أول رد مصري على سقوط صاروخ في طابا.. وهذه الرواية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مصر – كشف مصدر مصري مطلع أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ الذي سقط امس الجمعة على مدينة طابا مخلفا 6 إصابات وخسائر مادية كبيرة، فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها.
وأوضح المصدر، أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب، بحسب صحيفة “اليوم السابع” المحلية.
في غضون ذلك، كشف ايتسيك زورتس، مراسل التلفزيون الإسرائيلي في جنوب البلاد، تفاصيل جديدة بشأن الصاروخ الذي سقط على مبنى إسعاف مدينة طابا، التي تبعد نحو 220 كيلومترا عن غزة.
وزعم المراسل أنه تم فتح تحقيق بشأن ما إذا كان الصاروخ أطُلق باتجاه إيلات، لكنه سقط بالخطأ على طابا.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من حدوده على البحر الأحمر مع مصر، عقب تقارير عن انفجار في مدينة طابا.
وقال الجيش في بيان له: “نحن على علم بوقوع حادث أمني لكنه وقع خارج حدودنا”.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعا مصريا بالقرب من الحدود في معبر كرم أبو سالم عن طريق الخطأ.
وأفاد الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، بأن دبابة أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ، وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود، مؤكدا أن الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله، ومعربا عن أسفه عن الحادث.
هذا، وذكر المتحدث باسم الجيش المصري في بيان أن بعض عناصر برج المراقبة الحدودي المصري أصيبوا بشظايا دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري في البيان: “خلال الإشتباكات القائمة فى قطاع غزة يوم الأحد الموافق لـ22 أكتوبر 2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ”.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه عن الحادث غير المتعمد فور وقوعه، مؤكدا أنه يجري التحقيق في ملابسات الواقعة.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن طریق الخطأ
إقرأ أيضاً:
أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الأربعاء، أن "وفدا روسيا برئاسة ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للشرق الأوسط، قد زار دمشق والتقى (الثلاثاء) الإدارة السورية الجديدة".
وأوردت على موقعها الإلكتروني، أن المباحثات "تركزت على قضايا رئيسية، بما في ذلك احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وأضافت الوكالة، أن "الجانب الروسي أكد دعمه للتغييرات الإيجابية الجارية حاليا في سوريا".
وأردفت أن الاجتماع "تناول دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال تدابير ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي".
وتابعت أن "الجانبين شاركا في مناقشات حول آليات العدالة الانتقالية التي تهدف إلى ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد".
وأكملت الوكالة أن "الإدارة السورية الجديدة أكدت على التزامها بالتعامل مع جميع أصحاب المصلحة بطريقة مبدئية لبناء مستقبل لسوريا متجذر في العدالة والكرامة والسيادة".
وشددت الإدارة السورية على أن "استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه" وفق المصدر نفسه.
وتعد زيارة الوفد الذي يضم ألكسندر لافرينتييف الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الأولى من نوعها من جانب موسكو التي كانت تدعم رئيس النظام المخلوع ومنحته حق اللجوء الإنساني لديها.
كما تأتي الزيارة التي لم تعلن مدتها ضمن سلسلة جولات لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية للمرحلة المقبلة