أعلنت مبادرة ابدأ الرئاسية لدعم الصناعة المصرية، أنها تعاونت مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واتحاد الصناعات المصرية؛ لتطوير عدد من مدارس التعليم الفني.

وقالت بسنت حسين عضو المبادرة الرئاسية ابدأ في كلمة لها  على هامش انطلاق الملتقى والمعرض الدولي للصناعة في حضور سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لعرض إنجازات المبادرة حتى الآن، إن عملية التطوير تلك المدارس بهدف أن تصبح   متناسبة مع خطة الدولة في  تطوير الصناعة، واعداد جيل من العمالة الفنية على أعلى مستوى قادر على تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.

 

وتمثلت أهم مدارس التعليم الفني التي طورتها مبادرة الرئاسية أبدأ في الآتي:

 

أولا: مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي:

 

 مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي

وقال عصام رضا محمد مدير مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، إنه تم اختيار افتتاح مدرسة للذكاء الاصطناعي بمدينة بدر نظرا لقربها من العاصمة الإدارية الجديدة التى تعد مدينة ذكية بالكامل، وذلك لتلبية احتياجات الشركات والمصانع من التكنولوجيا الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي.

 

 وأشار " رضا"، إلى أنه تم تطوير المدرسة بالكاملة بداية من تطوير المعامل والورش والمعامل، كما تم تجهيز 9 معامل منهم 2 معمل لكومبيوتر الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، ومعمل للأنظمة المبرمجية، ومعمل للروبورت، ومعمل للغات وآليات التحكم، مشيرا إلى أنه تم تطوير المناهج بالتعامل مع كبري الشركات العاملة في الذكاء الاصطناعي على أن تكون الدراسة باللغة الانجلزية بجانب دراسة الألماني كلغة ثانية.

وأوضح، أن إعداد فصول المدرسة يبلغ 12 فصلا، وأن كثافة الفصل الواحد 25 طالبا، مشيرا إلى أنه سيتم اعتماد المناهج من دولة فلنندا.

ثانيا: مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التنقية بدمياط المتخصصة في المجالات الخدمات اللوجستية وإصلاح السفن: مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التنقية بدمياط المتخصصة في المجالات الخدمات اللوجستية وإصلاح السفن

 

وقال إيهاب أسعد أحمد مدير المدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التنقية بدمياط المتخصصة في المجالات الخدمات اللوجستية وصيانة إصلاح السفن، إن صناعة الخدمات اللوجستية مكون حاسم في الصناعة المصرية، نظرا لموقعها الاستراتيجي بين قارتي آسيا وأوروبا، مشيرا إلى أنه تم تأسيس المدرسة في دمياط نظرا لموقعها المطل على البحر المتوسط واحتوائها على أكبر ميناء لوجستي في مصر، واطلالها على مدينة بورسعيد وقناة السويس من الجهة الشرقية، ومدينة الإسكندرية من الجهة الغربية.

وأضاف، أنه تم تطوير المدرسة بالكامل بداية من البنية التحتية، وورش، والمعامل، والفصول التعليمية، كما تم تجهيز 3 ورش منهم ورشتان لصيانة وإصلاح السفن بالإضافة إلى استحداث 3 معامل منهم 2 معمل لـ" اللغات" ومعمل للحاسب الآلي.

وأشار،  إلى أن تم أيضا تطوير المناهج وفقا للمعايير الدولية وبالتعامل مع كبير الشركات العاملة في مجال اللوجستيات وإصلاح السفن، موضحا أن الطلبة سوف يدرسون المناهج باللغة الانجلزية، بجان دراسة اللغة الألمانية كلغة ثانية، مؤكدا أنه سيتم أعتمت منظومة التعليم بالكامل  من دولة بريطانيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ابدا أبدأ الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي مدرسة ابدأ الوطنیة للعلوم الخدمات اللوجستیة الذکاء الاصطناعی التعلیم الفنی وإصلاح السفن إلى أنه فی مجال إلى أن أنه تم

إقرأ أيضاً:

عام المجتمع ...تلوين مفردات الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي

ثقافة المستقبل هيأت الإنسان الإماراتي للأخد بكل قيم التسامح والتعايش

لا غرو بأن المواطنة الصالحة هي تلك المواطنة المثقفة المؤمنة بقيم العمران والتقدم والإنتاج واحترام دولة القانون، وتعزيز دور القيم المدنيّة والسلوك والحضاري، ناهيك عن قيم العروبة والإسلام والقيم الإنسانيّة.ثقافة المستقبل هيأت الإنسان الإماراتي للأخد بكل قيم التسامح والتعايش، وبعثها من جديد، إنه حِراك يقوده شيوخنا لتحويل الإمارات إلى بيئة ثقافية غنيَّة بالقيم الإنسانية والحضارية المشتركة. عزوفنا عن الثقافة مردُّه واقع فكري هزيل ومخجل، ولا عجب حينما تنقطع أوصال الذاكرة الثقافيَّة- الجمعيَّة- بيننا وبين أجيالنا، وهذا خطر أمني لا يقلُّ أهميَّة من وجود ثغرة في حدودنا الجغرافيَّة، إذ لا شيء بإمكانه أن يجعل الإنسان في وضع أكثر خطورة من الشعور بعدم الأمان الثقافي. ولهذا فإن عام 2025 هو "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد" - وهي مبادرة وطنية تهدف إلى تقوية العلاقات في الأسر والمجتمعات، عبر الأجيال من خلال الحفاظ على التراث الثقافي وتهيئة بيئات شاملة تزدهر فيها روح الانتماء والولاء للوطن، والمشاركة الفعالة بالخدمة المجتمعية والتطوع والمبادرات التي تعزز قيم المسؤولية المشتركة وتحويلها إلى أفعال حقيقية، مما يسهم في الارتقاء والتقدم المجتمعي. ويركز "عام المجتمع" أيضًا على إطلاق القدرات الكامنة لدى الأفراد والأسر، والمؤسسات الثقافية، والتربويّة والمعرفية. نحاول تعميق آفاق الثقافة وتوسيع مفهومها مثل المؤتمرات المعرفية والندوات الثقافية والمنتديات الأدبية والفعاليات التراثية، عدا ذلك، تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في مجالات مثل ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي. وبذلك، نرسخ من مفهوم المواطنة الثقافية، ومحاولة تلوين مفردات الثقافة في عصرالرقمنة، والتي بحاجة إلى ألوان جديدة، من أجل فضاء ثقافي يقود لواقع أفضل.
لهذا أعتقد أن الدولة وحكومتها ومعها وزارة الثقافة تصنع مشروعاً كبيراً للنهوض بالثقافة الإماراتية وعصرنتها، وعلى المثقفين القادرين أن ينهضوا بهذا المشروع وألا تدفعهم المصالح المرتبطة بطبيعة اشتغالهم إلى خلاف ذلك.
لا ينبغي الاستهانة بقوة الثقافة والفكر، فالثقافة لها مؤشِّر يقيس مدى تحقُّق التمكين السياسي. إنّ تحقيق الوحدة الوطنيّة وإعلاء قيمة الوطن والمواطنة أولويّة فوق كل الاعتبارات، كما من المهم بناء الهوية الوطنية الناضجة من خلال الثقافه، فهي على صلة متينة بالهوية وبالمستقبل، وبذلك تؤثر الثقافة والنظام الثقافي السائد في عملية نجاح الخيارات الوطنيه الرائدة، وإذا أردنا ثقافة وطنية صالحة وعميقة ومترسخةً، علينا تأسيس مفهوم "المواطنة الثقافية"، فالعلاقة جداً عميقة بين هذين المفهومين، ولا يمكننا خلق ثقافة وطنية أصيلة في الشعوب، والحفاظ على الأصالة والتراث، أو مواجهة التحديات التاريخية إلا "بالمواطنة الثقافية" بكل حقائقها ومتطلباتها.
فهي علاقة مشاركة واعية في خلق فضاء وطني يواجهه بقوة تحديات الراهن، وموطن المعجزة تأتي في أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به رجال الوطن المثقفون من المؤمنين بقيم المواطنة الصالحة في تدعيم اللحمة الوطنيّة أولاً، وتقديم وما يمثله الوطن من قيم إيجابية بنّاءة تعزّز الأمن والاستقرار والتنمية.
الثقافة خطوة باتجاه التحضُّر والتطور، لا قيمة له ما لم يُحدث ذلك التأثير الجمالي والتغير الفكري والسلوكي فينا، وترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة بالثقافة التنويرية الحديثة، ولا مجال من كل ذلك إلا بالتنمية الثقافية المستدامة، بوصفه سلاحاً فعالاً في مواجهة المخاطر والأزمات.
 آفاق الثقافة توسِّع من مفهومها، وتشرع الباب للاهتمام بما لم يكن لدى النخبة المثقفة في الحسبان. وبالطبع فإن المؤسسات الحكومية الثقافية في كل المجتمعات لا تستطيع إنتاج مفكر أو فنان أو أديب. ولكنها تستطيع بما تصنعه من خطط وتشريعات وقوانين وأنظمة جديدة  خلق بيئة جاذبة لتألق تلك الطاقات ولنموها.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في العراق.. الذكاء الاصطناعي يراقب آبار النفط
  • نصائح الذكاء الاصطناعي للحصول على نوم جيد في شهر رمضان
  • التعليم الفني بالفيوم يحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة EISTF 2025
  • السيسي يؤكد ضرورة الاستمرار في تطوير التعليم الفني والاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص
  • «ديب سيك» تستأنف شحن الأرصدة.. وتنافس «علي بابا» في سوق الذكاء الاصطناعي
  • ‏وزارة التنمية الإدارية تنظم ندوة حول توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير المؤسسات بحمص
  • مدرسة حديثة تفتح أبوابها في تريم بحضرموت بدعم كويتي
  • خسائر جسيمة في قطاع التعليم بغزة بعد الحرب: تدمير 137 مدرسة وجامعة وآلاف الطلبة حُرموا من الدراسة
  • عام المجتمع ...تلوين مفردات الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • برعاية وزارتي التعليم العالي والشباب.. ختام بطولة الجمباز للجامعات المصرية