مفتي عمان: الهندوس والصهاينة يشتركون في عبادة البقر وعداوة المسلمين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إن الهندوس والصهاينة، يشتركون في عبادة البقر والعنصرية وعداوة المسلمين.
جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال فيها: "عجبت من أحد الصهاينة؛ كيف استنكف أخوة الهندوس لهم ورَدَّ بأنهم عُبَّاد البقر بينما الصهاينة أمة أوروبية".
وأضاف: "إن عبادة البقر قاسم مشترك بين الطائفتين، فإن كان الهندوس عبدوا البقر فهؤلاء عبدو العجل وهو ابن البقرة، ونبذوا أمر موسى وهارون عليهم السلام في دعوتهما لهم بعبادة الله وحده، ومع ذلك فهم مشتركون في المغالاة في العنصرية وفي عداوة المسلمين!".
عجبت من أحد الصهاينة؛ كيف استنكف أخوة الهندوس لهم ورَدَّ بأنهم عُبَّاد البقر بينما الصهاينة أمة أوربية؛ فإن عبادة البقر قاسم مشترك بين الطائفتين، وهم مشتركون في المغالاة في العنصرية وفي عداوة المسلمين! pic.twitter.com/2TF63xqCs3
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) October 23, 2023اقرأ أيضاً
مفتي عمان يدعو الأمة الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل
وفي تدوينة أخرى قال الخليلي: "نحيي أحرار العالم ذوي الضمائر الحية، الذين أدركوا ببصائرهم الحق في القضية الفلسطينية، فآزروه رغم ضجيج الإعلام المضلل".
وتابع: "نشكرهم، وندعوهم إلى المضي قدما في هذا السبيل".
وأضاف مفتي عمان: "ما أحوج المسلم إلى توبة نصوح يحاسب فيها نفسه ويصلح ما أفسده، لا سيما عندما تشتد أزماته ويواجه مصائب الحياة، ومن ذلك مثلا أن سكان جزيرة جربة التونسية عندما داهمهم الغزو الصليبي استعدوا له -إلى جانب السلاح- بتقوى الله تعالى والتوبة إليه، حتى انتصروا عليه، ولله عاقبة الأمور".
نحيي أحرار العالم ذوي الضمائر الحية، الذين أدركوا ببصائرهم الحق في القضية الفلسطينية، فآزروه رغم ضجيج الإعلام المضلل.
ونشكرهم، وندعوهم إلى المضي قدما في هذا السبيل. pic.twitter.com/4m6JZOHMBr
اقرأ أيضاً
مفتي عمان عن مأساة مسلمي الهند: متى يستيقظ ضمير العالم؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عمان مفتي عمان الهندوس الصهاينة مفتی عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر: من يترك المباحات في رمضان طاعةً لله يقدر على ترك المحرمات
عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقى “الأزهر للقضايا المعاصرة”، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “فلسفة الصيام في الإسلام”، بحضور الدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين، والأستاذ الدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، وأدار اللقاء الإذاعي القدير الأستاذ سعد المطعني.
وأكد الدكتور مجدي عبد الغفار أن رمضان هو شهر التغيير الحقيقي، فمن دخل رمضان وخرج منه بلا تغيير فليس للصيام جديد، مشيرًا إلى أن الصيام مدرسة تغرس في النفس المراقبة، حيث إنها عبادة بين العبد وربه، لا يعلم حقيقتها إلا الله، وهو ما يجسد قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾.
وأوضح أن الصيام يعزز التقوى ويجعل الإنسان أكثر التزامًا بالفضائل وأبعد عن المعاصي، مؤكدًا أن الرقابة الإلهية التي يتدرب عليها الصائم في رمضان تمتد إلى سائر العبادات والمعاملات، مما يجعله أكثر وعيًا بمسؤولياته الدينية والأخلاقية.
وأضاف أن الصيام ليس مجرد إمساك عن الطعام، بل هو تربية للنفس على ضبط الشهوات والانفعالات، وهو ما أشار إليه النبي ﷺ بقوله: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ» (رواه ابن ماجه).
وأكد أن رمضان فرصة ذهبية لتغيير العادات السيئة وتقوية الإرادة، فمن استطاع الإمساك عن المباحات طاعةً لله، فهو أقدر على ترك المحرمات، مما يجعل الصيام وسيلة فعالة في إصلاح القلب والسلوك.
من جهته، أوضح الدكتور جميل تعيلب أن الصيام عبادة تهدف إلى تحقيق التقوى، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، مؤكدًا أن الحكمة من الصيام ليست الحرمان، بل التهذيب والارتقاء بالنفس.
وأضاف أن رمضان فرصة عظيمة للتدريب على الصبر وكبح الشهوات، كما أنه يمنح الإنسان قدرة على إعادة ترتيب أولوياته وتعزيز صلته بالله، حيث قال النبي: «إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ» (متفق عليه).
وأشار إلى أن الصيام ليس مجرد عبادة فردية، بل هو نظام تربوي واجتماعي متكامل، ينعكس أثره على سلوك الأفراد والمجتمعات. فالصائم يتعلم الانضباط والرحمة والإحساس بالفقراء، كما أن التزامه بترك الطعام والشراب يدفعه إلى مجاهدة النفس عن المحرمات، مما يحقق التزكية الحقيقية للروح والجسد.