الأونروا: غزة “جحيم على الأرض” ومأساة إنسانية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من وقوع المزيد من الوفيات في غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الجمعة، إن سكان غزة يموتون بالفعل جراء الضربات الصاروخية. وأضاف: “قريباً، سيموت كثيرون آخرون من عواقب الحصار”.
وأوضح لازاريني أن هناك نقصاً في إمدادات الغذاء والماء والأدوية، وأن الطرق في غزة تغمرها مياه الصرف الصحي، فيما وصفها بأنها “مأساة إنسانية” و”جحيم على الأرض”.
يشار إلى أن الوضع في غزة كان سيئاً بالفعل قبل بدء الحرب، حيث يعتمد نحو 1.3 مليون شخص على المساعدات الإنسانية.. كما أن نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة هم من الأطفال.
وساءت الأمور بالنسبة للمدنيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال لازاريني إن الأونروا خفضت بالفعل استهلاك الوقود بشكل كبير مع تزايد ندرته.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يكشف عن زيادة “مقلقة” في المستوطنات الإسرائيلية
كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن زيادة مقلقة في المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.
جاء ذلك عبر تقرير أصدره الأمين العام للأمم المتحدة يغطي الفترة ما بين الأول من يونيو 2023 ونهاية مايو 2024، والذي أشار فيه إلى تأكيد مجلس الأمن على أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تعد عائقًا كبيرًا أمام تحقيق حل الدولتين، وإلى إعلان محكمة العدل الدولية أن إسرائيل يجب أن توقف على الفور جميع أنشطة الاستيطان الجديدة.
وأكد التقرير ارتفاع ملحوظ في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، والذي يحدث في كثير من الأحيان بدعم من قوات أمن الاحتلال الإسرائيلية، مبينًا أن هذا العنف المتصاعد أدى إلى تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون، مما أثر على أمنهم وحرية تنقلهم وحقوقهم الأساسية.
ونبه إلى أن عمليات الهدم المنهجية لمنازل الفلسطينيين أسفرت عن نزوح العديد من الأسر، مما خلق جوًا قسريًا يجبر الأفراد على التخلي عن مساكنهم، مشيرًا إلى اصطفاف الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد مع حركة المستوطنين، مما يسهل ضم الضفة الغربية.
وأكد الأمين العام أن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها المستمر في الأرض الفلسطينية المحتلة، والجولان السوري المحتل يشكل نقلًا للمدنيين الإسرائيليين إلى الأراضي المحتلة، وهي ممارسة محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أكدت محكمة العدل الدولية.