قيادي بـ حماس: تجويع سكان غزة ومنع المياه والوقود والكهرباء جريمة حرب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد القيادي في حماس عزت الرشق أن مستشفى الشفاء مهدد بالقصف بعد أكاذيب الاحتلال باستخدامه لأغراض عسكرية من قبل حماس؛ مشيرا إلى أن القصف الوحشي الليلة الماضية يأتي في إطار حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا بغطاء أمريكي.
وذكر الرشق في تصريحات إعلامية أن قطع الاتصالات والإنترنت محاولة لحجب الحقيقة ومنع ظهور صور جرائم الاحتلال، لافتا الي ان الجيش الصهيوني يحاول أن يقدم للعالم روايته الكاذبة بقطع الاتصالات والإنترنت في غزة
وأوضح ان التردد الإسرائيلي في الاجتياح البري لغزة يعكس حالة من الإرباك والخوف والمقاومة جاهزة للتصدي للعدو، معتبرا تجويع سكان غزة ومنع المياه والوقود والكهرباء جريمة حرب.
وأضاف: يجب أن تستخدم الدول العربية جميع وسائل الضغط على العدو الصهيوني ويجب طرد سفرائه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس مستشفى الشفاء أكاذيب الاحتلال العدو الصهيونى قطع الاتصالات والإنترنت صور جرائم الاحتلال الجيش الصهيوني الاجتياح البري لغزة جريمة حرب
إقرأ أيضاً:
“حماس” :العدو في سباق لتنفيذ مخطط ضم الضفة وتهجير اهلها
الثورة نت/..
أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” هارون ناصر الدين، أن إقامة العدو لمستوطنة جديدة في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني بين الخليل وبيت لحم، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ 20 عاماً، هو سباق للاحتلال مع الزمن لتعجيل عملية تنفيذ مخطط الضم والتهجير، مؤكداً أنه سيفشل بصمود أبناء شعبنا ومقاومته.
وشدد ناصر الدين في تصريح صحفي اليوم الخميس على أهمية ثبات أهل الضفة الغربية والقدس، وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات تهجير السكان.
وبيت أن “صمود شعبنا هو صمام الأمان لإفشال مطامع الاحتلال بتفريغ الضفة الغربية لصالح مزيد من المشاريع الاستيطانية”.
وأوضح أن “قضيتنا تمر بمرحلة حرجة وحساسة، خاصة مع زيادة مطامع الاحتلال بنهش مزيد من أراضي الضفة، وحالة الاستقواء بالولايات المتحدة الأمريكية والأوهام التي يسوقها ترمب للجمهور الاسرائيلي”.
وبين القيادي في حماس أن ما تتعرض له الضفة الغربية ومدينة القدس، يستدعي استنهاض كل مكونات أمتنا وشعبنا، والتصدي لكل محاولات ومخططات الاحتلال لتصفية قضيتنا وفرض وقائع ميدانية جديدة لصالح المستوطنين.
وذكر أن أهالي الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم ولن يستسلموا لإرادة الاحتلال بتهجيرهم، مهما كلف ذلك من تضحيات وأثمان.
وشدد على أن المسؤولية تتعاظم على كل الأطراف دولياً ومحلياً، لمجابهة ممارسات حكومة الاحتلال المتطرفة، وخططها الاستعمارية التوسعية، والتي لا تستهدف الداخل الفلسطيني، بل تشكل خطراً محدقاً على الإقليم والمنطقة برمتها.