تتزايد التصعيدات داخل القطاع، فقامت الأمم المتحدة بالاجتماع للتصويت على مشروع لوقف إطلاق النار.

حيث صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع القرار العربي بشأن غزة بـ120 صوتًا، والمعارضون 14 دولة، والممتنعون 45 دولة، واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار لوقف العنف في غزة.

وقد أصدرت وزارة الخارجية التونسية، في الساعات الأولى من صباح السبت، بيانًا تفسر فيه سبب امتناعها عن التصويت لمصلحة مشروع قرار عربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى هدنة إنسانية وفورية ودائمة في الحرب ببين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت الخارجية التونسية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إنها صوتت بالامتناع عن التصويت، لأن الوضع الخطير في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة ويستوجب سقفًا أعلى لم يبلغه نص القرار.

وتابعت، "أن القرار رغم أنه يطلب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية ومنع التهجير القسري، غير أنه أغفل عددا من المسائل المهمة".

وعددت الخارجية التونسية عدة مسائل منها: غياب الإدانة الصريحة والقوية لجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال، وعدم المطالبة بمحاسبة المحتل على جرائمه، وعدم المطالبة بشكل واضح بالوقف الفوري للعدوان، بالإضافة على مساواته بين الجلاد والضحية.

ويذكر أن الدول التي وافقت على القرار

السعودية - مصر - الأردن - الإمارات - قطر - البحرين - الكويت - عُمان - الجزائر - السودان -  اليمن - الصومال - المغرب - ليبيا - إيران - روسيا - البرازيل - أفغانستان - أنجولا - أندورا - أنتيجوا وبربودا - الأرجنتين - أذربيجان - بنجلاديش - بلجيكا - بيلاروسيا - جزر البهاما - باربادوس - بيليز - بوتان - بوليفيا - البوسنة والهرسك - بوتسوانا - بروناي - تشاد - جمهورية إفريقيا الوسطى - تشيلي - الصين - كولومبيا - جزر القمر - الكونغو - كوستاريكا - كوت ديفوار - كوبا - دومينيكا - جيبوتي - جمهورية الدومينيكان - الإكوادور - السلفادور - إريتريا - غينيا الاستوائية - فرنسا - الجابون - جامبيا - غانا - جرينادا - غينيا - غينيا بيساو - جويانا - هندوراس - إندونيسيا - أيرلندا - كينيا - كازاخستان - قيرجيزستان - جمهورية لاوس الديمقراطية - لبنان - ليسوتو - ليختنشتاين - لوكسمبرج - مدغشقر - مالاوي - ماليزيا - جزر المالديف - مالي - مالطا - موريتانيا - موريشيوس - المكسيك - منغوليا - مونتينيجرو (الجبل الأسود) - موزمبيق - ميانمار - ناميبيا - نيبال - نيوزيلندا - نيكاراجوا - النيجر - نيجيريا - النرويج - باكستان - بيرو - البرتغال - أرمينيا - سانت كيتس ونيفيس - سانت لوسيا - سانت فنسنت والجرينادينز - السنغال - سيراليون - سنغافورة - سلوفينيا - جزر سليمان - جنوب إفريقيا - إسبانيا - سريلانكا - سورينام - سويسرا - سوريا - طاجيكستان - تايلندا - تيمور الشرقية - تركيا - ترينيداد وتوباجو - أوغندا - تنزانيا - أوزبكستان - فيتنام - زيمبابوي - كوريا الشمالية - جمهورية الكونغو الديمقراطية.

المعارضون لمشروع القرار العربي

الولايات المتحدة الأميركية - إسرائيل - النمسا - كرواتيا - المجر- التشيك - باراجواي - جواتيمالا - فيجي - جزر مارشال - بابوا غينيا الجديدة - ناورو - ولايات ميكرونيسيا المتحدة - تونج.

الممتنعون عن التصويت على مشروع القرار العربي

العراق - تونس - جنوب السودان - المملكة المتحدة - أوكرانيا - السويد - إيطاليا - ألمانيا - اليابان - الهند - كندا - ألبانيا - أستراليا - بلغاريا - الرأس الأخضر (كابو فيردي) - الكاميرون - قبرص - إستونيا - إثيوبيا - فنلندا - جورجيا - اليونان - هايتي - آيسلندا - كيريباتي - لاتفيا - ليتوانيا - موناكو - هولندا - مقدونيا الشمالية - بال أو - بنما - الفلبين - بولندا - كوريا الجنوبية - مولدوفا - رومانيا - سان مارينو - صربيا - سلوفاكيا - توفالو - أوروجواي - زامبيا - فانواتو.

فيما رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى بمشروع القرار العربي الذى تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالوقف الفورى للعنف في غزة.

وقال السيسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى: "ارحب بالقرار العربي الذى تبنته الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم بالوقف الفورى للعنف في غزة وهو ما تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار ونأمل ان نشهد قريبًا وقف العنف في غزة والحفاظ علي حياة المدنيين".

فيما وصف السفير الإسرائيلي تصويت الجمعية العامة على القرار بأنه "مشين"، قائلًا لمن أيدوا القرار "عار عليكم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار العربي مصر السيسي تونس

إقرأ أيضاً:

دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره

البلاد – واس

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار معاليه إلى أن تبني هذا القرار، يعكس بوضوح الإجماع الدولي على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها، مؤكدًا أنه يأتي داعمًا للحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة له.

وأكد الأمين العام ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 (ديسمبر2024م)، فيما يتعلق بمركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

ورَحّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي بتبنِّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدَّمتْه المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج وعددٌ من الدول، يطلب رأيًا استشاريًّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بيانٍ للأمانة العامّة، نوَّه أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا القرار المهمّ الذي يعزِّز من جهود مساندة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه في ظلِّ ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة، الذي يوكّد مجددًا الإجماع الدوليّ على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.

كما رفع خالصَ الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذه المبادرة المهمة التي تأتي في إطار مساعي المملكة الحثيثة والمحوريّة لدعم الحق الفلسطيني ورفْع مُعانَاته.

وفي السياق ذاته، رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة بتصويت 172 دولة، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عاداً ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية.

ونوّه رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي في بيان، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنًا جهود جميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرار حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.

ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة انتصارًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام للفترة ٢٠٢٦/٢٠٢٥
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام
  • البرلمان العربي يرحب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية
  • الجمعية العامة تطلب رأي العدل الدولية حول التزام إسرائيل بشأن المساعدات للفلسطينيين
  • 9 مهام لـ "الجمعية العامة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" (تعرف عليها)
  • القصة الكاملة لأزمة الاختلاسات والسرقات المالية في نقابة المحامين