أبو مرزوق .. حماس لا تعتبر أسراها روسيين أو فرنسيين أو أميركيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
#سواليف
قدم القيادي بحركة #حماس #موسى_أبو_مرزوق #توضيحات بشأن صفات وجنسيات ومصير #أسرى #عملية_طوفان_الأقصى التي أطلقتها #المقاومة_الفلسطينية ضد #الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتحدث أبو مرزوق عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس، وعن الأسرى الآخرين الذين يحتجزهم مواطنون عاديون وفصائل أخرى.
أسرى بحوزة حماس
مقالات ذات صلة القسام .. توغل بري واشتباكات عنيفة مع العدو في عدة محاور 2023/10/28وقد أوضح أبو مرزوق أن حركة حماس تحتجز نحو 200 أسير، وتعتبرهم كلهم #إسرائيليين، ولا تعطي اعتبارا لحمل بعضهم جنسيات أخرى إلى جانب الجنسية الإسرائيلية.
ونقلت عنه وكالة الإعلام الروسية قوله إن “حماس لا تعتبر أسراها روسيين أو فرنسيين أو أميركيين”.
وقال “جميع الذين تم أسرهم، بالنسبة لنا، هم إسرائيليون على الرغم من أن هناك مناشدة للنظر إلى جنسياتهم الأصلية على أمل أن ينقذهم ذلك”.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام روسية عن قياديين بالحركة أن الحركة تعتبر جميع الأسرى لديها إسرائيليون، أيا كانت جوازات السفر الإضافية التي بحوزتهم، ولا يمكنها إطلاق سراح أي منهم، حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار.
وقال أبو مرزوق إن روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكثيرا من الدول الأخرى دعت إلى إطلاق سراح مواطنيها من بين أكثر من 200 أسير لدى حماس.
أسرى لدى جهات أخرى
وبخصوص الأسرى الذين تحتجزهم جهات أخرى غير حماس، أوضح أبو مرزوق أن “الحركة تحتاج إلى الوقت للبحث عنهم وتصنيفهم، ومن ثم الإفراج عن المدنيين منهم الذين لا يحملون جنسيات إسرائيلية”.
وقال أبو مرزوق إنه “بعد كسر خطوط دفاع الجيش الإسرائيلي وسقوط فرقة غزة في الجيش، دخل مئات المواطنين وعشرات المقاتلين من مختلف الفصائل الفلسطينية نحو الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقلوا العشرات، أغلبهم من المدنيين”.
وذكر أن “حماس طرحت منذ اليوم الأول رؤيتها حول الأسرى المدنيين، وهي أننا نريد الإفراج عن جميع المحتجزين المدنيين والأجانب من غير حملة الجنسية الإسرائيلية”، مضيفا أن هؤلاء “هم ضيوف لدينا إلى حين توفر الظروف المناسبة للإفراج عنهم”.
وقال إنه لا يمكن الإفراج عن هؤلاء الضيوف في ظل القصف الإسرائيلي المكثف، إذ إن القوة التدميرية للقنابل الإسرائيلية التي وقعت على غزة خلال الـ20 يوما تعادل القنبلة النووية التي ضربت هيروشيما.
ونقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن عضو آخر في وفد حركة حماس أن الحركة تحتاج إلى وقت لتحديد مكان كل من نقلتهم فصائل فلسطينية مختلفة من إسرائيل إلى غزة.
يذكر أن إسرائيل قامت على أرض عربية محتلة عام 1948، وضمت القدس والضفة الغربية عام 1967، وواصلت طيلة سنواتها الـ70 اعتقال الفلسطينيين وتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة وشن العمليات العسكرية على غزة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي، وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 7 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 12 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
وتلقى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تأييدا واسعا من الولايات المتحدة التي أرسلت حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط “لردع أي محاولة لتوسيع الصراع”، وفق قولها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس موسى أبو مرزوق توضيحات أسرى عملية طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية الاحتلال إسرائيليين أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
غالانت يحذر: إذا لم نتمكن من إعادة المختطفين في غزة قريبا فإن نافذة الفرص ستغلق
#سواليف
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يؤاف #غالانت من أن عدم #استعادة #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة قريبا سيؤدي إلى فقدان فرصة إعادتهم
جاءت تصريحات غالانت خلال مؤتمر “مائير داغان للأمن والاستراتيجية”، حيث أكد أن هذا الأمر يمثل “وصمة عار” على جبين القيادة الإسرائيلية، مشددا في الوقت ذاته على أن استخدام القوة العسكرية ضروري لخلق الظروف الملائمة لإتمام #صفقة_التبادل مع حركة #حماس.
وقال غالانت: “استئناف إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي هو الخطوة الصحيحة، فبدون الضغط العسكري، لن نحقق شيئًا من حماس”.
مقالات ذات صلة ضحايا بزلزال ميانمار وهزات في الصين وتايلند / فيديو 2025/03/28وأضاف: “المفاوضات مع حماس يجب أن تكون تحت نيران العدو، كما أكدت منذ الأيام الأولى للحرب، وما زلت عند هذا الرأي اليوم”.
وحول أزمة الثقة والانقسام الداخلي في إسرائيل، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلى أن استمرار الحرب ألقى بثقله على إسرائيل سياسيا واجتماعيا، وقال: “لقد كلفتنا الحرب ثمنا باهظا، ومع ذلك لم يتخل العدو عن طموحاته في تدمير دولة إسرائيل والإضرار بمواطنيها”.
وأضاف أن “الانقسام الداخلي والضعف في المجتمع الإسرائيلي سيكونان حافزاً لتجدد التهديدات الخارجية”.
كما أعرب عن قلقه من أن الاعتبارات السياسية قد تعيق اتخاذ القرار الصحيح بشأن الأسرى، قائلا: “للأسف، لست متأكدًا من أن الحاجة الوطنية لإعطاء الأولوية للرهائن سوف تتفوق على المصالح السياسية”.
وفي سياق متصل، انتقد رئيس الأركان السابق وعضو الكنيست غادي آيزنكوت نهج الحكومة في التعامل مع قضية الأسرى في غزة، معتبرا أن إسرائيل فوضت مسؤولية استعادة الأسرى إلى الولايات المتحدة، وهو “خطأ جسيم”.
وقال آيزنكوت خلال مؤتمر في الكلية الأكاديمية في نتانيا: “عودة الرهائن تمت خصخصتها للأميركيين، وهذا خلل خطير للغاية”.
وأضاف أن حكومة مسؤولة وشجاعة كان بإمكانها التوصل إلى صفقة لإعادتهم رغم صعوبة التفاوض مع حماس.
أوضح آيزنكوت أن انعدام الوحدة الوطنية والتصدعات الاجتماعية أثرت على الوضع الأمني الإسرائيلي، مستشهداً برسالة وجهها إلى رئيس الوزراء قبل ستة أسابيع من اندلاع الحرب، حذر فيها من خطورة الانقسامات الداخلية على أمن إسرائيل.
كما انتقد قرارات الحكومة خلال الحرب، مشيرا إلى أن تمرير قوانين مثيرة للجدل، مثل تعديل لجنة اختيار القضاة والإعفاء من التجنيد الإجباري، يعد “حماقة سياسية”، خاصة في وقت يتم فيه استدعاء 400 ألف جندي احتياطي للخدمة العسكرية.
وأكد آيزنكوت أن إسرائيل بحاجة إلى رؤية استراتيجية واضحة بشأن مستقبل غزة، محذرا من أن غياب خطة لما بعد الحرب سيمنح حماس القدرة على الاستمرار في القتال. وطرح إمكانية تشكيل حكومة تكنوقراط في القطاع بالتعاون مع دول الخليج، كجزء من حل طويل الأمد.
كما أشار إلى أن حركة حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تمتلكان ما بين 35 و40 ألف مقاتل، مما يعني أن أي حل مستقبلي يجب أن يتضمن خطوات صارمة مثل نفي قيادة حماس، ونزع سلاح غزة، وتعزيز النفوذ الأمني الإسرائيلي في المنطقة.
ووسط هذه التحذيرات، يستمر الجدل داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع قضية الأسرى في غزة والمستقبل السياسي والأمني في إسرائيل. بينما تدفع بعض الأصوات لاستئناف العمليات العسكرية، يرى آخرون أن الوقت قد حان لوضع حلول دبلوماسية، في ظل تصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب.