأوكراني بأن المقر الخاص بموقع القيادة الأوروبية الأمريكية في شتوتجارت بألمانيا، شهد التخطيط للعمليات وإجراء المناورات الحربية وتحديد احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية ونقلها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية".
وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقا حول مدى عمق تورط الولايات المتحدة في النزاع، وخلصت إلى أن الشراكة أصبحت الآن في أزمة بسبب الاختلافات في نوايا الأطراف.
علاوة على ذلك، فقد اتخذت كييف عددا من الخطوات الجادة دون تنسيقها مع واشنطن، وعلى وجه الخصوص الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، أغسطس الماضي، في مقاطعة كورسك.
وبحسب الصحيفة، فقد قاد الجيش الأمريكي جميع الضربات تقريبا من راجمات الصواريخ "هيمارس"، وأشرف على عملية تدمير جسر القرم.
ووفقا للتقرير، حددت الاستخبارات الأمريكية الاستراتيجية العامة للعمليات العسكرية وزودت القوات العسكرية على خطوط المواجهة ببيانات دقيقة عن الأهداف.
كما وافقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على عمليات سرية كانت قد حظرتها سابقا، وتم إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى كييف ثم إلى منطقة الحرب.