الرئيسان الفنزويلي والكولومبي يطالبان بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض له سكان غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نادى الرئيسان الكولومبي والفنزويلي بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وإيقاف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط على القطاع المحاصر.
ووفق موقع “الميادين” قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: إن العالم يطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط على غزة، بأغلبية 120 صوتاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف مادورو: “نطالب بالسلام والتفاهم واحترام القانون الدولي”، مشدداً على ضرورة توقف حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة، مردفا “لا مزيد من الحرب، لا مزيد من العنف، لا مزيد من الموت! فلسطين حرة!”.
بدوره، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو: “مع الانقطاع الكامل للطاقة والإنترنت، انطلق العنان للمذبحة في غزة”، مضيفاً: “مئات الطائرات تقصف، وآلاف الجنود الإسرائيليون يقتحمون غزة”.
وأضاف “الإنسانية اليوم تواجه إبادة جماعية”، مشيرا إلى أن الأغلبية من دول العالم صوتت من أجل وقف إطلاق النار، فيما صوتت 14 دولة فقط ضد القرار.
يأتي ذلك بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، مشروع قرار عربي، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
ورفضت وزارة الخارجية الصهيونية بشكل قاطع دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، مؤكدة اعتزامه مواصلة العدوان على غزة.
ومساء أمس الجمعة صعدت قوات العدو من هجماتها على قطاع غزة، منفذه هجوما بريا وبحريا وجويا غير مسبوقا على القطاع المحاصر، كما قطعت خدمات الاتصالات والإنترنت للتعتيم على جرائمها بحق الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
يمانيون /
عادت الولايات المتحدة لتعلن مجددا وبعلو الصوت حقيقة من يقف وراء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة من عمليات التطهير العرقي بالقصف والتجويع على يد آلة القتل الصهيونية.
حيث قامت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، باستخدام حق “النقض الفيتو” ضد مشروع قرار تبنته الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اكدت أن الفيتو الأمريكي، في مجلس الأمن الدولي، ضد وقف إطلاق النار في غزة يمثل موقف عدائي من قبل الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان أصدرته اليوم أن “الفيتو الأمريكي موقف عدائي يلغي إرادة المجتمع الدولي ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي”.
وأضافت حماس: ندين بأشد العبارات استخدام واشنطن حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.
من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الفلسطينية أن: استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قد تقدمت اليوم بمشروع قرار كان يطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الولايات المتحدة تدخلت باستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة تعد السادسة منذ فبراير 2023 التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “حق الفيتو” لإجهاض القرارات الساعية لوقف العدوان والحصار “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد نجح بعد جهود مضنية بسبب المواقف الأمريكية المتعنتة، من اصدار قرار في العاشر من يونيو الماضي يقضي بوقف اطلاق النار في غزة بشكل فوري، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رفض القرار في تحد واضح للإرادة الدولية، وواصل جرائمه في غزة معتمدا على دعم أمريكي وغربي غير مشروط.