«المبارزة» ينهي «الألعاب العالمية» بـ 14 ميدالية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلة
أنهى منتخب المبارزة مشواره في دورة الألعاب العالمية القتالية، في العاصمة السعودية الرياض، بإضافة 4 ميداليات جديدة، في اليوم الثالث والأخير، لتُصبح المحصلة النهائية 14 ميدالية، في إنجاز رائع، خاصة أن المنتخب يخوض منافسات الدورة للمرة الأولى.
وفي اليوم الثالث، حصد منتخب «الفلوريه» للسيدات الميدالية الذهبية فرق، ويتكون من الهيام البلوشي، ونورا البريكي، وشهد خرام، وزينب موسى، وفضية في سلاح «السابر» سيدات فرق، ومهرة عبدالله، وعفراء البلوشي، وأصيلة الزعابي، وبرونزيتين في سلاح «السابر» رجال «فرق» لكل من خليفة العبري، وخالد مبارك، وسلطان العبري، وسلاح «الفلوريه» رجال «فرق» الذي يضم خالد المرزوقي، وفارس البلوشي، ومحمد المهيري.
وعادت البعثة إلى أرض الوطن، عبر مطار دبي، وسط استقبال الورود، أضفى فرحة كبيرة على الإنجاز الرائع للمبارزة بحصد 14 ميدالية.
والمعروف أن منتخبنا حصد 4 ميداليات في اليوم الأول، بواقع ذهبية لزينب الحوسني، في سلاح الإيبيه، و3 برونزيات لعبدالله الحمادي، وخليفة الزرعوني «سلاح الإيبيه»، ومهرة عبدالله «سلاح السابر سيدات».
وفي اليوم الثاني، بلغت الحصيلة 6 ميداليات ذهبية سلاح الفلوريه للرجال «فردي»، من نصيب فارس البلوشي، وذهبية منتخب الإيبيه سيدات، والمكون من فجر المرزوقي، وزينب الحوسني، وشيخة الزعابي، وميرا الحمادي، وفضية سلاح الفلوريه سيدات للاعبة شهد خرام، ونال منتخب «الإيبيه» للرجال الميدالية الفضية، وضم عبدالله الحمادي، وعمران البلوشي، وحمدان الجهضمي، وخليفة الزرعوني، فيما جاءت برونزيتا سلاح «الفلوريه» للسيدات من نصيب الهيام البلوشي وزينب موسى، وزاد منتخبنا من تألقه وغلته في اليوم الثالث بنيل 4 ميداليات إضافية، وشارك منتخبنا في «الألعاب العالمية» بـ 22 لاعباً ولاعبة، وحققوا 14 ميدالية.
أشاد علي المرزوقي، المدير التنفيذي لاتحاد المبارزة، رئيس البعثة بالإنجاز، واصفاً إياه بأنه انطلاقة مهمة نحو آفاق أرحب في عالم المبارزة، وقال: معنويات لاعبي المنتخب تعانق السماء، لأننا نجحنا في ترك بصمة كبيرة في الألعاب العالمية القتالية في السعودية، والتي شارك فيها 166 لاعباً ولاعبة يمثلون 7 دول.
وأضاف: الالتزام عنوان الجميع من لاعبين ومدربين وإداريين، وظهرنا بمستوى مشرف للرياضة الإماراتية، سواء في الملاعب الخاصة بالحدث العالمي أو خارجه، وهو مؤشر بأننا نملك قدرات عالية من لاعبين ولاعبات، لهم المستقبل الرائع في المبارزة، وأن الميداليات الـ 14 «مفتاح مهم» للانطلاق إلى البطولات المقبلة بروح ومعنويات، ومنحت لاعبينا الثقة الكبيرة في قدراتهم، وهو ما يظهر من خلال المشاركات، سواء على المستوى الخليجي والعربي والقاري والعالمي، ولابد من توجيه الشكر والتحية للاعبين واللاعبات والجهاز الفني، وقدم كل فرد من أفراد البعثة كل ما لديه من جهد وتركيز وطاقة، من أجل مصلحة الرياضة الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية دورة الألعاب العالمية المبارزة دبي
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»
أصدرت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط بيان رسمي لها بالتزامن مع اليوم العالمي للقلب، وأعلنت منظمة الصحة العالمية إعن إطلاق حملة في إطار الحركة العالمية تحت شعار «استخدم قلبك من أجل العمل» لتمكين الأفراد من تحمل المسؤولية عن صحة قلوبهم، والدعوة إلى وضع خطط عمل وطنية أقوى بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.
اليوم العالمي للقلبوتابعت منظمة الصحة العالمية أنَّه لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفي إقليم شرق المتوسط، يُصاب ما يقدَّر بنحو 38% من السكان - أي ما يعادل 258 مليون شخص - بارتفاع ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، كما أن نصف جميع الوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث قبل سن 70 عامًا، مما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى الوقاية الفعالة والتدبير العلاجي المبكر.
وأضافت أنَّه على الرغم من هذا العبء الكبير، فإن 50% فقط من الدول الأعضاء في الإقليم لديها مبادئ توجيهية أو بروتوكولات أو معايير وطنية مُسندة بالبيّنات للتدبير العلاجي للأمراض غير السارية من خلال نهج للرعاية الأولية،وهناك حاجة مُلحة إلى إرادة والتزام سياسيين قويين لضمان وضع سياسات مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتنفيذها، وفي غياب القيادة المتفانية والعزم على إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، سيكون من الصعب إحداث التغييرات اللازمة لحماية الأرواح والحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدمويةوحثت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للقلب، الحكومات ومتخذي القرارات والأوساط الصحية الأوسع نطاقًا على التكاتف في إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، ويكتسي التشخيص المبكر والعلاج الفعال والوقاية أهمية حاسمة في الحد من عبء أمراض القلب، ومن خلال تعزيز السياسات الصحية القوية وتمكين الأفراد من متابعة صحة قلوبهم، واتباع أنماط حياة أوفر صحة، والسعي إلى الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، يمكننا إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية