زخم مشاركة شعراء الأمة العربية في مسابقة «ديوان شهداء العزة» أوجب رفع قيمة الجائزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بعد أن وجهت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية نداء إلى كافة شعراء العربية في جميع أنحاء العالم للمشاركة في ديوان شهداء العزة، شهدت الأيام الماضية إقبالاً كبيراً من الشعراء العرب للمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الأضخم.
وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز البابطين "كنت واثقاً أن ضمائر شعراء الأمة العربية يقظة وهذا أمر طبيعي عهدناه من الشعر والشعراء العرب، فلقد عاش شعراؤنا العرب قضايا أمتنا بكل أحاسيسهم ومشاعرهم يفرحون لإنجازاتها و انتصاراتها الرائعة فتفوح قصائدهم بأريج زكي فيه عبق النصر والاعتزاز بالعروبة ويحزنون، إذا ما أحاطت بأمتهم النكبات والمصائب وما أكثرها ! تراهم في هم وغم، قصائدهم نسيج ألم، ودموع متدفقة لا تعرف عيونهم طعم النوم ولا نفوسهم طريق الراحة الاستقرار.
وأضاف «لذلك كان القرار السريع برفع قيمة الجوائز لتصبح على النحو التالي:-
تمنح القصيدة الأولى مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار، والقصيدة الثانية مكافأة قدرها سبعة آلاف دولار، والثالثة مكافأة قدرها خمسة آلاف دولار، لافتاً إلى أن جميع القصائد المشاركة ستعرض على لجنة تحكيم فنية متخصصة.
وأشار البابطين إلى أن القصائد المشاركة ستصدر في ديوان يخصص ريعه كاملًا لصالح المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
هذا وقد حددت المؤسسة مجموعة من الشروط للمشاركة في المسابقة، هي كالتالي: -
- أن تكون باللغة العربية الفصحى.
- آخر موعد لقبول المشاركة 30 نوفمبر 2023
- يرسل المشارك نبذة تعريفية مختصرة عنه مع بيانات الاتصال الخاصة به بريديًا وهاتفيا وإلكترونيا.
وأكدت المؤسسة على أن الفرصة مازالت سانحة لمن يرغب في موافاتها بالقصائد المشاركة المعبرة عن المشاعر الوطنية العربية والإنسانية التي تعتمل في نفوس الجميع جراء ما يحدث في غزة من فظائع رهيبة بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني دون رحمة أو وازع من ضمير، وترجو سرعة إرسال المشاركات عبر الوسائط الآتية:
العنوان البريدي: ص.ب 599 الصفاة - الرمز البريدي 13006 - الكويت
او من خلال الفاكس على رقم 0096522455039
او من خلال البريد الالكتروني
Info@albabtaincf.org
او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لموظفي القطاع الخاص.. مكافأة شهر عن كل سنة خدمة في هذه الحالة
نظم مشروع قانون العمل الجديد ، العلاقة بين صاحب العمل والعامل، لضمان خلق بيئة عامل جاذبة تمنح كلا الطرفين حقوقهم وواجبتهم كاملة.
ومنح مشروع قانون العمل الموظف مكافأة شهر عن كل سنة خدمة حال إنهاء عقد العمل من أحد الطرفين.
في هذا الصدد، نصت المادة 154 من مشروع قانون العمل على أنه إذا استمرت علاقة العمل لمدة تزيد على خمس سنوات، جاز لأي من طرفي العقد إنهاؤه ، بشرط إخطار الطرف الآخر كتابة قبل الإنهاء بثلاثة أشهر، فإذا كان الإنهاء من جانب صاحب العمل، ويستحق العامل مكافأة تعادل أجر شهر عن كل سنة من سنوات الخدمة.
مع عدم الإخلال بما نصت عليه المواد (87، 88، 95) من هذا القانون، ينتهي عقد العمل محدد المدة بانقضاء مدته
فإذا أبرم العقد أو جدد لمدة تزيد على خمس سنوات، جاز للعامل إنهاؤه دون تعويض عند انقضاء خمس سنوات، وذلك بعد إخطار صاحب العمل قبل الإنهاء بثلاثة أشهر.
وتسري أحكام الفقرة السابقة على حالات إنهاء العامل للعقد بعد انقضاء المدة المذكورة.
فإذا كان الإنهاء من جانب صاحب العمل استحق العامل مكافأة تعادل أجر شهر عن كل سنة من سنوات الخدمة .
و إذا أبرم عقد العمل لإنجاز عمل معين، انتهى العقد بإنجاز هذا العمل، ويجوز تجديده باتفاق صريح بين طرفيه، وذلك لعمل أو أعمال أخرى مماثلة.
كما نص القانون على أن للعامل إنهاء العقد إذا أخل صاحب العمل بالتزام من التزاماته الجوهرية الناشئة عن هذا القانون، أو عقد العمل الفردي أو الجماعي، أو لائحة النظام الأساسي للمنشأة، أو إذا وقع على العامل، أو أحد ذويه اعتداء من صاحب العمل، أو ممن يمثله.
ويعتبر الإنهاء في هذه الحالات بمثابة إنهاء للعقد من جانب صاحب العمل بغير مبرر مشروع.