كشف قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة في غزة بأغلبية 120 عضوًا، عن أول حالة شقاق علني بين دولة الاحتلال وداعميها، ومنهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأعضاء آخرين في مجموعة السبع مثل اليابان.

وترفض دولة الاحتلال الدعوات للتهدئة في غزة رغم التفاف أقرب حلفائها في الغرب حول فكرة "الوقف الإنساني المؤقت" أو وقف القصف بصورة مؤقتة.

أخبار متعلقة أمريكا تخطط لتطوير نسخة جديدة من سلاح نووي تكتيكيالصحة العالمية تفقد الاتصال بموظفيها في غزة

وتزايد القلق الدولي من الظروف المروعة التي يكابدها 2.3 مليون شخص تحت وقع أعنف ضربات جوية يشنتها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ما دفع القوى الكبرى هذا الأسبوع إلى دعوتها إلى السماح بمثل هذه الوقف لإدخال المساعدات.

موافقة أمريكة

ووصف جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض الوقف المؤقت للقتال، بأنه "اتفاق مؤقت ومحلي لوقف القتال لوقت يطول بما يكفي لأداء مهمة منفصلة".

وقال إن الإجابة عن مدة الوقف المؤقت ونطاقه الجغرافي ستكون "حسب الظروف"، وأن عدة فترات من الوقف المؤقت على مدى أكثر من يوم ربما تكون ضرورية.

وتابع: إن كان ذلك ما يتطلبه الأمر، فسنحاول قطعًا إدخال هذا الوقف حيز التنفيذ.

بأغلبية ساحقة..الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية في #غزة#اليومhttps://t.co/EVgrgTJPFR pic.twitter.com/OUnnzD1EKo— صحيفة اليوم (@alyaum) October 27, 2023حلفاء الاحتلال يؤيدون الهدنة

وقال وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا للصحفيين يوم الجمعة إن هناك جهودًا تجرى بشكل ثنائي وفي الأمم المتحدة لحث الاحتلال على السماح بشكل من أشكال الوقف المؤقت.

وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي، إن المناقشات التي تقودها الولايات المتحدة بين مصر ودولة الاحتلال والأمم المتحدة، لتحسين إمكانية وصول المساعدات عبر معبر رفح الحدودي هي محور التركيز الرئيسي حاليا.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض المحادثات، وقال إنهم يسعون أيضًا إلى الحصول على موافقة دولة الاحتلال للسماح بالوقود الحيوي للمستشفيات.

وأضاف إلى أن الاتفاق على هذه النقاط قد يؤدي إلى مزيد من التركيز على تقليص العنف في جنوب غزة للسماح بدخول المساعدات.

أعلن مفوض #الأمم_المتحدة السامي لحقوق الإنسان ، تلقيهم شهادات مروعة لعائلات بأكملها قضت في الغارات الجوية على منازلهم في #غزة بما في ذلك 57 من موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/IIqMjZS6Sx pic.twitter.com/p43JIPVFpy— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023توافق آراء عالمي متزايد

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان: "أرحب بتوافق الآراء العالمي المتزايد على وقف إنساني مؤقت للصراع، وأكرر دعوتي إلى هدنة لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة بالحجم المطلوب".

وأضاف، أن 12 شاحنة كانت تدخل غزة يوميًا في المتوسط في الأيام القليلة الماضية، انخفاضًا من 500 شاحنة يوميًا قبل الصراع.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الاختلافات دلالية، لكن "ما نريده هو توقف القتال كي يتسنى دخول المساعدات الإنسانية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز عواصم الجمعية العامة للأمم المتحدة هدنة إنسانية في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في غزة دولة الاحتلال الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

المتمردون يخططون للتوجه إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية

كينشاسا (وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»

أعلن متمردو حركة «23 مارس» والذين استولوا على أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية، أمس الأول، أنهم يريدون نقل معركتهم إلى العاصمة كينشاسا، بينما دعا الرئيس إلى تعبئة عسكرية ضخمة لمقاومة التمرد، فيما رفض وزير دفاعه الدعوات لإجراء محادثات.
وخلال مؤتمر صحافي، سعى المتمردون إلى تأكيد سيطرتهم على مدينة جوما الشرقية والأراضي المحيطة بها في إقليم جنوب كيفو، وأشاروا إلى أنهم منفتحون على الحوار مع الحكومة، وهو ما اقترحته أيضاً كتلة شرق أفريقيا، التي تعد رواندا عضواً فيها.
وقال كورنيل نانجا، أحد الزعماء السياسيين في حركة «23 مارس»، خلال المؤتمر الصحافي: «إننا نُخطّط لنقل المعارك إلى العاصمة كينشاسا، ونستولي على السلطة ونقود البلاد».  ولم يشر إلى الكيفية التي يخطط بها المتمردون للتقدم نحو العاصمة التي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر.
وفي رسالة بالفيديو، قال وزير الدفاع الكونغولي، جاي كابومبو موادايامفيتا، إنه «وجّه إلى حرق أي خطط للحوار مع المتمردين على الفور». 
وقال موادايامفيتا، الحليف المقرب لرئيس الكونغو الديمقراطية: «سنبقى هنا في الكونغو ونقاتل، إذا لم نبق على قيد الحياة هنا، فلنبق موتى هنا».
في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تصاعد الاشتباكات.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيرمي لورانس، في مؤتمر صحفي، أمس، في مدينة جنيف.
وقال لورانس: «يستمر تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مع اتساع رقعة الاشتباكات بين القوات المسلحة والمتمردين، نحو مقاطعة كيفو الجنوبية وذلك بعد سيطرة المتمردين على مدينة جوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية».
وأشار إلى أن «القنابل سقطت مرتين على الأقل في مناطق نزح إليها سكان منذ بدء المعارك، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين».

مقالات مشابهة

  • عذبها شقيقها بسبب علاقتها العاطفية بشاب.. تفاصيل واقعة انتحار فتاة «شنقا» في الوراق
  • بسبب ترامب..كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز ردعها النووي وقدراتها العسكرية للدفاع عن النفس
  • في دولة عربية.. «ترامب» يعلن تنفيذ الضربات العسكرية ضد «داعش»
  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الأونروا تُعقّب على ادعاءات احتجاز أسرى إسرائيليين بمبانٍ لها في غزة
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • وسط أنباء عن إعدامات واغتصابات..المتمردون المدعومون من رواندا يتقدمون في الكونغو
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع أعضاء الجمعية الزراعية المركزية بالمحافظة
  • مزاد علني لسيارات «جمرك الإسكندرية» في 6 فبراير الجاري.. تفاصيل الجلسة
  • المتمردون يخططون للتوجه إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية