عودة للمنطق.. لماذا يحتاج أنشيلوتي لتغيير عقليته أمام برشلونة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
يواجه برشلونة، غريمه ريال مدريد، اليوم السبت، على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإسباني.
وتترقب جماهير ريال مدريد، التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وكذلك طريقة اللعب ضد البارسا.
واعتادت جماهير الميرنجي في الفترة الأخيرة، تضحية أنشيلوتي بالمهاجم الإسباني خوسيلو، لا سيما في المباريات الكبرى، مثلما حدث أمام أتلتيكو مدريد ونابولي.
وفضل كارلو أنشيلوتي، اللعب بطريقة (4-3-1-2)، مع تحويل الجناحين رودريجو وفينيسيوس جونيور إلى ثنائي هجومي.
> عودة للمنطق
أغلب المباريات الكبيرة التي خاضها أنشيلوتي مع ريال مدريد في حقبتين مختلفتين، لم يحقق خلالها الفوز عندما يلعب دون رأس حربة.
وفي الموسم الحالي، نجا الريال مرة وحيدة في المواجهات القوية عندما جلس المهاجم الرئيسي على مقاعد البدلاء، خلال الفوز 3-2 على نابولي في دوري أبطال أوروبا.
لكن المدرب الإيطالي يحتاج في مباراة اليوم، إلى العودة للمنطق، عبر الاعتماد على مهاجمه الوحيد خوسيلو منذ البداية، بدلا من الدفع به مضطرا عند التأخر في الشوط الثاني.
> فوائد مشاركة خوسيلو
يملك المهاجم المعار من إسبانيول، سجلا جيدا هذا الموسم، وفقا لعدد الدقائق التي لعبها، إذ أحرز 5 أهداف وصنع اثنين في 12 مباراة، علما بأنه شارك كبديل في أوقات كثيرة.
لكن ريال مدريد يحتاج لوجود خوسيلو على أرض الملعب منذ البداية لأسباب عديدة، أولها منح الجناحين، حرية التحرك على الأطراف واستغلال سرعاتهما ومهاراتهما في الجانبين.
كما أن وجود رأس حربة بين قلبي الدفاع، سيشكل ضغطا على الخط الخلفي للبارسا، بدلا من إلقاء رودريجو وفينيسيوس في العمق بين 4 مدافعين، لتكون الفرصة سانحة لخط دفاع البارسا لشل حركة ثنائي الميرنجي.
وبالنظر إلى مباريات الريال السابقة، سنجد أن وجود خوسيلو يجلب فوائد عديدة، من بينها قدرته على التفوق في الصراعات الهوائية، سواء في مقابلة العرضيات، أو عندما يتحول إلى محطة لزملائه خارج منطقة الجزاء.
كما أن إبعاده عن التشكيلة، سيحرم ريال مدريد من سلاح يتميز به وهو العرضيات، التي لن تجد من يستغلها حال الاعتماد عليها.
وفضلا عن ذلك، فإن انشغال دفاع البارسا بخوسيلو وتحركاته، سيفتح الباب أمام قدوم بيلينجهام من الخلف، بدلا من التركيز عليه حال غياب رأس الحربة.
وكذلك سيكون لدى ريال مدريد، خيارات عديدة في الخط الأمامي، تتمثل في إمكانية الاختراق من كل الجوانب، سواء من العمق أو الأطراف أو إرسال الكرات نحو رأس خوسيلو.
وستبقى الكرة في ملعب كارلو أنشيلوتي، إما بالعودة للمنطق أو التشبث بفكرته التي اعتادها منذ رحيل كريم بنزيما الصيف الماضي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
التاريخ يقف مع ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
يقف التاريخ بجانب ريال مدريد، عندما يواجه غريمه أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، وسيطر «الملكي» على غريمه، حيث فاز في جميع المباريات الخمس السابقة في مرحلة خروج المغلوب، بما في ذلك مباراتان نهائيتان، وتكون مباراة اليوم هي المواجهة العاشرة في دوري أبطال أوروبا بين الفريقين، فقط مباراة تشيلسي ضد ليفربول شهدت عدداً كبيراً من المواجهات بين فريقين البلد نفسها، ويتمتع ريال مدريد بسجل استثنائي في مباريات خروج المغلوب الإسبانية الخالصة، حيث نجح في التأهل في 10 من أصل 12 مباراة، والهزيمته الوحيدة أمام برشلونة «دور الستة عشر في موسم 1960-1961، ونصف نهائي موسم 2010-2011».
وخسر الريال مباراة واحدة من آخر 17 مباراة في مرحلة خروج المغلوب «فاز 11 وتعادل 5»، ولم يُهزم في آخر 9 مباريات «فاز 5 وتعادل 4» منذ هزيمته الوحيدة في هذه السلسلة - هزيمة ساحقة 4-0 على يد مانشستر سيتي في نصف نهائي 2022-23.
وشارك مبابي في 27 هدفاً من 32 مباراة في مراحل خروج المغلوب «سجل 24 هدفاً وصنع 3 »، وسجل ثلاثية ضد «مان سيتي» في آخر ظهور له في دور التصفيات، وهو «الهاتريك الثاني» له في مراحل خروج المغلوب،
وشارك فينيسيوس في 9 أهداف في 8 مباريات في المسابقة هذا الموسم «سجل 7 أهداف وصنع 2 »، ويتطلع إلى 10 أهداف أو أكثر للمرة الرابعة على التوالي.
ويثير سجل أتلتيكو مدريد في مباريات خروج المغلوب خارج أرضه القلق في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر الفريق آخر 3 مباريات خارج أرضه، وهي أطول سلسلة له منذ سلسلة من 5 مباريات بين 1959 و1971، وشملت الهزيمة 2-1 أمام ريال مدريد في أبريل 1959، فيما سجل جوليان ألفاريز 6 أهداف في 8 مباريات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ولكن المؤشرات ليست جيدة بشكل خاص بالنسبة لـ «أتليتي»، الذي واجه منافسيه في 5 مناسبات سابقة في مراحل خروج المغلوب من كأس أوروبا، ودوري أبطال أوروبا، بما في ذلك المباراة النهائية، وتفوق «الملكي» في جميعها، وآخر انتصار له موسم 2016-2017.