الصور الأولى لحطام الصاروخ الذي أطلق من لبنان وأعلنت إسرائيل إسقاطه
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نشرت وسائل إعلام اليوم السبت الصور الأولى لحطام الصاروخ أرض-جو الذي أطلق من لبنان وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاطه.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه أسقط صاروخ أرض - جو أطلق من لبنان نحو طائرة مسيرة تابعة لقواته.
وأضاف الجيش في بيان أن القوات الإسرائيلية ردت على مصدر إطلاق الصاروخ، بدون الكشف عن تفاصيل إضافية.
#عاجل أسقط جيش الدفاع قبل قليل صاروخ أرض-جو أطلق من لبنان نحو طائرة مسيرة لجيش الدفاع.
جيش الدفاع يهاجم مصدر اطلاق الصاروخ
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن منظومة الدفاع "باترسون" تصدت للصاروخ الذي أطلق من لبنان.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي: أسقطنا صاروخ أرض-جو أطلق من لبنان نحو طائرة مسيرة تابعة للجيش (فيديو)وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر السبت أنه استهدف مواقع عسكرية لـ"حزب الله" اللبناني ليل الجمعة ردا على قيام مسلحين تابعين للحزب بإطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "طائرة حربية أغارت الليلة الماضية على بنية عسكرية لحزب الله وذلك ردا على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل سقطت في سوريا".
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية وجهت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، وتأتي هذه الغارات بعد قصف "حزب الله" لعدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی أطلق من لبنان من لبنان نحو
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الجيش ليس لديه سبب للبقاء في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحتفظ بالجنود في غزة "بدافع الرغبة في البقاء هناك".
وجاءت المحادثة قبل ساعات من سريان إقالته مساء الخميس وتصويت الكنيست بالموافقة على تعيين يسرائيل كاتس وزيرا جديدًا للدفاع.
ووفقًا لتقرير على القناة 12 العبرية قال جالانت، الذي أُقيل فجأة من منصبه، للعائلات إن نتنياهو هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيوافق على صفقة الرهائن أم لا، وأنه "حاول وفشل" في التأثير على رئيس الوزراء بشأن هذه المسألة.
وأضاف جالانت "لقد اتفق معي رئيس جهاز الأمن الداخلي ورئيس الأركان وأعتقد رئيس الموساد"، موضحًا أنه أخبر نتنياهو أن "الظروف كانت ناضجة" للتوصل إلى اتفاق في يوليو، وأنه ورئيس الوزراء كانا في صراع حول معايير الاقتراح منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن إنه ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي كانا متشككين في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع.
وقال أيضًا إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت "فكرة غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود".
أما عن "اليوم التالي" للحرب، فقد أوضح جالانت لعائلات الرهائن أنه يعتقد أن "حكم إسرائيل لغزة سيكون أمرًا سيئًا"، وأن إسرائيل يجب أن تنشئ هيئة حاكمة "لا هي حماس ولا إسرائيل، وإلا فسوف ندفع ثمنًا باهظًا".